█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إنَّ القرآن بتمكنه من فِطرة العرب على وجهه المُعجز قد نزل منهم منزلة الزمان في عمله وآثاره لانَّ الذي أنزله بعلمه وقدَّره بحكمته إنمّا هو خالق الزمان نفسه فهدَم في نفوس العرب وكان هدمه بناءا جديدا جعل الأمة نفسها قائمةً على أطلال نفسها ، وبذلك أحكم عمل الوراثة الذي تعمله في الغرائز والطِباع إذ تبني بالهدم وتُقيم التأريخ من أنقاض التأريخ ، وهذا هو الفرق بين عمل الإنساني والعمل الإلهي وبين شيءٍ يُسمى مُمكناً وشيءٍ يُسمى مُعجزاً . ❝