█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ سليم حسن ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ولد بقرية ميت ناجي التابعة لمركز غمر محافظة الدقهلية بمصر وقد توفى والده وهو صغير فقامت أمه برعايته وأصرت أن يكمل تعليمه بعد أنهى مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية وحصل شهادة البكالوريا عام 1909م ألتحق بمدرسة المدرسين العليا وكان أحد تلامذة أحمد كمال باشا ثم أختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه علم التاريخ وتخرج منها 1913م ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها موسوعة مصر القديمة الجزء الأول التاسع السابع عشر الحادي الثاني الثالث الثامن الرابع الناشرين : مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب مكتبة الأسرة جامعة القاهرة مطبعة فؤاد ❱
ولد سليم حسن بقرية ميت ناجى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وقد توفى والده وهو صغير فقامت أمه برعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه وبعد أن أنهى سليم حسن مرحلة التعليم الإبتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام 1909 م التحق بمدرسة المدرسين العليا ثم أختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه فى علم التاريخ وتخرج منها فى عام 1913 م .
بداية حياته العلمية :
حاول سليم حسن الإلتحاق بالمتحف المصرى ليكون أمينا مساعدا بالمحف ولكن مساعيه باءت بالفشل حيث كانت وظائف المتحف المصرى حكرا على الأجانب فقط فعمل سليم حسن مدرسا للتاريخ بالمدارس الأميرية وفى عام 1921 م عين فى المتحف المصرى بعد ضغط من الحكومة المصرية ممثلة فى أحمد شفيق باشا وزير الأشغال وفى المتحف المصرى تتلمذ سليم حسن على يد العالم الروسى جولنشيف .
وفى عام 1922 م سافر سليم حسن إلى أوروبا برفقة أحمد كمال باشا لحضور إحتفالات الذكرى المئوية لعالم الآثار الفرنسى شامبليون حيث زار فرنسا وانجلترا وألمانيا وخلال تلك الفترة كتب العديد من المقالات الصحفية تحت عنوان ( الآثار المصرية فى المتاحف الأوروبية ) كشف فيها عن السرقة والنهب الذى يحدث للآثار المصرية مثل رأس نفرتيتى التى شاهدها فى برلين ، وفى العام 1925 م تمكن أحمد كمال باشا من إقناع وزير المعارف زكى أبو السعود لإرسال بعض المصريين للخارج لدراسة علم الآثار وكان من بينهم سليم حسن حيث سافر فى بعثة إلى فرنسا والتحق بقسم الدراسات العليا بجامعة السوربون وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة كما حصل أيضا على دبلوم الآثار من كلية اللوفر وأتم بعثته عام 1927 م بحصوله على دبلوم اللغة المصرية ودبلوم فى الديانة المصرية القديمة من جامعة السوربون ،ثم عاد سليم حسن إلى القاهرة وعين أمينا مساعدا بالمتحف المصرى وأنتدب بعدها لتدريس علم الآثار بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا ) ثم عين أستاذا مساعدا بها ، وقد اشترك سليم حسن مع عالم الآثار النمساوى يونكر فى أعمال الحفر والتنقيب فى منطقة الهرم وسافر بعدها إلى النمسا وحصل هناك على الدكتوراه فى علم الآثار من جامعة فيينا.
أعماله :فى العام 1929 م بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية فى منطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة لتكون المرة الأولى التى تقوم فيها هيئة علمية منظمة بأعمال التنقيب بأيد مصرية وكان من أهم الإكتشافات التى نتجت عن أعمال التنقيب مقبرة رع ور وهى مقبرة كبيرة وضخمة وجد بها العديد من الآثار ، واستمر سليم حسن فى أعمال التنقيب فى منطقة الأهرامات وسقارة حتى عام 1939 م اكتشف خلال تلك الفترة حوالى مائتى مقبرة أهمها مقبرة الملكة خنتكاوس ومقابر أولاد الملك خفرع بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين خوفو وخفرع ، وقد عين سليم حسن وكيل عام لمصلحة الآثار المصرية ليكون بذلك أول مصرى يتولى هذا المنصب ويكون المسئول الأول عن كل آثار البلاد ، وقد أعاد إلى المتحف المصرى مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد وقد حاول الملك فاروق إستعادة تلك القطع ولكن سليم حسن رفض مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى تركه منصبه عام 1940 م ، وقد استعانت الحكومة المصرية فى عام 1954 م بخبرة سليم حسن الكبيرة فعينته رئيسا للبعثة التى ستحدد مدى تأثير السد العالى على آثار النوبة وانتخب سليم حسن فى عام 1960 م عضوا بالإجماع فى أكاديمية نيويورك التى تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة .
مؤلفاته :
موسوعة مصر القديمة ( ستة عشر جزءا )
جغرافية مصر القديمة
الأدب المصرى القديم ( جزءان )
Hymnes Religieux du Moyen Empire (Le Caire: 1923) .
Le Poème dit le Pantaour et le Rapport Offieciel sur la bataille de Qadessh (Université Egyptienne, Faculté des lattres. Le Caire: 1929 .
Le Spphinx à la Lumiére des Fouilles Récentes .
Excavations at Giza ( 10 volumes ) .
The Sphinx: Its History in the light of Recent Excavations .
Lights on Ancient Egypt .توفى الدكتور سليم حسن فى 30 سبتمبر 1961 م الموافق 29 من ربيع الآخر 1381 هـ .
❞ هرب (سنوهيت) بعد فشل المؤامرة وتولي (سنوسرت الأول) حكم مصر، وفي البلاد التي هرب إليها استطاع أن يصل إلي رتب عالية في السلطة هناك، كان المصريون يلقون الاحترام والتبجيل من كل البلاد المجاورة، وكانوا هم أصحاب العلم والمعرفة، فكانوا أينما حلوا مستشارين أكفاء لأي حاكم.
استطاع سنوهيت أن يعلو في البلاد اللتي هاجر إليها حتي اشتاق للعودة، واستطاع التواصل مع الملك إلي أن منحه حق العودة من جديد إلي موطنه مصر.
في عهد هذه الأسرة والتي كان أشهر ملوكها (أمنمحات الأول والثاني والثالث، وسنوسرت الأول والثاني والثالث) بلغت البلاد من القوة والبأس لدرجة أن حدود البلاد التي كانت منتهكة قبلهم قد أصبحت آمنة تماما بل ازدادت حدود سلطة الملك في عهدهم حتي أنهم وسعوا حدود مصر من جميع الجهات، كما أنهم قلصوا من سلطة حكام الأقاليم بشدة وجمعوا السلطة كلها في يد الملك.
اشتهر ملوك هذه الأسرة بكثرة بعوثهم إلي البلاد المجاورة وإلي سيناء بغرض الحصول علي الأحجار بأنواعها المختلفة، وكذلك المعادن المختلفة، وأيضا الأخشاب وكافة المواد التجارية التي كانت مصر تحصل عليها من هذه البلاد.
ارتقت مصر من الناحية المدنية والحضارية في هذا العهد، كان من بين طرائف المصريين في هذه الأيام أن الابن الأكبر يتولي كافة الصلوات الجنازية الخاصة بالأب عند موته، وهو ما يحدث شيء شبيه به الان. ومن بين الطقوس الجنائزية أيضا أن المصريين أيام الأعياد كانوا يزورون المقابر ويوزعون أرغفة الخبز لروح الميت، وهو ما نراه حتي الان في مصر وفي الأعياد أيضا . ❝
❞ دار بين المصريين ومحتليهم من الهكسوس أول حرب تحرير في التاريخ، سقط فيها أول ملك شهيد (سقنن رع) وسقط فيها كذلك ابنه الملك (كاموس) واستطاع بعده الملك (أحمس الأول) إكمال الصراع والوصول به إلي بر النصر واستطاع طرد باقي الهكسوس إلي خارج الحدود المصرية تماما، وأكمل بعده ملوك الأسرة ال18 المهمة حتي أخرجوا الهكسوس خارج التاريخ كله.
اختار المؤرخون عصر أحمي الأول كي يكون بداية أسرة جديدة (ال18) وهذه حرة ذكية من المؤرخين لأنه بتحرير مصر ينتهي عهد ويبدأ عهد جديد.
الأسرة ال18 كانت أسرة من أعظم الأسرات التي حكمت مصر إن لم تكن أعظمها علي الإطلاق، في هذه الأسرة مجموعة من أشهر ملوك مصر، منهم مجموعة التحامسة (جمع تحتمس) وأشهرهم بالطبع تحتمس الثالث، وكان منهم مجموعة الملوك المشهورين باسم (أمنحتب) ومنهم الملكة الشهيرة (حتشبسوت.
