❞ كيفية تطوير المرونة ضد الصدمات العاطفية والهشاشة النفسية. يقول المتحدث أن هناك نوعين من الأشخاص الذين لا يشعرون بالحزن: المعاقون ذهنياً والموتى. يعاني الجميع الآخر من الحزن، وهو جزء طبيعي من الحياة. يستخدم المتحدث تشبيه تدريب الأثقال لشرح أن الصدمات العاطفية تشبه الأوزان التي ترفعها في صالة الألعاب الرياضية. تقوم بزيادة الوزن تدريجياً لتحدي عضلاتك وجعلها أقوى. يمكن أن تجعلك الصدمات العاطفية ، بنفس الطريقة ، أقوى إذا تعاملت معها بطريقة صحية. يناقش الفيديو ثلاثة أنواع من الأشخاص وفقًا لمرونتهم العاطفية: الهشاشة والقوة والمضادة للهشاشة. الأشخاص الهشّون مثل الشموع التي يمكن إطفاءها بسهولة بنفحة من الرياح. الأشخاص الأقوياء مثل اللهب الذي يمكنه تحمل رياح قوية ولكن قد يتأرجح. الأشخاص المضادون للهشاشة مثل حرائق الغابات التي تقوى بالفعل بفعل رياح قوية. يقول المتحدث أن الأشخاص الهشّين يميلون إلى المبالغة في مشاكلهم. يميلون إلى النظر إلى الانتكاسات الطفيفة على أنها كوارث كبيرة. يمكن أن يؤدي هذا التوتر المستمر إلى إلحاق الضرر بصحةهم العقلية. يناقش الفيديو أهمية تعليم الأطفال المسؤولية. يميل الأطفال الذين لا يتم تعليمهم المسؤولية إلى أن يصبحوا بالغين هشّين. إنهم يلقيون باللوم على الآخرين في مشاكلهم ولا يأخذون المبادرة لحلها. يقول المتحدث أيضًا أنه من المهم تحدي نفسك والخروج من منطقة راحتك. سيساعدك هذا على تطوير المرونة. أخيرًا ، يقول المتحدث أن الحياة لن تكون دائمًا سهلة ، ولكن إذا تمكنت من تعلم التكيف ، فستكون مجهزًا بشكل أفضل للتعامل مع أي تحديات تأتي في طريقك.. ❝ ⏤كاتب غير معروف
❞ كيفية تطوير المرونة ضد الصدمات العاطفية والهشاشة النفسية.
يقول المتحدث أن هناك نوعين من الأشخاص الذين لا يشعرون بالحزن: المعاقون ذهنياً والموتى. يعاني الجميع الآخر من الحزن، وهو جزء طبيعي من الحياة. يستخدم المتحدث تشبيه تدريب الأثقال لشرح أن الصدمات العاطفية تشبه الأوزان التي ترفعها في صالة الألعاب الرياضية. تقوم بزيادة الوزن تدريجياً لتحدي عضلاتك وجعلها أقوى. يمكن أن تجعلك الصدمات العاطفية ، بنفس الطريقة ، أقوى إذا تعاملت معها بطريقة صحية.
يناقش الفيديو ثلاثة أنواع من الأشخاص وفقًا لمرونتهم العاطفية: الهشاشة والقوة والمضادة للهشاشة. الأشخاص الهشّون مثل الشموع التي يمكن إطفاءها بسهولة بنفحة من الرياح. الأشخاص الأقوياء مثل اللهب الذي يمكنه تحمل رياح قوية ولكن قد يتأرجح. الأشخاص المضادون للهشاشة مثل حرائق الغابات التي تقوى بالفعل بفعل رياح قوية.
يقول المتحدث أن الأشخاص الهشّين يميلون إلى المبالغة في مشاكلهم. يميلون إلى النظر إلى الانتكاسات الطفيفة على أنها كوارث كبيرة. يمكن أن يؤدي هذا التوتر المستمر إلى إلحاق الضرر بصحةهم العقلية.
يناقش الفيديو أهمية تعليم الأطفال المسؤولية. يميل الأطفال الذين لا يتم تعليمهم المسؤولية إلى أن يصبحوا بالغين هشّين. إنهم يلقيون باللوم على الآخرين في مشاكلهم ولا يأخذون المبادرة لحلها.
