اقتباس 1 من كتاب الإيمان _ شيخ الإسلام 💬 أقوال أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖 كتاب الإيمان _ شيخ الإسلام

- 📖 من ❞ كتاب الإيمان _ شيخ الإسلام ❝ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖

█ كتاب الإيمان _ شيخ الإسلام مجاناً PDF اونلاين 2024 (اعلم وفقك الله للحق: أن (الإيمان) (الإسلام) يجتمع فيهُمـا الدين كُلـه وقد كثُر كلام الناس حقيقة والإسلام ونزاعهم واضطرابهم صنفت ذلك مُجلدات والنزاع فيه من حين خرجت الخوارج بين عامة الطوائف) ونحن نَذكر ما يُستفاد النبي صلى عليه وسلم مع تعالى فيصل المؤمن إلى نفس ورسوله فإن هذا هو المقصود فلا نذكر اختلاف ابتداء بل نذكُر ـ ضمن بيان خيرُ وأحسن تأويلا عاقبة الدُنيـا والآخرة القلب هـو الأصـل الإيمـان : قال رحمه أصله الذي ولا بُد شيئين: تصديـق بالقلب وإقراره ومعرفته ويُقال لهذا: قول قال الجنيد بن مُحمد: التوحيد والتوكُل: عمل وعملـه ثُم البدن وعمله مثل حُب وخشية وحُب يُحبه وبُغض يبغضه وإخلاص العمل لله وحده وتوكل وغير أعمال القُلوب التي أوجبها وجعلها ثُم الأصل فإذا كان معرفة وإرادة سرى بالضرورة لا يُمكن يتخلف البـدن عما يُريدُه ولهذا رسول الحديث الصحيح: (ألا وإن الجسد مُضغةً إذا صَلَحت صَلحَ لها سائر وإذا فسدت فسد ألا وهي ) فإذا صالحاً بمـا عِلماً وعملاً قلبياً لزم ضرورة صلاح بالقول الظاهر والعمل بالإيمان المُطلق كما أهل الحديث: قولٌ باطن وظاهر وعمل والظاهر تابع للباطن لازم لـه متى صلح الباطن (1ـ الجهم الإيمان): قـال: ومن هُنـا يظهـر خطأ جهـم صفوان اتبعه حيث ظنوا مُجرد تصديق وعلمهº لم يجعلوا الإيمانº وظنوا أنه قـد يكون الإنسان مؤمناً كامل بقلبه وهو يسب ويُعادي أولياء ويُوالي أعداء ويقتل الأنبيـاء ويهدم المساجد ويهين المصاحف ويُكرم الكُفار عاية الكرامة المؤمنين غاية الإهانةº قالوا: وهذه كُلُها معاص تنافي قلبهº يفعل عند مؤمن قالوا: وإنما ثَبتَ له الدُنيا أحكام لأن هذه الأقوال أمَارةٌ الكُفـر ليحكم بالظاهر يحكم بالإقرار والشُهود قد بخلاف أقر بـه وبخلاف شهد الشُهود فـإذا أورد عليهم الكتـاب والسُنـة والإجمـاع الواحد هؤلاء كافرٌ الأمر مُعذب الآخـرة فهذا دليل انتفاء التصديق والعلم قلبه فالكُفر عندهُم شيء واحد الجهل والإيمـان واحـد وهـو العلم أو تكذيب القلـب وتصديقه فإنهُـم مُتنازعون غير العلـم أم هـو؟ (تكفير السلف لمرجئة الجهمية وبيان فساد قولهـم ): وهـذا أنـه أفسد قيـل فقـد ذهـب إليه كثير الكلام المرجئة كفر كوكيع الجراح وأحمد حنبل وأبي عُبيد وغيرهُم يقول بهذا القول وقالوا: إبليس كافـر بنص القُرآن وإنمـا كُفره باستكباره وامتنـاعه عن السُجـود لآدم لكونه كَذَب خبراً وكذلك فرعون وقومه – فيهم: (وجَحَدُوا بِهاَ واستَيقَنَتها أَنفُسُهُم ظُلماً وَعُلوًا) (النمل: 14) وقال موسى السلام لفرعـون (لَقـَد عَلِمتَ مَـا أَنزَلَ هَؤُلاء إِلا رَبُ السمَواَت والأَرض بَصائر) (الإسراء 102) وبعد قوله: (ولقد آتينـا تسـع آيـات بينـات فاسأل بني إسرائيل جاءهُـم فقـال فرعـون إني لأظُنـك يا مسحـورا (101) قَالَ لقد عَلمتَ أَنزلَ هؤُلاء السمـواَت بَصَائر وإِني أظُنُكَ فرعَونَ مَثبُـوراً) (الإسراء: 101 فموسى الصادق المصدوق يقول: فـدل عالماً بأن أنزل الآيات أكبر خلق عناداً وبغيـاً لفساد إرادته وقصده لعدم علمـه وكذلك اليهود الذين (الذين آتيناهُم الكتاب يعرفونه يعرفون أبناءهم) (البقرة: 146) المُشركين (فإنهُم يُكذبونك ولكن الظالمين بآيات يجحدون) (الأنعام 33)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
1
0 تعليقاً 0 مشاركة