█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ يورى بونداريف ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الثلج الحار الإختيار اللعبة الناشرين : المدى للإعلام والثقافة والفنون منشورات اتحاد الكتاب العرب ❱
مواليد 1924 الكاتب الروسي السوفييتي، الحائز على جائزة لينين عن الأعمال ذائعة الصيت عن الحرب الوطنية الكبرى (1941-1945). وابتداء من الروايتين القصيرتين "الكتائب تطلب النار" 1957 و"الطلقات الأخيرة" 1959 اللتين اعتمد فيهما على خبرته الشخصية تحظى موهبته باعتراف من عامة الشعب. لقد ذهب يوري بونداريف إلى الجبهة متطوعاً في عام 1941 وهو فتى في السابعة عشرة. واليوم لم تعد الحرب الوطنية الكبرى التي خاضها الشعب السوفييتي ضد الفاشية الهتلرية ذكرى وشيجة إلى قلب الكاتب فقط، بل صارت الموضوع الرئيسي لإبداعه.
وقد كتب يوري بونداريف يقول: "لقد حاولت إيجاد الملامح النموذجية لإنسان جيلي، الضابط الذي أخذ في وقت مبكر يحمل السلاح ويقود الناس ويتحمل المسؤولية عن مصائر إنسانية كثيرة".
والرواية القصيرة للكاتب الجبهوي المقاتل "الطلقات الأخيرة" مكرسة لأحداث السنة الأخيرة من الحرب الوطنية الكبرى، عشية النصر وأبطالها من عمر المؤلف، طلعوا إلى ميدان المعركة من مقاعد المدرسة، مثلما فعل هو.
إخفاء
❞ ومرة أخرى ظلال الجسور نصف الدائرية المتأرجحة فوق القنوات غير المرئية، حيث يعصف فيها الـهواء في الأسفل ناشراً البرد، وتفوح عندها رائحة الحجر المتعفن المغسول بالماء . ❝
❞ لا أفهم. لقد جن العالم كلـه. يبحثون عن الحقيقة في الشذوذ المقرف، ويريدون الإيحاء للناس أن يشمئزوا من أنفسهم. ما الغاية؟ لم؟ هل في مقدورك أن تشرح لي يا سينيور بوتساريللي؟ هل تعلم؟ لا رغبة في النظر لا إلى الرجال ولا إلى النساء بعد هذا الفيلم . ❝
❞ أخمدت الأزقة الضيقة، التي امتلأت بسديم متمايل حتى أطرافها، وقعَ الخطوات، لكن المكان كان أقل ظلمة قليلاً في الساحات، حيث كانت تظهر من وقت إلى آخر أبنية المعابد الضخمة المغسولة (كان بريق الشموع الكهربائية في نوافذها المحمية بالشِباك يتدفأ متورداً فوق الأرض) ومن ثم ممرات الشوارع الضبابية مرة أخرى، التي تخترقها نيونات الواجهات، . ❝