يقول المتحدث أيضًا أنه من المهم تحدي نفسك والخروج من منطقة راحتك. سيساعدك هذا على تطوير المرونة. أخيرًا ، يقول المتحدث أن الحياة لن تكون دائمًا سهلة ، ولكن إذا تمكنت من تعلم التكيف ، فستكون مجهزًا بشكل أفضل للتعامل مع أي تحديات تأتي في طريقك. ❝
❞ صعبة يا صديقي، جدًا صعبة فلا تتركني. لم تحذر هذه المرة، وكنت مخطئ في اختيارك كعادتك، ألمْ تفهم بعد كل هذا؟ ماذا أفهم؟ أن مصلحتي قد انتهت، قد انتهى كل شيء يعلقني بك، الآن أنت بالنسبة لي كأي صديق. يا صديقي قلبي لا يحتمل المزاح، لمَ لا تقول الحق؟ هذا هو الحق، بل أنت من عميت رؤية ذلك. لكن قد أعطيتك كل شيء. آسف قد انتهى كل شيء. اختياري لك كان خاطئ. ألم تعدني البقاء؟ ومن يوفي بعهده؟ أنا من كنت معك دائمًا. كنت حصن يحميني من العالم. وماذا الآن؟ جعلتني قوي؛ كي أواجه العالم، والآن لم أعد بحاجتك. وماذا عني، ألم تكن تحبني؟ ما أحببتك قط، فقد كنت أبحث عن شخص أقوي به فقط. لكن وماذا عني؟ كنت فترة وانتهيت يا من كنت صديقي. الآن أقول لك الوداع، أتركك كي يتلاعب غيري بمشاعرك، فقد أثبتت لي أن ما زال هناك قلوب صافية؛ لكنك لا تقوَى على العيش معنا هكذا. نحن نريد القوي، لا نريد شخص نقي مثلك. فأنت لم تعد موضتنا، ولا تناسب شكلنا الآن. تركت لي جرحًا لا تداويه الأيام، لا يداويه صديق، تركت لي مجموعة من السموم القاتلة، ذكريات كلما تذكرتها، زادت آلامي، سوف يأت يوم وتُسقَى من نفس الكأس، ولكن يا صديقي، من لم يكن يناسبك سابقًا، لن يستطيع رؤيتك بتلك الحالة، فأنت تدري أنه ما زال على أمل لقائك؛ لكنه جرح كثيرًا، فلم يعد يحادث أحد، أُصيب بأمراض نفسية، أصبح كثير البكاء بدون إصدار أي صوت، كثير الهدوء، كثير الخوف من العالم، منعزلًا عن العالم، حقًا يا صديقي كنت محق حين قلت أني لم أناسبك، فلم يكن لدي القدرة على الصمود كما صمدت أنت، كتبت لك تلك الرسالة، مع علمي أنها يمكن ألا تصل لك؛ ولكن إن متُّ يا صديقي، فهلا تذكرتني بدعوة تكفِّر بها ما فعلته بي.. ❝ ⏤هالة محمود
❞ صعبة يا صديقي، جدًا صعبة فلا تتركني. لم تحذر هذه المرة، وكنت مخطئ في اختيارك كعادتك، ألمْ تفهم بعد كل هذا؟ ماذا أفهم؟ أن مصلحتي قد انتهت، قد انتهى كل شيء يعلقني بك، الآن أنت بالنسبة لي كأي صديق. يا صديقي قلبي لا يحتمل المزاح، لمَ لا تقول الحق؟ هذا هو الحق، بل أنت من عميت رؤية ذلك. لكن قد أعطيتك كل شيء. آسف قد انتهى كل شيء. اختياري لك كان خاطئ. ألم تعدني البقاء؟ ومن يوفي بعهده؟ أنا من كنت معك دائمًا. كنت حصن يحميني من العالم. وماذا الآن؟ جعلتني قوي؛ كي أواجه العالم، والآن لم أعد بحاجتك. وماذا عني، ألم تكن تحبني؟ ما أحببتك قط، فقد كنت أبحث عن شخص أقوي به فقط. لكن وماذا عني؟ كنت فترة وانتهيت يا من كنت صديقي. الآن أقول لك الوداع، أتركك كي يتلاعب غيري بمشاعرك، فقد أثبتت لي أن ما زال هناك قلوب صافية؛ لكنك لا تقوَى على العيش معنا هكذا. نحن نريد القوي، لا نريد شخص نقي مثلك. فأنت لم تعد موضتنا، ولا تناسب شكلنا الآن. تركت لي جرحًا لا تداويه الأيام، لا يداويه صديق، تركت لي مجموعة من السموم القاتلة، ذكريات كلما تذكرتها، زادت آلامي، سوف يأت يوم وتُسقَى من نفس الكأس، ولكن يا صديقي، من لم يكن يناسبك سابقًا، لن يستطيع رؤيتك بتلك الحالة، فأنت تدري أنه ما زال على أمل لقائك؛ لكنه جرح كثيرًا، فلم يعد يحادث أحد، أُصيب بأمراض نفسية، أصبح كثير البكاء بدون إصدار أي صوت، كثير الهدوء، كثير الخوف من العالم، منعزلًا عن العالم، حقًا يا صديقي كنت محق حين قلت أني لم أناسبك، فلم يكن لدي القدرة على الصمود كما صمدت أنت، كتبت لك تلك الرسالة، مع علمي أنها يمكن ألا تصل لك؛ ولكن إن متُّ يا صديقي، فهلا تذكرتني بدعوة تكفِّر بها ما فعلته بي. ❝
