█ _ يورى بونداريف 2014 حصريا رواية الثلج الحار عن المدى للإعلام والثقافة والفنون 2024 الحار: حين نَشر يوري (1924) عمله الروائي"الثلج الحار"عام 1969 كان يقدّم صورة لم يعرفها العالم لمعركة ستالينغراد بانوراما من داخل صفوف الجنود لا تشبه الحكايات الأسطورية الضخمة والعامة التي كتبها المؤرخون لأغراض سياسية أو ترويجية لبروباغاندا ما أتت الرواية لتكون عبارة نتف مركّبة يوميات الطريق إلى والانخراط المعركة أرضية سردية أدبية تلتفت بكثير الاهتمام العمق الإنساني للشخصيات العسكرية بمجملها تكون لكن تجربة الفتى لن تشكل مادةً لأول أعماله الأدبية فبعد الحرب سيتجه دراسة الأدب في”معهد غوركي” لينشر مجموعة قصصية عام 1953 بعنوان”على ضفة النهر الكبير” فتكون أول إصداراته “الثلج الحار”(ترجمة الروائي العراقي الراحل غائب طعمة فرمان دار المدى) كانت ثالث رواياته بعد”صمت”(1962) و”اثنان”(1964) ويتفق النقاد أنها أفضل كتب فبونداريف واحداً ممن يمثلون تياراً جديداً الكتابة الروسية بعد الحرب روايات وقصص عالمية مجاناً PDF اونلاين قراءة وتحميل قصص مترجمة بأنواعها المختلفة سواء رومانسية توثيقية خيالية حكايات وحكايات التراث العالمي أجمل القصص وأحلى للكبار والصغار فيها المتعة الجمال والذكاء والتشويق والاثارة تناسب جميع الأعمار للأطفال والبالغين
❞ لا أفهم. لقد جن العالم كلـه. يبحثون عن الحقيقة في الشذوذ المقرف، ويريدون الإيحاء للناس أن يشمئزوا من أنفسهم. ما الغاية؟ لم؟ هل في مقدورك أن تشرح لي يا سينيور بوتساريللي؟ هل تعلم؟ لا رغبة في النظر لا إلى الرجال ولا إلى النساء بعد هذا الفيلم . ❝
❞ ومرة أخرى ظلال الجسور نصف الدائرية المتأرجحة فوق القنوات غير المرئية، حيث يعصف فيها الـهواء في الأسفل ناشراً البرد، وتفوح عندها رائحة الحجر المتعفن المغسول بالماء . ❝
❞ أخمدت الأزقة الضيقة، التي امتلأت بسديم متمايل حتى أطرافها، وقعَ الخطوات، لكن المكان كان أقل ظلمة قليلاً في الساحات، حيث كانت تظهر من وقت إلى آخر أبنية المعابد الضخمة المغسولة (كان بريق الشموع الكهربائية في نوافذها المحمية بالشِباك يتدفأ متورداً فوق الأرض) ومن ثم ممرات الشوارع الضبابية مرة أخرى، التي تخترقها نيونات الواجهات، . ❝
❞ ساد الضباب في المدينة وتضافر كالسابق مساءً، ولف الأنوار وواجهات المحلات المغلقة، التي أبرزتها وأنارتها أضواء النيونات، مذكرة بخشبات المسارح الخاوية، التي نادراً ما تتحرك قربها أشكال المارة . ❝