زخر هذا العصر بشخصيات عظيمة غير شخصيات ملوكها، فهناك من زوجات الملوك كزوجة (سقنن رع) وزوجة الملك (أحمس الأول)،
كما كان هناك رجال غير الملوك منهم (أحمس أبانا) الذي قاد أسطول مصر في حرب التحرير . ❝
❞ انتهت الأسرة التاسعة عشرة وبدأ عصر الأسرة العشرون بالملك ستنخت وله قليل من الأثار التي تثبت وجوده وترتيبه بين ملوك مصر القديمة، ويأتي بعد ذلك عصر الملك رمسيس الثالث وهو عصر ينتهي به عصر أمجاد مصر التي استمرت قرون أو عشرات القرون وتدخل مصر بعده في عصر ركود طويل . ❝
❞ لم ينس المصريون مجدهم ولا عظمة ملوكهم، ووجدوا أن الاحتلال إهانة شديدة لتاريخهم المجيد لذلك قاموا بالعديد من الثورات التي سجلها بعض المؤرخين، إلا أن هذه الثورات تفاوتت شدة وضعفا ولقت من العنف المبالغ فيه ما حكم إرادة الثوار واستتب الأمر في النهاية لملوك البطالمة إلي حين.
استعرض المؤلف في هذا الجزء وكعادته في باقي الأجزاء الأثار التي دلت علي تاريخ الملكين بطليموس الثالث والرابع،
وذكر كل قطعة أمكن الاستشهاد بها مهما كانت صغيرة، وهذه الأثار تغطي أماكن متفرقة في البلاد، وهي أثار متنوعة، فبعضها منشئات كاملة وبعضها مجرد إضافة لمعابد قائمة وبعضها مجرد قطع أثرية لا تلفت نظر أحد غير الأثريين.
في هذا الجزء يستمر الحزن والملل علي ما آلت إليه بلد عظيم وشعب عظيم خلد اسمه في كل كتب التاريخ . ❝
❞ الرجل الذي يعمل علي حسب عقل غيره لا ينجح
لا تدخلن بيت غيرك... ولا تمعنن في النظر إلي الشيء المنتقد في بيته؛ إذ يمكن لعينك أن تراه، ولكن الزم الصمت، ولا تتحدثن عنه لآخر في الخارج؛ حتي لا تصبح جريمة كبري تستحق الإعدام عندما تسمع.
إذا كنت ماهرا في الكتابة، فإن الناس أجمع يفعلون كل ما تقوله، إذن خصص نفسك للكتب وضعها في لبك، وبذلك يكون كل ما تقوله ممتازا. كل وظيفة يعين فيها الكاتب فإنه لا بد يستشير فيها الكتب وبذلك يلازمه النجاح، فليس هناك ولد لملاحظ الخزانة ولا وارث لملاحظ الحصن... الوظائف لا أولاد لها... وفي هذه الحالة يحصل عليها الأكفاء الذين تعلموا كثيرا . ❝
❞ في معركة قادش تحكي الوثائق عن تقسيم الجيوش المصرية وخطط تحركها باتجاه موقع المعركة، ولما كان الملك رمسيس لا يزال شابا فقد تعجل الحركة إلي موقع المعركة ولم يحسب حسابا لذكاء العدو
فتعرض بقاته الخاصة لهجوم مباغت لكنه استطاع أن يقلب موازين المعركة بدهائه، ومنذ هذا اليوم اكتسب حنكة ومهارة في التعامل مع المواقف الضاغطة.
الملك رمسيس الثاني هو أكثر الملوك شهرة في العالم، لكثر أعماله الأثرية والتاريخية التي خلفها وراءه يراها من بعده، ولازالت تكتشف الآثار الدالة علي عظمة عصره، ولازالت شهرته تجذب الهواة والكذابين للحديث عن عصره بما يحلو لهم . ❝
❞ بعد نهاية عصر رمسيس الثاني، وخلافة ابنه مرنبتاح له في الحكم، ومع نهاية الأسرة العشرون في حكم مصر، دخلت مصر عصر انحطاط استمر تقريبا لمدة حكم الأسرات الواحدة والعشرين، والثانية والعشرين، والثالثة والعشرين، ثلاث أسرت حكموا البلاد انحطت في ظلهم مصر إلي آخر مستويات يمكن أن تصل إليها امبراطورية عظيمة كانت لها كلمة لا تخطئها أذن في الشرق أو الغرب.
دخلت مصر عهدا مملا في كل شيء، مملا في أحداثه، فلم تقم فيه مصر ببناء له قيمة، ولم تقم بحرب تسجل لها في التاريخ، ولم تسجل أي زيادة في عمرانها، زاد الفقر ومل الناس كل شيء حتي صلواتهم في المعابد التي أهملها الملوك ولم تجدد لقرون؛ بسبب نقص الاموال في الدولة.
كان هذ العهد مملا في كل شيء، راكدا ركودا لا يمكن وصفه بالكلام، ألا يكفي أن نعرف أن ملوك هذا العهد كلهم تقريبا حملوا ذات الاسم ˝رمسيس˝، فنجد ملوك هذا العهد هم: رمسيس الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر، . ❝