█ *العالم ليس آمن بجميع من فيه * كانت مُشكلَتي دائمًا أنني لا أعتاد تراهات الأصدقاء أتفاجئُ عندَ كُلِّ خيبةٍ وأحزنُ لكُل مُصيبة أحزنُ كُل مرةٍ كأنها الأولى أبكي كل يهجرني الرِفاق أشعرَ بالخسف بنفسِ الغَصّة حينما يهمُش أوجاعي وأَحاديثي مَن أُحب نفس الشُعور بنفس حدّته وبنفس الثول كَانت مُواساتي لِنفسي أنهُ "ستكبرين وستعتادين وستصيرُ حِدّةَ الأُمورِ أخفُّ قليلًا " وكُلما كبرتُ عظمَ الأمر ووجدت أشَدّ حساسيةً وهشاشةً ذي قَبل ويُؤثر بي مايَحدث وكبرَ الإحتناه وأصبحتُ محسرةً ولمْ ومازلتُ أحزن ولا أدري كيف وما يجبُ عليّ فعلهُ خيبة صارت حده الأُُمور مضاعفة تَمتني لأولِ مرة! أتألمُ الليل حتى الفَجر ضاعَ الوقتُ مع أناثىّ يستحقون قلوبٍ صخر؛ فقد تحمَّل قلبي وصبر سامح وعفا وغفر أعلم للمرةِ الكَم أخبرتَكم أن شُعور الوحدةِ يغتال قلبي؟ للمرةِ الكم أخبرتُكم أنَّ مليء بالإرة؟ أظُن أنِي ألفظ لفظَ كَثيرًا لكنه يَمر علىٰ مسامعكُم مُرورَ الكِرام تَمنيتُ لو مَر مَضمونها بين طُرقات قلوبكُم فتشعرون بِي؛ لتعلموا بحاجةٍ إلىٰ عناق فلا داعِي للنصائح؛ فالعناقُ يُصلح ما كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ *العالم ليس آمن بجميع من فيه.*
كانت مُشكلَتي دائمًا أنني لا أعتاد على تراهات الأصدقاء، أتفاجئُ عندَ كُلِّ خيبةٍ، وأحزنُ لكُل مُصيبة، أحزنُ في كُل مرةٍ كأنها الأولى، أبكي كل مرةٍ يهجرني الرِفاق، أشعرَ بالخسف، بنفسِ الغَصّة حينما يهمُش أوجاعي وأَحاديثي مَن أُحب، كُل مرةٍ نفس الشُعور بنفس حدّته وبنفس الثول، كَانت مُواساتي لِنفسي أنهُ ˝ستكبرين وستعتادين وستصيرُ حِدّةَ الأُمورِ أخفُّ قليلًا˝ وكُلما كبرتُ عظمَ الأمر ووجدت أنني أشَدّ حساسيةً وهشاشةً من ذي قَبل، ويُؤثر بي مايَحدث، كبرتُ وكبرَ الإحتناه، كبرتُ وأصبحتُ محسرةً، كبرتُ ولمْ أعتاد، ومازلتُ أحزن ولا أدري كيف وما يجبُ عليّ فعلهُ عندَ كل خيبة، صارت حده الأُُمور مضاعفة كأنها تَمتني لأولِ مرة!
أتألمُ من الليل حتى الفَجر، ضاعَ الوقتُ مع أناثىّ لا يستحقون، مع قلوبٍ كأنها صخر؛ فقد تحمَّل قلبي وصبر، سامح وعفا وغفر، لا أعلم للمرةِ الكَم أخبرتَكم أن شُعور الوحدةِ يغتال قلبي؟
للمرةِ الكم أخبرتُكم أنَّ قلبي مليء بالإرة؟
أظُن أنِي ألفظ لفظَ الوحدةِ كَثيرًا، لكنه يَمر علىٰ مسامعكُم مُرورَ الكِرام، تَمنيتُ لو مَر مَضمونها بين طُرقات قلوبكُم فتشعرون بِي؛ لتعلموا أنِي بحاجةٍ إلىٰ عناق، فلا داعِي للنصائح؛ فالعناقُ يُصلح ما تَفسده الأيام.
⤶ک/ منـة عبد السميع ˝لَيْل˝ . ❝
❞ لم اكن واقعًا في حُب الكفاح من أجل تلك الغاية، أردت الفوز بها فقط.
ذات يوم كُنت أمقتُ الكفاح، أريدُ أن تأتي الفرصُ لي على طبقٍ من ذهب، لا بجد و تعبٍ مني، كنت أسمع حديثًا عابر مِن جميع منْ حولي وهم يقولون: إن لذة الوصول تهوِّن مشقة الطريق؛ ولكن كُنت أحدِّثُ نفسي وأقول: ما هذة الترَّاهات!
لماذا نسعى للوصول؟
نستطيع أن ننتظر إلى أن تسعى لنا الفرصُ، لا أن نسعى لها نحن؛ ولكن جاء حدثٌ غيَّر جميعُ معتقداتي، بتُّ أنتظرُ أن تأتي الفرصةُ لي ولكنها لم تأتي، قررتُ السعيَ لها، ومن هنا يا عزيزي أدركتُ أن الأحلام لنْ تأتي إلا بالسعي لها، وإن حدث وأتت فإنها ستذهبُ سريعًا ولن تدوم، وأصبح إدراكي يزداد يومًا بعد يوم بأنّ التطلّع للوصول للهدف أمنية نبيلة لكنها ليست الغاية، الغاية هي المشي على الطريق، الغاية ألّا نقف، الغاية أن نموت على الطريق، لم تكن يومًا في الوصول أبدًا، فمهما واجهتكَ الصعابُ يا صديقي واتخذتَ قراراتٍ لم تكن صائبة، لا تبتأس ولا تكره أمرًا جار عليكَ؛ فإنها أقدارٌ كُتبت عليكَ ولا بُدَّ من حدوثها؛ فإذا كُنت تريد النجاح لا تقِف وتتأمل الدرج بل أسرع وابدأ في الصعود، قد تتعثر أحيانًا وتسقط أحيانًا أخرى لكِن انهض و واصِل الطريق.
⤶ک/ منة عبد السميع ˝لَيْل˝ . ❝