█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والصحفي ❞ أنور الهواري ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 "أنور الهواري" الصحفي الكبير الذي أراد أن يضرب مثلاً رائعاً ونبيلاً لجيل جديد شباب مهنة الصحافة قال رسالته بطرق مختلفة ومختصرة: الأساتذة يمكن يخذلوا تلاميذهم رسالة المهنة "الضمير" هي الأبقى الأنقى وهي خالدة مر الزمان هذه الرسالة التي أجمل ما فيها أنها حمت أجيال الوقوع فخ الإحباط بينما هم يرون الجميع يقعون أسرى للمصلحة أو للاستبداد أيهما أقرب ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ترويض الاستبداد الدكتاتورية الجديدة الناشرين : روافد للنشر والتوزيع ❱
"أنور الهواري" صحفي وكاتب سياسي مصري. من مواليد ديسمبر 1964 بمحافظة الشرقية بمصر. درس الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة 1982-1986. جمع خبرات الصحافة اليومية والأسبوعية مع الخبرة الصحفية المتخصصة في مجالات السياسة الدولية والاقتصاد. عمل سكرتيراً ثم نائباً لمدير تحرير فصيلة السياسة الدولية، أسس صحيفة المصري اليوم وكان أول رئيس تحرير لها. كما ترأس رئيس تحرير جريدة الوفد ، وعمل نائباً لرئيس مجلس الإدارة ، وعين عضواً في الهيئة العليا لحزب الوفد. كما ترأس تحرير مجلة الأهرام الاقتصادي الأسبوعية، و ترأس تحرير صحيفة و موقع التحرير و ينتسب حالياً لصحيفة الأهرام، و متفرغ للقراءة و الكتابة، و ينشر مقالاً منتظماً كل أربعاء في موقع مصر 360
وله مؤلفان صدرا عن دار روافد هما:
- ترويض الاستبداد
- الديكتاتورية الجديدة
وقد أعلن الهواري انه تم مصادرة كتابيه من معرض الكتاب لهذا العام 2023م، وقال الكاتب في تدوينه له: ” فرحت لما شفت الكتابين على الأرفف في معرض القاهرة الدولي للكتاب، فرحت فرحة خاصة لأنهما كتبي، ثم فرحت فرحة عامة لأن فيهما نقداً صريحاً لنظام الحكم، ومن ثم فإن السماح بهما دون أي عقبات اعتبرته مؤشراً طيباً على قدر من التسامح تبديه السلطة الحاكمة تجاه الرأي المختلف”.
وتابع: “التسامح مع الرأي المختلف، ومن ثم وجود الكتابين وغيرهما، مما ينطوي على نقد لنظام الحكم فوق الأرفف في معرض القاهرة للكتاب، كان هو القرار الصائب والتقدير السليم والسياسة الصحيحة من جانب من بأيديهم القرار، وكان ينبغي أن ينتصر ويستمر هذا التوجه الرشيد حتى نهاية أيام المعرض”.
وقال الهواري: "ما ورد في الكتابين من نقد للسلطة هو قليل جدًا من كثير جدًا، يتهامس به وفيه وعنه وحوله المصريون، عامتهم وخاصتهم ومن كل الطبقات، ومن ثم فليس في الكتابين من جديد غير شيء من التعبير المكتوب عن بعض ما يدور في أفكار المصريين".
وتابع: لم أزد في الكتابين عن محاولة أن أكون بعضًا من لسان الشعب – بصدق وأمانة – قدر ما اجتهدت وما استطعت، فيما أخطأت وما أصبت.
وأضاف: “الحل ليس في رفع الكتابين من فوق الأرفف، وليس في تجاهل وإنكار ما يتهامس به المصريون فيما بينهم، الحل في إتاحة حريات التعبير والنشر والصحافة والإعلام لكل المصريين، الحل في التسامح مع الرأي المختلف”.
واختتم: “الحل في احترام حقوق الناس في الكلام مثل حقوقهم في الطعام مثل حقوقهم في الأمان داخل الأوطان، الحل في رفع حالة الخوف المفروضة على الشعب بقبضة الحديد والنار، باختصار شديد: الحل في دولة الدستور والقانون”.
❞ ولهذا قرر الحكماء أن الحرية التي تنفع الأمة هي التي تحصل عليها بعد الاستعداد لقبولها، وأما التي تحصل على أثر ثورة حمقاء فقلما تفيد شيئا، لأن الثورة غالبا-يقصد الثورة الحمقاء- تكتفي بقطع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها، فلا تلبث شجرة الاستبداد أن تنبت من جديد ثم تنمو ثم تعود أقوى مما كانت . ❝
❞ سواء انتصر ناصر أو انتحر عامر، فإن الجيش كان الضحية، وكانت مصر هي الخاسر، وكان الشعب من عليه أن يسدد كل الفواتير من أرواح أبنائه ومن أرضه ومن ماله . ❝
❞ ثورة الأيام الأربعة من 25 يناير إلى 28 يناير 2011 ليست جملة اعتراضية في التاريخ، وحتى لو كانت فاصلا بين ديكتاتوريتين إلا أنها روح حاضرة في التاريخ كما هي وعي حاضن للإرادة العامة لجمهرة المصريين أن تسقط في بئر اليأس . ❝
❞ الحداثة المصرية -كانت ومازالت- تستهدف تعظيم الدولة وتقزيم المواطن ولا تمانع في فرمه ثم طحنه ثم عجنه ثم رميه في النار لعل الدولة تقتات به وتتغذى عليه وتمتص دمه وتمصمص عظمه . ❝
❞ فكلاهما -الهلع على الدين والهلع على الوطن- تكتيكات سياسية تستهدف حشد الأنصار وكبت المعارضين في لعبة أوسع هي الصراع على الحكم والسلطة . ❝
❞ المفكر المصري عباس محمود العقاد 1889 - 1964م كتب مقالا في مجلة الهلال عنوانه: “لماذا أنا ديمقراطي”، فكرته الأساسية فيها منطق معقول خلاصته: قد توجد أمم لا تستحق الديمقراطية، ولكن لا يوجد أشخاص يستحق أي منهم أن يكون ديكتاتورا يمنح نفسه حق التصرف المنفرد في مصير أمة . ❝