█ داخلك تعيش الوحدة والحزن لو تفرغت لنفسك لكنت أكثر الناس بؤسًا ؛ ولكنك بين أبسطهم وأكثرهم بشاشة وأسرعهم أُلفة وقد أعطاك الله القبول عبادة وهذه نعمة عظيمة أن تترك أثر قلب كل من عرفك حتى الذين لم يروك عندما تُغير حياة شخص بائس فهذه منَّ بها عليك تكون أنت مصدر قوة لشخص ضعيف رحمة عز وجل ومع ذلك للقوة وأن مكسور ولكنهم يخبروك أنك جبر لكسورهم يكون مُعتم للنور الذي أضاء حياتهم كيف تورطت ذلك؟! متى أصبحت كذلك؟! وكيف رأوك تلك الحال ؟! فماذا بعد هذا ؟! لاسبيل لك لتنجوا صمودك لن تنكسر؛ لأن انكسارك الآن؛ يعني كسر الكثير القلوب التي تعلمت الوقوف يديك كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تلك الدموعُ بغيضةٌ حينَ تُخرجُها الأحزان
لكنها بينَ يديكَ أُنسٌ وسلوةً يارحمن
وأجملُ اِبتسامةٍ هي اِبتسامةُ الإمتنان
حين تخرُجُ مابين شهقةٍ وزفرة وتُخرجُ معها من الهمِ أطنان
منْ قلبِ مجروحٍ تحملْ قسوةَ الخُذلان
يسرحْ ويروحُ بين البشر في وحدةٍ حيران
لا يجدّ لِلؤنسِ بينهم عنوان
ولا يلتمس في قُربِهم سعادة فيُخفي دُموعهُ بين الاجفان
لايجدّ لِلروح سكناً إلا في حماكَ يا رحمن
هُناكَ يبكي ويسمع لِدموعهِ أللحان
وبعد أن عاشَ وحيدًا في منفاهُ وجد في حُضن أرضكَ جنةَ الأوطان
من يجد أُنسهُ عندكَ يرى خفيّ لُطفكَ يارحمن
ويرى جمالِ أقدارك في عُتمةَ الأحزان
ويجد في قلبه دهشةَ الجبرِ عظيمةً بعد حرمان
من . ❝
❞ إذا كنت تعز صديقك فلا تعاتبه قبل أن تعرف أحواله ، وهل تسمح لك نفسيته بعتابه أم لا، عندما يقسوا عليك فليس لأنه تغير عليك، بل قد يكون يمر بظرف سيء أو مُتعب من شيءٍ ما، فلاتفسر تصرفاته كراهية، فمن يكرهك لن يُصادقك ... فإذا كان يحترم مشاعرك ويسمع عتابك، فهو صديق وفيّ جدًا وصادق معك، وإذا غضب منك يومًا فليس شرطًا أن تغضب منهُ أيضًا، بل تحمل غضبه وتستمع لعتابه، فلو كان يكرهك كان سيتجاهلك ... صديقك لهُ الحق أن يغضب منك، وأن يُعاتبك لكن ليس لك حق في أن تختبر صديقك، أو تفسر تصرفاته حسب مزاجك... وعندما يشكوا لك ألمه فلا تنافسه وتشكوا له ألمك لأنه شكى لك فقط... وتذكر ليست الصداقة بكثرة الجلوس والكلام، ولكنها اِحتواى صادق واهتمام ومواقف حقيقية... فإذا وجدت صديق يتمسك بك رغم مزاجيتك، ويعذر ظروفك... صديق لايجاملك لكنه لايتركك مهما فعلت، يتحملك كثيرًا لكن طاقته محدودة، فقد يتركك عندما تنفذ تلك الطاقة... هذا الصديق عندما تخسره لن تجد له بديل، ولو جمعت بعده ألف صديق . ❝
❞ لقد صدمني دفاعكم عن أفكار الشيطان أُيها الجامعيين ... معاهد وجامعات ودراسات، وثقافة ذهبت أدراج الرياح بنفخة واحدة من الشيطان.
تبًّا لثقافتكم البائسة ... من لايملك مبادئ سيكون لعبة في يد الشياطين...
تظنون أني نسيتكم، حاشاكم من النسيان لازالت نصائحكم سهام مسمومة مخترقة صميم قلبي، وعقلي يقوم بترجمتها لكم حرفيًّا.
وعندما يكتب المجانين عن أفكار العاقلين، فأعلموا أن الوضع قد خرج عن السيطرة . ❝