█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ألفاظ كان ﷺ يَكرَه أن تُقال : 🔸️فَمِنْهَا: أن يقول المسلم ( خَبْثَتْ نَفْسِي، أو جَاشَتْ نَفْسي ، ولْيَقُلْ : لَقِسَتْ )🔸️ومنها : أن يُسَمِّي شَجَرَ العِنَبِ كَرماً ، نَهَى ﷺ عَن ذلك ، وقال ( لا تَقُولُوا الكَرْمُ ، ولكِنْ قِولُوا : العِنَبُ والحَبَلَةُ )🔸️وكره ﷺ أن يقول الرجلُ : هلكَ النَّاسُ ، وقال ( إذا قَالَ ذلِكَ ، فَهُوَ اهْلَكُهُمْ ) ، وفي معنى هذا : فسد الناس ، وفسد الزمان ونحوه🔸️ونهى ﷺ أن يُقَالَ : ما شَاءَ اللهُ ، وشَاءَ فُلانٌ ، بَل يُقَالُ : مَا شَاءَ اللهُ ، ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ ، فَقَالَ ﷺ ( أَجَعلتني للهِ نِدا ؟! قل : مَا شَاءَ الله وَحدَه ) ، وفي معنى هذا لولا الله وفلان ، لما كان كذا ، بل وهو أقبح وأنكر ، وكذلك : أنا بالله وبفلان وأعوذُ بالله وبفلان وأنا في حَسْبِ اللهِ وحَسْبِ فلان ، وأنا متكل على الله وعلى فلان ، فقائل هذا ، قد جعل فلاناً ندا لله عز وجل🔸️ومنها : أن يُقال : مُطرنا بِنَوعِ كَذَا وَكَذَا ، بل يَقُولُ : مُطِرْنَا بِفَضلِ الله وَرَحمتِهِ🔸️ومنها : أن يحلف بغير الله ، صح عنه ﷺ أنه قال ( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فَقَدْ أَشْرَكَ )🔸️ومنها : أن يقول في حَلِفِهِ : هو يَهودي ، أو نصراني ، أو كافر ، إن فعل كذا وكذا🔸️ومنها : أن يقول لمسلم : يا كَافِر🔸️ومنها : أن يقول للسلطان : مَلِكُ المُلُوكِ وعلى قياسه قاضي القضاة🔸️ومنها : أن يقول السيد لغلامه وجاريته : عَبْدِي ، وأمتي ، ويقول الغلام لسيده : ربي ، وليقل السيد : فتاي وفتاتي ، وليقُلِ الغلام ، سيدي وسيدتي🔸️ومنها : سبُ الرّيح إذا هبت ، بل يسأل الله خَيْرَها ، وخَيْرَ مَا أُرسلَتْ بهِ ، ويَعُوذُ باللهِ مِنْ شَرِّهَا وشر ما أرسلت به🔸️ومنها : سب الحُمَّى ، نهى عنه ﷺ وقال ( إِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدمَ ، كَمَا يُذهِبُ الكِيْرُ خَبَثَ الحَديدِ )🔸️ومنها : النهي عن سب الدِّيكِ ، صح عنه ﷺ أنه قال ( لا تَسُبُوا الدِّيكَ ، فإنَّهُ يُوقِظُ للصَّلاةِ ) . ❝