█ لم اكن واقعًا حُب الكفاح من أجل تلك الغاية أردت الفوز بها فقط ذات يوم كُنت أمقتُ أريدُ أن تأتي الفرصُ لي طبقٍ ذهب لا بجد تعبٍ مني كنت أسمع حديثًا عابر مِن جميع منْ حولي وهم يقولون: إن لذة الوصول تهوِّن مشقة الطريق؛ ولكن أحدِّثُ نفسي وأقول: ما هذة الترَّاهات! لماذا نسعى للوصول؟ نستطيع ننتظر إلى تسعى لنا لها نحن؛ جاء حدثٌ غيَّر جميعُ معتقداتي بتُّ أنتظرُ الفرصةُ ولكنها قررتُ السعيَ ومن هنا يا عزيزي أدركتُ الأحلام لنْ إلا بالسعي وإن حدث وأتت فإنها ستذهبُ سريعًا ولن تدوم وأصبح إدراكي يزداد يومًا بعد بأنّ التطلّع للوصول للهدف أمنية نبيلة لكنها ليست هي المشي الطريق ألّا نقف نموت تكن أبدًا فمهما واجهتكَ الصعابُ صديقي واتخذتَ قراراتٍ صائبة تبتأس ولا تكره أمرًا جار عليكَ؛ أقدارٌ كُتبت عليكَ بُدَّ حدوثها؛ فإذا تريد النجاح تقِف وتتأمل الدرج بل أسرع وابدأ الصعود قد تتعثر أحيانًا وتسقط أخرى لكِن انهض واصِل ⤶ک منة عبد السميع "لَيْل " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ *العالم ليس آمن بجميع من فيه.*
كانت مُشكلَتي دائمًا أنني لا أعتاد على تراهات الأصدقاء، أتفاجئُ عندَ كُلِّ خيبةٍ، وأحزنُ لكُل مُصيبة، أحزنُ في كُل مرةٍ كأنها الأولى، أبكي كل مرةٍ يهجرني الرِفاق، أشعرَ بالخسف، بنفسِ الغَصّة حينما يهمُش أوجاعي وأَحاديثي مَن أُحب، كُل مرةٍ نفس الشُعور بنفس حدّته وبنفس الثول، كَانت مُواساتي لِنفسي أنهُ ˝ستكبرين وستعتادين وستصيرُ حِدّةَ الأُمورِ أخفُّ قليلًا˝ وكُلما كبرتُ عظمَ الأمر ووجدت أنني أشَدّ حساسيةً وهشاشةً من ذي قَبل، ويُؤثر بي مايَحدث، كبرتُ وكبرَ الإحتناه، كبرتُ وأصبحتُ محسرةً، كبرتُ ولمْ أعتاد، ومازلتُ أحزن ولا أدري كيف وما يجبُ عليّ فعلهُ عندَ كل خيبة، صارت حده الأُُمور مضاعفة كأنها تَمتني لأولِ مرة!
أتألمُ من الليل حتى الفَجر، ضاعَ الوقتُ مع أناثىّ لا يستحقون، مع قلوبٍ كأنها صخر؛ فقد تحمَّل قلبي وصبر، سامح وعفا وغفر، لا أعلم للمرةِ الكَم أخبرتَكم أن شُعور الوحدةِ يغتال قلبي؟
للمرةِ الكم أخبرتُكم أنَّ قلبي مليء بالإرة؟
أظُن أنِي ألفظ لفظَ الوحدةِ كَثيرًا، لكنه يَمر علىٰ مسامعكُم مُرورَ الكِرام، تَمنيتُ لو مَر مَضمونها بين طُرقات قلوبكُم فتشعرون بِي؛ لتعلموا أنِي بحاجةٍ إلىٰ عناق، فلا داعِي للنصائح؛ فالعناقُ يُصلح ما تَفسده الأيام.
⤶ک/ منـة عبد السميع ˝لَيْل˝ . ❝
❞ *العالم ليس آمن بجميع من فيه.*
كانت مُشكلَتي دائمًا أنني لا أعتاد على تراهات الأصدقاء، أتفاجئُ عندَ كُلِّ خيبةٍ، وأحزنُ لكُل مُصيبة، أحزنُ في كُل مرةٍ كأنها الأولى، أبكي كل مرةٍ يهجرني الرِفاق، أشعرَ بالخسف، بنفسِ الغَصّة حينما يهمُش أوجاعي وأَحاديثي مَن أُحب، كُل مرةٍ نفس الشُعور بنفس حدّته وبنفس الثول، كَانت مُواساتي لِنفسي أنهُ ˝ستكبرين وستعتادين وستصيرُ حِدّةَ الأُمورِ أخفُّ قليلًا˝ وكُلما كبرتُ عظمَ الأمر ووجدت أنني أشَدّ حساسيةً وهشاشةً من ذي قَبل، ويُؤثر بي مايَحدث، كبرتُ وكبرَ الإحتناه، كبرتُ وأصبحتُ محسرةً، كبرتُ ولمْ أعتاد، ومازلتُ أحزن ولا أدري كيف وما يجبُ عليّ فعلهُ عندَ كل خيبة، صارت حده الأُُمور مضاعفة كأنها تَمتني لأولِ مرة!
أتألمُ من الليل حتى الفَجر، ضاعَ الوقتُ مع أناثىّ لا يستحقون، مع قلوبٍ كأنها صخر؛ فقد تحمَّل قلبي وصبر، سامح وعفا وغفر، لا أعلم للمرةِ الكَم أخبرتَكم أن شُعور الوحدةِ يغتال قلبي؟
للمرةِ الكم أخبرتُكم أنَّ قلبي مليء بالإرة؟
أظُن أنِي ألفظ لفظَ الوحدةِ كَثيرًا، لكنه يَمر علىٰ مسامعكُم مُرورَ الكِرام، تَمنيتُ لو مَر مَضمونها بين طُرقات قلوبكُم فتشعرون بِي؛ لتعلموا أنِي بحاجةٍ إلىٰ عناق، فلا داعِي للنصائح؛ فالعناقُ يُصلح ما تَفسده الأيام.
⤶ک/ منـة عبد السميع ˝لَيْل˝ . ❝
❞ داخلك تعيش الوحدة والحزن، لو تفرغت لنفسك لكنت أكثر الناس بؤسًا...؛ ولكنك بين الناس أبسطهم، وأكثرهم بشاشة، وأسرعهم أُلفة، وقد أعطاك الله القبول بين عبادة، وهذه نعمة عظيمة... أن تترك أثر في قلب كل من عرفك ، حتى الذين لم يروك ... عندما تُغير حياة شخص بائس فهذه نعمة منَّ الله بها عليك.... عندما تكون أنت مصدر قوة لشخص ضعيف، فهذه رحمة من الله عز وجل... أن تكون ضعيف، ومع ذلك يروك مصدر للقوة... وأن تكون مكسور ولكنهم يخبروك أنك جبر لكسورهم... أن يكون داخلك مُعتم، ولكنهم يروك مصدر للنور الذي أضاء حياتهم ...
كيف تورطت في كل ذلك؟! متى أصبحت كذلك؟! وكيف رأوك على تلك الحال ؟!
فماذا بعد كل هذا ؟! لاسبيل لك لتنجوا من صمودك... لن تنكسر؛ لأن انكسارك الآن؛ يعني كسر الكثير من القلوب التي تعلمت الوقوف على يديك . ❝