❞ ما نحبه في البيت والغرفة والفراش والمدفأة، وما نخلده بالأشعار والأغاني وما نشتاق إليه في ليالي الغربة،، ليس هو البيت ولا الغرفة ولا الفراش ولا المدفأة، وإنما مشاعرنا وذكرياتنا التي نسجت نفسها حول هذه الجمادات وبعثت فيها نبض الحياة وجعلت منها مخلوقات تُحَبُّ وتُفْتَقَدْ ،،إننا نحب عرق أيدينا في مفرش مشغول وعطر أنفاسنا على الستائر ورائحة تبغنا على الوسائد القديمة ،، وحينما نحتفل بالماضي نحن في الواقع نحتفل بالحاضر دون أن ندري فهذه اللحظات الماضية التي أحببناها ظللنا نجرجرها معنا كل يوم فأصبحت معنا حاضرا مستمرا، إنه الحب الذي خلق من الجمادات أحياء ،، والحب جعل من الماضي حاضرا شاخصا ماثلا في الشعور،، وإذا كنا نقرأ أن السيد المسيح كان يشفي بالحب، فليس فيما نقرأ مبالغة ،،بل هي حقيقة علمية ،، فالحقد والكراهية والحسد والبغضاء ترفع ضغط الدم، وتحدث جفافا واضطرابات خطيرة في الغدد الصماء وعسر دائم في الهضم والإمتصاص والتمثيل الغذائى، وأرقاً وشرودا ً،، والنفور والإشمئزاز يؤدي إلى أمراض الحساسية ،،والحساسية ذاتها نوع من أنواع النفور ،،نفور الجسم من مواد غريبة عليه ،،واليأس يؤدي إلى انخفاض الكورتيزون في الدم ،، والغضب يؤدي إلى إلى ارتفاع الأدرينالين والثيروكسين في الدم بنسب كبيرة ، وإذا استسلم الإنسان لزوابع الغضب والقلق والأرق واليأس أصبح فريسة سهلة لقرحة المعدة والسكر وتقلص القولون وأمراض الغدة الدرقية والذبحة، وهي أمراض لا علاج لها إلا المحبة والتفاؤل والتسامح وطيبة القلب ،، جرب ألا تشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشاءم ،وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة ،سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل ،إنها تجربة شاقة وسوف تحتاج منك إلى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين ،، وسوف يستلزم ذلك أن تظل في حالة حرب معلنة مع أنانيتك وطمعك ،حرب يشترك فيه العقل والعزم والإيمان والإصرار والصبر والمثابرة والإلهام ،، وأشق الحروب هي حرب الإنسان مع نفسه ،، وما أكثر القواد الذين استطاعوا أن يحكموا شعوبهم وعجزوا عن حكم أنفسهم وما أسهل أن تسوس الجيوش ،وما أصعب أن تسوس نفسك ،، ولا يكفي أن تقول ،من الغد لن أبغض أحدا ولن أحسد أحدا ،وتظن بذلك أن المشكلة انتهت ،فقليل من الصراحة مع نفسك سوف تكشف لك أنك تكذب وأنك تقول بلسانك ما لا تحس بقلبك ، والإنتصار على الأنانية ليس معركة يوم وإنما معركة عمر وحياة ، ولكن ثمار المحبة تستحق كفاح العمر ، وإذا قالوا لك إن معجزة الحب تستطيع أن تشفي من الأمراض فما يقولونه يمكن أن يكون علميا ،، فبالحب يحل الإنسجام والنظام في الجسد والروح، وما الصحة إلا حالة الإنسجام التام والنظام في الجسد ،وإذا كان الحب لم يشف أحدا إلى الآن ، فلأننا لم نتعلم بعد كيف نحب ،، الرجل يحب المرأة وينتحر من أجلها ويقتل ويختلس ويرتشي ويرتكب جريمة ويظن أن هذا هو منتهى الحب وهو لم يدرك بعد أن الحب هو أن يحب الكل ،،أن ينظر إلى كل طفل على أنه ابنه وكل كهل على أنه أبوه ،وأن يكون حبه لإمرأته سببا يحب من أجله العالم كله ويأخذه بالحضن ،، وبالنسبة لعالم اليوم ،عالم القنبلة الذرية والصاروخ والدبابة والدولار ،الكلام في هذا اللون من الحب هذيان ، وتخريف ! ولهذا فالمرض في هذا العالم فريضة ،والعذاب ضريبة واجبة لهذه القلوب التي تطفح بالكراهية ،لا بد أن نمرض لأن العالم مريض وعلاقاته مريضة ،، والذبحة والجلطة والضغط والربو أمراض نفسية في حقيقتها ،، أمراض إنسان يطحن أضراسه غيظا ويعض