█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ألفريد إدلر ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ألفرد أدلر 1870 – 1937 هو طبيب نمسوي شهير وهو مؤسس ما يسمى بمدرسة فيينا الثانية علم النفس اشترك مع فرويد مجموعة علماء التحليل النفسي ورغم كل الشائعات بأنهما كانا وفاق تام إلا أنه قد اتضح فيما بعد غير ذلك وقد كان أول انفصل عن هذه المجموعة وقبل أن ينفصل كارل يونغ ذات بعامين بل إن حتى أثناء عضويته بالمجموعة يحمل أفكاره الخاصة التي يخالف فيها بدأ بتأسيس مدرسته والتي كونت بنظرية الفردي عام 1912 ❰ له الإنجازات والمؤلفات أبرزها معنى الحياة (ت: آدلر) الناشرين : المجلس الأعلى للثقافة ❱
ألفريد ادلر (بالألمانية: Alfred Adler) (7 فبراير 1870 - 28 مايو 1937)، هو طبيب عقلي نمساوي،[13] مؤسس مدرسة علم النفس الفردي، اختلف مع فرويد وكارل يونغ بالتأكيد على أن القوة الدافعة في حياة الإنسان هي الشعور بالنقص والتي تبدأ حالما يبدأ الطفل بفهم وجود الناس الآخرين والذين عندهم قدرة أحسن منه للعناية بأنفسهم والتكيف مع بيئتهم.[15]
من اللحظة التي ينشأ الشعور بالنقص فيها الطفل يكافح للتغلب عليها، ولأن النقص لا يحتمل الآليات التعويضية تنشأ من النفس وتؤدي لظهور اتجاهات عصابية انانية وإفراط تعويض وانسحاب من العالم الواقعي ومشاكله. أدلر ألقى الضغط الخاص على الشعور بالنقص ويظهر من اعتباره على ثلاث علاقات مهمة: القائمة بين الفرد والعمل و الاصدقاء والمحبوبين، تفادي مشاعر النقص في هذه العلاقات تقود الفرد لتبني هدف الحياة الغير واقعي ويتكرر التعبير عنه بإرادة غير عاقلة للقوة والسيطرة، وتقود إلى كل نوع من السلوك الضد اجتماعي من الاستبداد والتفاخر إلى الطغيان السياسي، أدلر آمن بأن التحليل النفسي والشعور بالجماعة يحافظ على السلامة العقلية.
❞ نحن نتعامل مع الاشياء المختلفة باعتبار ما هي عليه لكننا نتعامل معها ايضا من خلال ما تعنيه بالنسبة الينا اي اننا لا نتعامل مع اشياء مجردة بل نعرفها ونتعامل معها من خلال ذواتنا . ❝
❞ من اللحظه التي ينشأ الشعور بالنقص فيها الطفل يكافح للتغلب عليها ولان النقص لايحتمل الاليات التعويضيه تنشأ من النفس وتؤدي لظهور اتجاهات عصابيه انانيه وافراط وتعويض وانسحاب من العالم الواقعي ومشاكله . ❝
❞ [يمكننا القول بان أعظم منحة يقدمها الإنسان لأخيه الإنسان -بغرض تحقيق حياة افضل-هي منحة الزمالة . أننا بحاجة وجود الاخرين من حولنا لإشباع حاجاتنا المعنوية الازمة لاستمرار وجودنا ,وليست الحاجة المادية فقط] . ❝
❞ في الواقع، الإنسان لا يأبه باللذة أو السعادة في حد ذاتها و لكنه يهتم أكثر من هذا بما يسبب هذه النتائج و الآثار،
كأن يهتم بتحقيق معنى ذاتي شخصي، أو الإلتقاء مع كائن بشري.
و هذا يمكن ملاحظته في حالة عدم السعادة أكثر منه في غيرها . ❝
❞ إن كل واحد منا عضو في جماعة البشر الذين يعيشون من حوله ,وإن وجودنا مرتبط بوجودهم ,فإن الضعف الذي يميز الفرد البشري ومحدودية قدرات كل واحد منا تجعل من المستحيل على اي فرد تحقيق أهدافه في الحياة بمفردة ,فمن المعروف أنه إذا ما حاول فرد ما العيش بمفرده ومواجهة مشاكل الحياة بصورة مستقلة عن الاخرين فإنه إن عاجلا أو آجلا سينتهي الامر به إلى الفناء ,ولهذا فإننا جميعا كأفراد مرتبطين ارتباطا وثيقا ببعضنا البعض , وهي رابطة تمثل في اهميتها الحياة نفسها لأنه بدون هذه الرابطة فإن الحياة نفسها لن تستمر ,يمكننا القول بان أعظم منحة يقدمها الإنسان لأخيه الإنسان -بغرض تحقيق حياة افضل-هي منحة الزمالة . أننا بحاجة وجود الاخرين من حولنا لإشباع حاجاتنا المعنوية الازمة لاستمرار وجودنا ,وليست الحاجة المادية فقط . ❝