█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ سبحان من جعل كلامه لأدواء الصدور شافيا ، والى الإيمان وحقائقه مُناديا ، والى الحياة الأبدية والنعيم المقيم داعيا ، والى طريق الرشاد هاديا ، لقد أسمع مُنادي الإيمان لو صادف آذانا واعية ، وشفت مواضع القرآن لو وافقت قلوبا خالية ، ولكن عصفت على القلوب أهوية الشبهات والشهوات ، فأطفأت مصابيحها ، وتمكنت منها أيدي الغفلة والجهالة ، فأغلقت أبواب رشدها ، وأضاعت مفاتيحها ، وران عليها كسبها ، فلم ينفع فيها الكلام ، وسكرت بشهوات الغي وشهادة الباطل ، فلم تصغي بعده إلى الملام ، ووعظت بمواعظ أنكى فيها من الأسنة والسهام ، ولكن ماتت في بحر الجهل والغفلة ، وأسر الهوى والشهوة ، ˝ وما الجرح بميت إيلام ˝ . ❝