█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لما سُجن إبن تيمية في سجن القلعة في القاهرة وجد المساجين مشتغلين بأنواع من اللعب يلتهون بها عما هم فيه كالشطرنج والنرد ونحو ذلك من تضييع الصلوات ، أنكر الشيخ عليهم أشد الإنكار وأمرهم بملازمة الصلاة والتوجه إلى الله بالأعمال الصالحة والتسبيح والاستغفار والدعاء وعلمهم من السُنة ما يحتاجون إليه ، ورغبهم في أعمال الخير ، حتى صار السجن بما فيه من الإشتغال بالعلم والدين خيرا من الزوايا والخوانق والمدارس ، وصار خلق من المساجين إذا إطلقوا يختارون الإقامة عنده ، وكثر المترددون إليه حتى كاد السجن يمتلئ منهم . ❝
❞ يحتاج المتدين المتورع إلى علمٍ كثير بالكتاب والسنة والفقه في الدين وإلا فقد يُفسدُ تورُّعُهُ الفاسدُ أكثر مما يُصلحهُ. كما فعلهُ الكفار وأهل البدع من الخوارج والروافض وغيرهم . ❝
❞ البدع الأولى مثل بدعة الخوارج إنما هي من سوء فهمهم للقرآن، لم يقصدوا معارضته، لكن فهموا منه ما لم يدلّ عليه . ❝
❞ شاهدَ بعض ملوك فارس اجتماعاً لبعض المتصوِّفة، و قد أُحضِرَ فيه من الصور الجميلة و الأصوات المطربة ما أُحضر،
فقال الملك لشيخهم يا شيخ إن كان هذا هو طريق الجنَّة فأين طريق النار . ❝