على نواجذه ندما ،ويستجدي النوم بالمنومات ،ولا يستطيع النوم لأن أطماعه تحاصره ،ولأنه جوعان مهما شبع فقير مهما اغتنى،، إنسان يفرق بين أبنائه لأن بعضهم أبيض وبعضهم أسود ،إنسان يتسلق على إنسان ويتسلق عليه إنسان في مجتمع طاقته المحركة صراع الطبقات ،، وفي مثل هذا العالم الحب مستحيل لأن كل واحد يضع إصبعه على الزناد،، كل واحد في حالة توتر ،وهذا التقلص المستمر هو المرض ،وهو الذي يظهر في ألف مرض ومرض ،من تسويس الأسنان إلى السرطان ،،إذا قالوا لك إن سبب المرض ميكروب ،قل لهم لماذا لا نمرض جميعا بالسل مع أننا نستنشق كلنا ميكروب السل في التراب كل يوم ويدخل إلى رئاتنا في مساواة ؟ لأن بعضنا يقاوم وبعضنا لا يقوم ،، وماهي المقاومة سوى أن تكون الحالة سوية للجسم ،، حالة العمل في انسجام بين كل الخلايا والغدد والأعصاب وهي حالة ترتد في النهاية إلى صورة من صور الإئتلاف الكامل بين النفس والجسد ،، ولهذا يمكن أن يكون مرض السل مرضا نفسيا ،، كما يمكن أن تعاودك الإنفلونزا بكثرة لأسباب نفسية ،، مع أن العلم يؤكد أن سبب السل هو ميكروب [باسيل كوخ] وسبب الإنفلونزا هو (الفيروس) ولكنها ليست أسبابا قاطعة لأن العدوى بها لا تحدث المرض إلا بشرط وجود القابلية والقابلية حالة نفسية كما أنها حالة جسدية ،، وأمرض كالإكزيما أمكن إحداثها بالإيحاء أثناء التنويم المغناطيسي ،، بل إن إلتهابا كإلتهاب الحرق في الجلد يمكن إحداثه بنفس الطريقة بدون مادة كاوية ،لأن النفس يمكن أن تحرق كالنار وتكون كالمادة الكاوية ،، ولأن النفس يمكن أن تكون أخبث من الميكروب ،والحالة النفسية يمكن أن تكون سببا في الحمى الصداع والضغط والسكر والروماتيزم والسرطان ،، وإذا قرأت أن الحب يشفي وأن السيد المسيح كان يشفي بالحب فتأكد أنك تقرأ حقيقة علمية .. مقال : لغز الصحة والمرض من كتاب : فى الحب والحياة للدكتور : مصطفي محمود (رحمة الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ما نحبه في البيت والغرفة والفراش والمدفأة، وما نخلده بالأشعار والأغاني وما نشتاق إليه في ليالي الغربة،، ليس هو البيت ولا الغرفة ولا الفراش ولا المدفأة، وإنما مشاعرنا وذكرياتنا التي نسجت نفسها حول هذه الجمادات وبعثت فيها نبض الحياة وجعلت منها مخلوقات تُحَبُّ وتُفْتَقَدْ ،،إننا نحب عرق أيدينا في مفرش مشغول وعطر أنفاسنا على الستائر ورائحة تبغنا على الوسائد القديمة ،،
وحينما نحتفل بالماضي نحن في الواقع نحتفل بالحاضر دون أن ندري فهذه اللحظات الماضية التي أحببناها ظللنا نجرجرها معنا كل يوم فأصبحت معنا حاضرا مستمرا، إنه الحب الذي خلق من الجمادات أحياء ،، والحب جعل من الماضي حاضرا شاخصا ماثلا في الشعور،، وإذا كنا نقرأ أن السيد المسيح كان يشفي بالحب، فليس فيما نقرأ مبالغة ،،بل هي حقيقة علمية ،،
فالحقد والكراهية والحسد والبغضاء ترفع ضغط الدم، وتحدث جفافا واضطرابات خطيرة في الغدد الصماء وعسر دائم في الهضم والإمتصاص والتمثيل الغذائى، وأرقاً وشرودا ً،، والنفور والإشمئزاز يؤدي إلى أمراض الحساسية ،،والحساسية ذاتها نوع من أنواع النفور ،،نفور الجسم من مواد غريبة عليه ،،واليأس يؤدي إلى انخفاض الكورتيزون في الدم ،، والغضب يؤدي إلى إلى ارتفاع الأدرينالين والثيروكسين في الدم بنسب كبيرة ، وإذا استسلم الإنسان لزوابع الغضب والقلق والأرق واليأس أصبح فريسة سهلة لقرحة المعدة والسكر وتقلص القولون وأمراض الغدة الدرقية والذبحة، وهي أمراض لا علاج لها إلا المحبة والتفاؤل والتسامح وطيبة القلب ،،
