❞Nada Elatfe❝ - المكتبة

❞ آدم: \"اندَمَجَ هَوَسي وذكائي لأنتقم باحترافٍ شديد، دون ترك أثرٍ يدينني. وتلك هي نهايتي الرمادية.\" لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤حسن الجندى

❞ «مرَّ الزمان» مرَّ الزمان، ولم يكف قلبي عن البكاء، ولم تتوقف روحي عن لوم نفسها، لقد خسرتُ من كان يحميها من الأذى، من لم يخشَ التضحية من أجلها، لكنها، ببلاهتها، فقدته دون أن تشعر بالندم، والآن، بعد فوات الأوان، تقول: يا ليت الزمان يعود يومًا، فما كان قلبي ليقسو عليه، ولا جبروتي ليسيطر عليَّ ويجعلني أهين هواه من أجل السراب، خسرت الحقيقة، وبقيت أبكي بعدما فات الأوان، هل ستسمع نداء قلبي يا قمري؟ هل ستستجيب لاستغاثة روحي؟ أم أنني أنا من جعلتك بهذه القسوة؟ لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe

❞ «ضوء الأمل» أتأمل عالمي المغمور في ظلال الظلام، حيث يلوح الفجر في الأفق، إلا أن سواد الدُّجى يطغى من جديد، ألتقط قلمي وأبدأ برسم لوحة يملؤها الأمل، غير أن أصابعي تكاد تخونني لتعيد الظلام مرة أخرى إلى عالمي، تجهمت ملامحي، وبدأ الشك يتسلل إلى نفسي: ماذا بي؟ لماذا يتغلب عليَّ الظلام في كل مرة؟ أسقط مرارًا وأقف، ولكن اليأس كان يتسلل إليّ أكثر فأكثر، حتى بدأت أغرق في بحر الديجور، لكن وسط ظلام هذا البحر الغامر، تلتقط عيناي جملة تلمع كفجر جديد: \"امنح نفسك الوقت لتزهر\"، استيقظ في داخلي بريق الأمل، فرسمت يداي فراشة تبسط جناحيها بين الزهور، كأنها تحتضنها برفق لتنشر نور الحياة من جديد، بدت الزهور وكأنها تنبض بالحياة في كنف الفراشة، وانجلى الظلام أمام ضوء الأمل، وكأنه لم يزر عالمي قط. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe