█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قدوم وفد الأشعريين وأهل اليمن على رسول الله ﷺ ..
روی يزيد بن هارون عن حميد ، عن أنس ، أن النبي ﷺ قال ( يَقْدَمُ قَوْمٌ هم أَرَقُ منكم قُلُوباً ) ، فقدم الأشعريون ، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ، قال : سمعتُ رسول الله ﷺ يقول ( جاءَ أَهْلُ اليَمَنِ ، هُمْ أَرَقُ أَفْئِدَةً وأَضْعَفُ قلوباً ، والإيمَانُ يَمَانِ ، وَالحِكْمَة يَمَانِيَةٌ والسَّكينة في أَهْل الغَنَم ، والفَخْرُ والخُيَلاءُ فِي الفَدَّادِين مِنْ أَهْلِ الوَبَر قِبَلَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ ) ، وفي صحيح البخاري : أن نفراً من بني تميم ، جاؤوا إلى رسول الله ﷺ فقال ( أَبْشِرُوا يا بني تميم ، فقالوا : بَشَّرْتَنَا فأعطنا ، فتغير وجه رسول الله ﷺ ، وجاء نفرّ من أهل اليمن ، فقال ﷺ ( اقْبَلُوا البُشْرى إذْ لَمْ يَقْبَلَهَا بَنُو تَمِيم ) ، قالوا : قد قَبِلْنَا ، ثم قالُوا : يا رسول الله ، جئنا لنتفقه في الدين ، ونسألك عن أول هذا الأمر ، فقال ﷺ ( كَانَ اللهُ ، ولَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْره ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيء) . ❝