جرب ألا تشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشاءم ،وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة ،سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل ،إنها تجربة شاقة وسوف تحتاج منك إلى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين ،، وسوف يستلزم ذلك أن تظل في حالة حرب معلنة مع أنانيتك وطمعك ،حرب يشترك فيه العقل والعزم والإيمان والإصرار والصبر والمثابرة والإلهام ،، وأشق الحروب هي حرب الإنسان مع نفسه ،، وما أكثر القواد الذين استطاعوا أن يحكموا شعوبهم وعجزوا عن حكم أنفسهم وما أسهل أن تسوس الجيوش ،وما أصعب أن تسوس نفسك ،،
ولا يكفي أن تقول ،من الغد لن أبغض أحدا ولن أحسد أحدا ،وتظن بذلك أن المشكلة انتهت ،فقليل من الصراحة مع نفسك سوف تكشف لك أنك تكذب وأنك تقول بلسانك ما لا تحس بقلبك ، والإنتصار على الأنانية ليس معركة يوم وإنما معركة عمر وحياة ، ولكن ثمار المحبة تستحق كفاح العمر ،
وإذا قالوا لك إن معجزة الحب تستطيع أن تشفي من الأمراض فما يقولونه يمكن أن يكون علميا ،، فبالحب يحل الإنسجام والنظام في الجسد والروح، وما الصحة إلا حالة الإنسجام التام والنظام في الجسد ،وإذا كان الحب لم يشف أحدا إلى الآن ، فلأننا لم نتعلم بعد كيف نحب ،، الرجل يحب المرأة وينتحر من أجلها ويقتل ويختلس ويرتشي ويرتكب جريمة ويظن أن هذا هو منتهى الحب وهو لم يدرك بعد أن الحب هو أن يحب الكل ،،أن ينظر إلى كل طفل على أنه ابنه وكل كهل على أنه أبوه ،وأن يكون حبه لإمرأته سببا يحب من أجله العالم كله ويأخذه بالحضن ،، وبالنسبة لعالم اليوم ،عالم القنبلة الذرية والصاروخ والدبابة والدولار ،الكلام في هذا اللون من الحب هذيان ، وتخريف ! ولهذا فالمرض في هذا العالم فريضة ،والعذاب ضريبة واجبة لهذه القلوب التي تطفح بالكراهية ،لا بد أن نمرض لأن العالم مريض وعلاقاته مريضة ،،
والذبحة والجلطة والضغط والربو أمراض نفسية في حقيقتها ،، أمراض إنسان يطحن أضراسه غيظا ويعض على نواجذه ندما ،ويستجدي النوم بالمنومات ،ولا يستطيع النوم لأن أطماعه تحاصره ،ولأنه جوعان مهما شبع فقير مهما اغتنى،، إنسان يفرق بين أبنائه لأن بعضهم أبيض وبعضهم أسود ،إنسان يتسلق على إنسان ويتسلق عليه إنسان في مجتمع طاقته المحركة صراع الطبقات ،، وفي مثل هذا العالم الحب مستحيل لأن كل واحد يضع إصبعه على الزناد،، كل واحد في حالة توتر ،وهذا التقلص المستمر هو المرض ،وهو الذي يظهر في ألف مرض ومرض ،من تسويس الأسنان إلى السرطان ،،إذا قالوا لك إن سبب المرض ميكروب ،قل لهم لماذا لا نمرض جميعا بالسل مع أننا نستنشق كلنا ميكروب السل في التراب كل يوم ويدخل إلى رئاتنا في مساواة ؟ لأن بعضنا يقاوم وبعضنا لا يقوم ،،
وماهي المقاومة سوى أن تكون الحالة سوية للجسم ،، حالة العمل في انسجام بين كل الخلايا والغدد والأعصاب وهي حالة ترتد في النهاية إلى صورة من صور الإئتلاف الكامل بين النفس والجسد ،، ولهذا يمكن أن يكون مرض السل مرضا نفسيا ،، كما يمكن أن تعاودك الإنفلونزا بكثرة لأسباب نفسية ،، مع أن العلم يؤكد أن سبب السل هو ميكروب [باسيل كوخ] وسبب الإنفلونزا هو (الفيروس) ولكنها ليست أسبابا قاطعة لأن العدوى بها لا تحدث المرض إلا بشرط وجود القابلية والقابلية حالة نفسية كما أنها حالة جسدية ،،
وأمرض كالإكزيما أمكن إحداثها بالإيحاء أثناء التنويم المغناطيسي ،، بل إن إلتهابا كإلتهاب الحرق في الجلد يمكن إحداثه بنفس الطريقة بدون مادة كاوية ،لأن النفس يمكن أن تحرق كالنار وتكون كالمادة الكاوية ،، ولأن النفس يمكن أن تكون أخبث من الميكروب ،والحالة النفسية يمكن أن تكون سببا في الحمى الصداع والضغط والسكر والروماتيزم والسرطان ،، وإذا قرأت أن الحب يشفي وأن السيد المسيح كان يشفي بالحب فتأكد أنك تقرأ حقيقة علمية .
