❞ إياك أن تستطيل مدة الإجابة ، وكُن ناظرا إلى أنه المالك ، والى انه الحكيم في التدبير ، والعالم بالمصالح ، والى انه يريد إختبارك ليبلو أسرارك ، والى انه يريد أن يرى تضرعك ، والى انه يريد أن يأجرك بصبرك ، والى انه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس .. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ إياك أن تستطيل مدة الإجابة ، وكُن ناظرا إلى أنه المالك ، والى انه الحكيم في التدبير ، والعالم بالمصالح ، والى انه يريد إختبارك ليبلو أسرارك ، والى انه يريد أن يرى تضرعك ، والى انه يريد أن يأجرك بصبرك ، والى انه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس. ❝
❞ اللهم يا مثير السحاب من مثارها ، ويا مُدير الأفلاك على الأقطاب في مدارها ، يا من دَبَّرَ فأحكم التدبير ، وقدر فأبرَّم التقدير ، جئناك بملئ الأرض ذنوبا وخطايا ، مُنكسرين مُنطرحين على أعتاب رحمتك ، فأغفر لنا مغفرة تمحق بها كل الرزايا ، وأجعلنا لقربك لائقين ، ولأنسك راجين .. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ اللهم يا مثير السحاب من مثارها ، ويا مُدير الأفلاك على الأقطاب في مدارها ، يا من دَبَّرَ فأحكم التدبير ، وقدر فأبرَّم التقدير ، جئناك بملئ الأرض ذنوبا وخطايا ، مُنكسرين مُنطرحين على أعتاب رحمتك ، فأغفر لنا مغفرة تمحق بها كل الرزايا ، وأجعلنا لقربك لائقين ، ولأنسك راجين. ❝
❞ آه .. كم من معصية مضت في ساعاتها كأنها لم تكُن ثم بقيت آثارها ، وأقلها ما لا يبرح من المرارة في الندم ، والطريق الأعظم في الحذر أن لا يتعرض لسبب فتنة ولا يُقاربه ، فمن فهم هذا وبالغ في الإحتراز كان إلى السلامة أقرب .. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ آه . كم من معصية مضت في ساعاتها كأنها لم تكُن ثم بقيت آثارها ، وأقلها ما لا يبرح من المرارة في الندم ، والطريق الأعظم في الحذر أن لا يتعرض لسبب فتنة ولا يُقاربه ، فمن فهم هذا وبالغ في الإحتراز كان إلى السلامة أقرب. ❝
❞ “ومن تَفَكَّر فى الدنيا قبل أَنْ يوجد رَأَى مدة طويلة، فَإذا تَفَكَّر فيها بعد أنْ يخرج منها رَأَى مدة طويلة، وعَلِمَ أَنَّ اللبث فى القبور طويل، فإذا تفكَّر فى يوم القيامة عَلِمَ أَنَّه خمسون ألف سنة، فإذا تفكَّر فى اللَّبث فى الجنة أو النار علم أنَّه لا نهاية له، فإذا عاد إلى النَّظر فى مقدار بقائِه فى الدنيا فرضنا ستين سنة مثلاً(١) فإنَّه يمضى منها ثلاثون سنة فى النوم، ونحو من خمس عشرة فى الصبى، فإذا حسب الباقى كان أكْثَره الشهوات والمطاعم والمكاسب، فَإذَا خَلَصَ ما للآخرة وجد فيه من الرِّياء والغفلة كثيراً، فَبِماذَا تُشْتَرى الحياة الأبَدِية وإنَّمَا الثمن هذه السَّاعات؟.”. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ ومن تَفَكَّر فى الدنيا قبل أَنْ يوجد رَأَى مدة طويلة، فَإذا تَفَكَّر فيها بعد أنْ يخرج منها رَأَى مدة طويلة، وعَلِمَ أَنَّ اللبث فى القبور طويل، فإذا تفكَّر فى يوم القيامة عَلِمَ أَنَّه خمسون ألف سنة، فإذا تفكَّر فى اللَّبث فى الجنة أو النار علم أنَّه لا نهاية له، فإذا عاد إلى النَّظر فى مقدار بقائِه فى الدنيا فرضنا ستين سنة مثلاً(١) فإنَّه يمضى منها ثلاثون سنة فى النوم، ونحو من خمس عشرة فى الصبى، فإذا حسب الباقى كان أكْثَره الشهوات والمطاعم والمكاسب، فَإذَا خَلَصَ ما للآخرة وجد فيه من الرِّياء والغفلة كثيراً، فَبِماذَا تُشْتَرى الحياة الأبَدِية وإنَّمَا الثمن هذه السَّاعات؟.”. ❝