˝ومن تَفَكَّر فى الدنيا قبل أَنْ يوجد رَأَى مدة طويلة،... 💬 أقوال أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖 كتاب لفتة الكبد إلى نصيحة الولد

- 📖 من ❞ كتاب لفتة الكبد إلى نصيحة الولد ❝ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖

█ “ومن تَفَكَّر فى الدنيا قبل أَنْ يوجد رَأَى مدة طويلة فَإذا فيها بعد أنْ يخرج منها وعَلِمَ أَنَّ اللبث القبور طويل فإذا تفكَّر يوم القيامة عَلِمَ أَنَّه خمسون ألف سنة اللَّبث الجنة أو النار علم أنَّه لا نهاية له عاد إلى النَّظر مقدار بقائِه فرضنا ستين مثلاً(١) فإنَّه يمضى ثلاثون النوم ونحو من خمس عشرة الصبى حسب الباقى كان أكْثَره الشهوات والمطاعم والمكاسب فَإذَا خَلَصَ ما للآخرة وجد فيه الرِّياء والغفلة كثيراً فَبِماذَا تُشْتَرى الحياة الأبَدِية وإنَّمَا الثمن هذه السَّاعات؟ ” كتاب لفتة الكبد نصيحة الولد مجاناً PDF اونلاين 2024 هي رسالة أبوية أب لابنه ألفها الحافظ ابن الجوزي (508 هـ 597 هـ) كتب الإمام أبو الفرج لولده الرسالة يحثه طلب العلم وامتثال أوامر الله والانتهاء عن نواهيه قال مقدمة : الولد أما فإني لما عرفت شرف النكاح وفضل الأولاد ختمت ختمة وسألت عز وجل أن يرزقني أولاد فرزقني إياهم فكانوا خمسة ذكورا وخمسة إناثـا فمات الإناث اثنتان ومن الذكور أربعة ولم يبق لي سوى ولدي أبي القاسم فسألت اللهَ تعالى يجعل الخلف الصالح وأن يبلـغني المنى والمناجح ثم رأيت منه نوع توان الجد فكتبت إليه أحثه بها وأحركه سلوك طريقي كسب وأدله الالتجاء الموفق سبحانه مع علمي بأنه خاذل لمن وفق ولا مرشد أضل لكن قد قال : وتواصوا بالحق تواصوا بالصبر وقال فذكر إن نفعت الذكرى حول قوة إلا بالله العلي العظيم المحتويات : مقدمة التحقيق منهج تحقيق ترجمة الوالد صاحب الوصية الموصى بداية الكتاب مقدمة المصنف فصل: ترغيب وترهيب بين يدي النافعة الواجبات والفضائل والهمة العالية واتقوا ويعلمكم حفظ الأوقات واغتنام اللحظات بماذا تشترى الأبدية؟ الإنتباه الغفلة منهج تربوي اليوم والليلة أفضل كل نافلة الحذر الآفات والعوائق العفة عما أيدي الناس متى صحت التقوى خير سير السلف الحفظ رأس مالك والعمل متلازمان روائع التصانيف صفة الواعظ النافع أداء الحقوق خاتمة حسنة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ “ومن تَفَكَّر فى الدنيا قبل أَنْ يوجد رَأَى مدة طويلة , فَإذا تَفَكَّر فيها بعد أنْ يخرج منها رَأَى مدة طويلة , وعَلِمَ أَنَّ اللبث فى القبور طويل , فإذا تفكَّر فى يوم القيامة عَلِمَ أَنَّه خمسون ألف سنة , فإذا تفكَّر فى اللَّبث فى الجنة أو النار علم أنَّه لا نهاية له , فإذا عاد إلى النَّظر فى مقدار بقائِه فى الدنيا فرضنا ستين سنة مثلاً(١) فإنَّه يمضى منها ثلاثون سنة فى النوم , ونحو من خمس عشرة فى الصبى , فإذا حسب الباقى كان أكْثَره الشهوات والمطاعم والمكاسب , فَإذَا خَلَصَ ما للآخرة وجد فيه من الرِّياء والغفلة كثيراً , فَبِماذَا تُشْتَرى الحياة الأبَدِية وإنَّمَا الثمن هذه السَّاعات؟.”. ❝