مقال : لغز الصحة والمرض من كتاب : فى الحب والحياة للدكتور : مصطفي محمود (رحمة الله). ❝
❞ الزواج ثلاثة أنواع (زواج بقصة حب و زواج المتعة و زواج تقليدي) النوع الأول هو زواج بقصة حب وهو ناجحا جدا ينشأ بيتا مترابطا قويا وهادئا طول الحياة، وعلى الزوج والزوجة يجب اذآ تبادل كل المشاعر معا، لا تجعلوا أحدا يتدخل بينكم ولو بأي شكل إلا وانكما روحا واحدة، ولكن عندما يتغير طرفا منكم فا اعلم ان الحب يختفي تدريجيا، لان من اجتهد وعشق بطرف واحد يقل الطاقة والجهد، ولكن عندما تتبادل مشاعركم وكأنكم تقوونا علاقتكم سويا، انتي تعطينه طاقة وقوة، وهو هكذا، الاهتمام يقل والحب ايضا ولكن لم يختفي ويبدأ الطرف الاخر يحب بصمت بدل من ان العلانية لم يجد التبادل، فيجب عليكي وعليها أن تحافظ على علاقتك جيدا لان لا بد من الهدوء والاستقرار، والمودة والرحمة بينكم يخلقا جسرا قويا لاطفالكم وحضنا دافئا، يجب اخي واختي ان تحافظ عليهما. النوع الثاني وهو زواج المتعة وهو نسبة نجاحة عشرة بالمئة، يختار الشاب المظهر والجمال والقوام والجسد للمتعه وأكفاء رغباته ومتطلباته، يجد الشاب ايضا مواصفات الفتاة جميعها، إلا الارتياح والثقة وعدم الاطمئنان، لم تفهمه، لم تشعر به وهو ايضا، فيبدأ القتال النفسي بينهما وهو يشعر بالوحدة بداخلة وعدم الاستقرار والراحة، او عندما يتغير الشكل او المظهر يبتعد ويقسى القلب ولم يرى سوى الاختيار الخطأ، ومن هنا تبدأ المواساة والحزن والشعور بالفشل، اما يكملان اذا كان بينهم ترابط ابناء ويجعلون ابنائهم مع كثرة مشاكلهم يشعرون بعدم الامان، اما ان يختار الانفصال وكل هذا بثمن لم يجدو طاقة او جهد لفعل حياة ثانية ويبدأ الاكتئاب والحالات النفسية التي تؤدي للعديد من المشاكل الصحية. النوع الثالث الا وهو زواج تقليدي وهو أمر من العائلة والأبناء أن يتزوجان، لماذا لأن هذه سنة الحياة والجميع يفعل هذا عادات وتقاليد وهذة الحياة، وهذا نسبة نجاحه خمسون بالمئة، لا يعرف الشاب من سيختار او من يحب أو لا يعلم مارغبته من هذا الزواج وهكذا الفتاة، هم فقط يفعلون مثل الجميع يريدون تكملة علاقة وأبناء واسرة فقط ولا يعلمون حقوق او واجبات أو أشياء أخرى تخص هذا الزواج، تبدأ الحياة الخطبة كأمر عادي لم ينتبه لأي شيء، لانه تزوج ولم يريد شي فكل أمر عاديا جدا وهي ايضا، تمر الخطبة ويمر الوقت وبعد الزواج، في نوعين مختلفين. النوع الاول: وهو زواج ناجح العلاقة ناجحة كل شيئ متبادل الاهتمام المودة الرحمة السكينة الهدوء فكل هذا تواجد الحب وهو يكون حب عميق المعنى والتراضي وبعدها يولد الاستقرار وكل شي ع مايرام، اطفال مميزين مبهرين حياة رائعة بدون مشاكل أطفال ليسوا معقدين ولا بهم أي أمراض نفسية. النوع الثاني: وهو زواج ليس فاشل ولكن ليس عادل في البداية حياة عادية، يمضي الوقت بدون تجديد، ي اما الزوج لم يعلم حقوق وواجبات الزوجة نحوه، أو الزوج يعمل كما كان عازبا ويكمل حياته بتجاهل، وعدم خبرة عالية في مراحل الزواج، من هنا تبدأ المشاكل الزوجية بتغيير الزوج للأفضل، من الممكن الزوجة تجد التغيير ولكن بعد صبر وبذل جهد كبير، وفي اشخاص اخرون يسيئون أوضاعهم أكثر من قبل، بهذا الوقت يبدأ الزوج بحياة صعبة ولم يعد ينظر الا للابناء بان زوجته متواجد لتربية أولاده فقط، وبردوا الزوجة تجلس من اجل اولادها فقط، ولم يوجد حب او اي شي يساعد البيت ع إقامة وتأسيس، والزوجة تقسى وتدفن قلبها وتعيش فقط من اجل ابنائها، وبعد هذه المرحلة كل شي لم يكن له مذاق حتى وإن رأت شيئا اسعادها، إلا عند نجاح أولادها فقط، تضحك من الخارج ولكن من