█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ و قد يعتب عليّ الأصدقاء الخلصاء و يقولون لي : كيف تترك نفسك لتغيب في هذا السُكْرْ و الوصال الصوفي و قد عهدناك صاحياً لدرجة الصراخ ..
و أقول لهم : إنما أسكَر هذا السُكْر لأصحو و أفيق و استجمع نفسي و احتشد لألتحم من جديد بهذا العالم و أصرخ .. فالواقع الذي نعيشه أمر أكبر من أن نصارعه فرادى .. إنما نصارعه بالله .. و بدون الله لا أمل .
و كان نبينا صلى الله عليه و سلم يقول لربه : بك أحيا و بك أموت و بك أصول و بك أجول و لا فخر لي . ❝