الداخل ممزق، ونوع ثاني يتخذ قرار الانفصال مبكرا، ولكن أيضا القلب قد تألم كثيرا، ويأخذ وقت طويلا جدا لحتا يلملم بقايا القلب الذي تفتت، وكثيرا من هذه العلاقات لم يمروا او يتخذ قرار الزواج مرة ثانية. وهذا ليس فقط من الازواج، ولكن من الاباء والامهات لم يدرسوا لأولادهم الحياة الزوجية الصحية قبل المرور بها ولابد من الآباء والأمهات علاقتهم كانت من العلاقات الثلاثة التي ذكرتها من قبل، فعليهم فهم ابنائهم بكل قاعدة حلوها ومرها، شقائها وتعبها، وما عانوا من مشكلات وحياة سعيدة أو غير سعيدة من قبل، اضرارها ومنافعها وكل شي بوضوح، ارجو من الاباء والامهات الفهم اولا لأن هذه حياة أبدية وكل علاقة غير ناجحة لها اضرار كثيرة وانتم معا تشاركون في كل هذا ويوم القيامة تسألون أنتم الرائعون والناصحين فكونو على ثقة وامان وحب واحتواء لابنائكم. #نصائح_للشباب_والفتياة_بالاختيار_الصحيح_المناسب #ميادة_عمر_بنت_الصعيد. ❝ ⏤ميادة عمر
❞ الزواج ثلاثة أنواع (زواج بقصة حب و زواج المتعة و زواج تقليدي)
النوع الأول هو زواج بقصة حب وهو ناجحا جدا ينشأ بيتا مترابطا قويا وهادئا طول الحياة، وعلى الزوج والزوجة يجب اذآ تبادل كل المشاعر معا، لا تجعلوا أحدا يتدخل بينكم ولو بأي شكل إلا وانكما روحا واحدة، ولكن عندما يتغير طرفا منكم فا اعلم ان الحب يختفي تدريجيا، لان من اجتهد وعشق بطرف واحد يقل الطاقة والجهد، ولكن عندما تتبادل مشاعركم وكأنكم تقوونا علاقتكم سويا، انتي تعطينه طاقة وقوة، وهو هكذا، الاهتمام يقل والحب ايضا ولكن لم يختفي ويبدأ الطرف الاخر يحب بصمت بدل من ان العلانية لم يجد التبادل، فيجب عليكي وعليها أن تحافظ على علاقتك جيدا لان لا بد من الهدوء والاستقرار، والمودة والرحمة بينكم يخلقا جسرا قويا لاطفالكم وحضنا دافئا، يجب اخي واختي ان تحافظ عليهما.
النوع الثاني وهو زواج المتعة وهو نسبة نجاحة عشرة بالمئة، يختار الشاب المظهر والجمال والقوام والجسد للمتعه وأكفاء رغباته ومتطلباته، يجد الشاب ايضا مواصفات الفتاة جميعها، إلا الارتياح والثقة وعدم الاطمئنان، لم تفهمه، لم تشعر به وهو ايضا، فيبدأ القتال النفسي بينهما وهو يشعر بالوحدة بداخلة وعدم الاستقرار والراحة، او عندما يتغير الشكل او المظهر يبتعد ويقسى القلب ولم يرى سوى الاختيار الخطأ، ومن هنا تبدأ المواساة والحزن والشعور بالفشل، اما يكملان اذا كان بينهم ترابط ابناء ويجعلون ابنائهم مع كثرة مشاكلهم يشعرون بعدم الامان، اما ان يختار الانفصال وكل هذا بثمن لم يجدو طاقة او جهد لفعل حياة ثانية ويبدأ الاكتئاب والحالات النفسية التي تؤدي للعديد من المشاكل الصحية.
النوع الثالث الا وهو زواج تقليدي وهو أمر من العائلة والأبناء أن يتزوجان، لماذا لأن هذه سنة الحياة والجميع يفعل هذا عادات وتقاليد وهذة الحياة، وهذا نسبة نجاحه خمسون بالمئة، لا يعرف الشاب من سيختار او من يحب أو لا يعلم مارغبته من هذا الزواج وهكذا الفتاة، هم فقط يفعلون مثل الجميع يريدون تكملة علاقة وأبناء واسرة فقط ولا يعلمون حقوق او واجبات أو أشياء أخرى تخص هذا الزواج، تبدأ الحياة الخطبة كأمر عادي لم ينتبه لأي شيء، لانه تزوج ولم يريد شي فكل أمر عاديا جدا وهي ايضا، تمر الخطبة ويمر الوقت وبعد الزواج، في نوعين مختلفين.
النوع الاول: وهو زواج ناجح العلاقة ناجحة كل شيئ متبادل الاهتمام المودة الرحمة السكينة الهدوء فكل هذا تواجد الحب وهو يكون حب عميق المعنى والتراضي وبعدها يولد الاستقرار وكل شي ع مايرام، اطفال مميزين مبهرين حياة رائعة بدون مشاكل أطفال ليسوا معقدين ولا بهم أي أمراض نفسية.
النوع الثاني: وهو زواج ليس فاشل ولكن ليس عادل في البداية حياة عادية، يمضي الوقت بدون تجديد، ي اما الزوج لم يعلم حقوق وواجبات الزوجة نحوه، أو الزوج يعمل كما كان عازبا ويكمل حياته بتجاهل، وعدم خبرة عالية في مراحل الزواج، من هنا تبدأ المشاكل الزوجية بتغيير الزوج للأفضل، من الممكن الزوجة تجد التغيير ولكن بعد صبر وبذل جهد كبير، وفي اشخاص اخرون يسيئون أوضاعهم أكثر من قبل، بهذا الوقت يبدأ الزوج بحياة صعبة ولم يعد ينظر الا للابناء بان زوجته متواجد لتربية أولاده فقط، وبردوا الزوجة تجلس من اجل اولادها فقط، ولم يوجد حب او اي شي يساعد البيت ع إقامة وتأسيس، والزوجة تقسى وتدفن قلبها وتعيش فقط من اجل ابنائها، وبعد هذه المرحلة كل شي لم يكن له مذاق حتى وإن رأت شيئا اسعادها، إلا عند نجاح أولادها فقط، تضحك من الخارج ولكن من الداخل ممزق، ونوع ثاني يتخذ قرار الانفصال مبكرا، ولكن أيضا القلب قد تألم كثيرا، ويأخذ وقت طويلا جدا لحتا يلملم بقايا القلب الذي تفتت، وكثيرا من هذه العلاقات لم يمروا او يتخذ قرار الزواج مرة ثانية. وهذا ليس فقط من الازواج، ولكن من الاباء والامهات لم يدرسوا لأولادهم الحياة الزوجية الصحية قبل المرور بها ولابد من الآباء والأمهات علاقتهم كانت من العلاقات الثلاثة التي ذكرتها من قبل، فعليهم فهم ابنائهم بكل قاعدة حلوها ومرها، شقائها وتعبها، وما عانوا من مشكلات وحياة سعيدة أو غير سعيدة من قبل، اضرارها ومنافعها وكل شي بوضوح، ارجو من الاباء والامهات الفهم اولا لأن هذه حياة أبدية وكل علاقة غير ناجحة لها اضرار كثيرة وانتم معا تشاركون في كل هذا ويوم القيامة تسألون أنتم الرائعون والناصحين فكونو على ثقة وامان وحب واحتواء لابنائكم.
❞ يبحث هذا الكتاب في العقل الباطن؛ أي ذلك العقل الذي يعمل على غير وعيٍ منَّا، وبه نحلم ونحن نائمون، وبه تخطر علينا الخواطر ونحن في اليقظة الغافية حين لا نكون متنبِّهين؛ أي حين يكون العقل الواعي غير يقظٍ تمام اليقظة. فهذا العقل الباطن يعمل كأنه مستقل عنَّا، وهو يقرر ميولنا وأمزجتنا، بل هو الذي يكوِّن أخلاقنا، وكثيرًا ما تحدث لنا منه أمراض نفسية خطرة جدًّا. وأول من عمد إلى درس هذا العقل هو فرويد العالم النمسوي، فهو المعلم الأول، وسائر الباحثين تلاميذه المعلِّقين على نظريته أو المنقِّحين لها، وهو يعتقد أن أهم نوازع العقل الباطن التي تحدث لنا الخواطر والأحلام هو الغريزة الجنسية التي تتنكر فتبدو لنا بأشكال مختلفة، وأن الأحلام تظهرنا على الثقافة القديمة التي كانت فاشية منذ آلاف السنين بين آبائنا.. ❝ ⏤سلامة موسى
❞ يبحث هذا الكتاب في العقل الباطن؛
أي ذلك العقل الذي يعمل على غير وعيٍ منَّا، وبه نحلم ونحن نائمون، وبه تخطر علينا الخواطر ونحن في اليقظة الغافية حين لا نكون متنبِّهين؛ أي حين يكون العقل الواعي غير يقظٍ تمام اليقظة. فهذا العقل الباطن يعمل كأنه مستقل عنَّا، وهو يقرر ميولنا وأمزجتنا، بل هو الذي يكوِّن أخلاقنا، وكثيرًا ما تحدث لنا منه أمراض نفسية خطرة جدًّا.
وأول من عمد إلى درس هذا العقل هو فرويد العالم النمسوي، فهو المعلم الأول، وسائر الباحثين تلاميذه المعلِّقين على نظريته أو المنقِّحين لها، وهو يعتقد أن أهم نوازع العقل الباطن التي تحدث لنا الخواطر والأحلام هو الغريزة الجنسية التي تتنكر فتبدو لنا بأشكال مختلفة، وأن الأحلام تظهرنا على الثقافة القديمة التي كانت فاشية منذ آلاف السنين بين آبائنا. ❝