❞الثعالبى❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞الثعالبى❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ الثعالبى ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها رسائل الثعالبي خمس رسايل تحسين القبيح وتقبيح الحسن الكناية والتعريض درر الحكم النهاية فى غرر أخبار ملوك الفرس وسيرهم أربع غاب عنه المطرب الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف دار المعارف الصحابة للتراث بطنطا قباء للطباعة والنشر والتوزيع الدار الثقافية للنشر مطبعة معارف الولاية الجليلة ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف الثعالبى الثعالبى الثعالبى
الثعالبى
المؤلِّف
المؤلِّف الثعالبى الثعالبى الثعالبى
الثعالبى
المؤلِّف
المؤلِّف
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ رسائل الثعالبي ❝ ❞ خمس رسايل ❝ ❞ تحسين القبيح وتقبيح الحسن ❝ ❞ الكناية والتعريض ❝ ❞ درر الحكم ❝ ❞ النهاية فى الكناية ❝ ❞ غرر أخبار ملوك الفرس وسيرهم ❝ ❞ أربع رسايل ❝ ❞ من غاب عنه المطرب ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ الدار الثقافية للنشر ❝ ❞ مطبعة معارف الولاية الجليلة ❝

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#2K

51 مشاهدة هذا الشهر

#1K

51K إجمالي المشاهدات
هذا كتاب لم يسبق إلى تأليف مثله، احتوى على سبعة أبواب، اشتمل كل باب منها على عدة فصول مترجمة بمودعاتها. وهو كتاب خفيف الحجم، كبير الغنم، عظيم الفائدة في الكنايات والتعريضات، فالكناية هي الوسيلة التي تيسر للمرء أن يعبر عن كل شيء بالرمز والإيحاءء مما يدل على أهميتها وجليل منزلتها، فهي في القرآن الكريم وفي كلام العرب، كما أن التعريض فله من الأثر في النفوس ما لا تبلغه الحقيقة المجردة أو المجاز أو الكناية ولا يفهمه إلا من قُصِدَ به. وفي المقدمة دراسة لا غنى للقارئ عنها شملت ، وبيان قيمة كل في التعبير من خلال أمثلة مختلفة المصادر، والدراسة تعين القارئ على فهم الكنايات والتعريضات التي أتى بها في كتابه. وفي المقدمة أيضًا دراسة موجزة عن عصر وحياته ومكانته ومؤلفاته ثم دراسة حول كتاب لإبراز سمات شخصية الناقدة المتميزة. تعريف الكناية والتعريض: هُمَا مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاغَةِ وَأَسَالِيبِ الْفَصَاحَةِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الْكِنَايَةَ أَبْلَغُ مِنَ التَّصْرِيحِ، وَعَرَّفَهَا أَهْلُ الْبَيَانِ بِأَنَّهَا لَفْظٌ أُرِيدَ بِهِ لَازِمُ مَعْنَاهُ. وَقَالَ الطِّيبِيُّ: تَرْكُ التَّصْرِيحِ بِالشَّيْءِ إِلَى مَا يُسَاوِيهِ فِي اللُّزُومِ، فَيَنْتَقِلُ مِنْهُ إِلَى الْمَلْزُومِ. وَأَنْكَرَ وُقُوعَهَا فِي الْقُرْآنِ مَنْ أَنْكَرَ الْمَجَازَ فِيهِ؛ بِنَاءً عَلَى أَنَّهَا مَجَازٌ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي ذَلِكَ. وَلِلْكِنَايَةِ أَسَالِيبُ فِي الْقُرْآنِ. أَحَدُهَا: التَّنْبِيهُ عَلَى عِظَمِ الْقُدْرَةِ، نَحْو: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [الْأَعْرَاف: 189]، كِنَايَةٌ عَنْ آدَمَ. ثَانِيهَا: تَرْكُ اللَّفْظِ إِلَى مَا هُوَ أَجْمَلُ، نَحْو: {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ} [ص: 23]، فَكَنَّى بِالنَّعْجَةِ عَنِ الْمَرْأَةِ كَعَادَةِ الْعَرَبِ فِي ذَلِكَ؛ لِأَنَّ تَرْكَ التَّصْرِيحِ بِذِكْرِ النِّسَاءِ أَجْمَلُ مِنْهُ؛ لِهَذَا لَمْ تُذْكَرْ فِي الْقُرْآنِ امْرَأَةٌ بِاسْمِهَا إِلَّا مَرْيَمَ. قَالَ السُّهَيْلِيُّ: وَإِنَّمَا ذُكِرَتْ مَرْيَمُ بِاسْمِهَا عَلَى خِلَافِ عَادَةِ الْفُصَحَاءِ لِنُكْتَةٍ، وَهُوَ أَنَّ الْمُلُوكَ وَالْأَشْرَافَ لَا يَذْكُرُونَ حَرَائِرَهُمْ فِي مَلَإٍ وَلَا يَبْتَذِلُونَ أَسْمَاءَهُنَّ، بَلْ يُكَنُّونَ عَنِ الزَّوْجَةِ بِالْفَرْشِ وَالْعِيَالِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، فَإِذَا ذَكَرُوا الْإِمَاءَ لَمْ يُكَنُّوا عَنْهُنَّ وَلَمْ يَصُونُوا أَسْمَاءَهُنَّ عَنِ الذِّكْرِ، فَلَمَّا قَالَتِ النَّصَارَى فِي مَرْيَمَ مَا قَالُوا صَرَّحَ اللَّهُ بِاسْمِهَا، وَلَمْ يَكُنْ إِلَّا تَأْكِيدًا لِلْعُبُودِيَّةِ الَّتِي هِيَ صِفَةٌ لَهَا، وَتَأْكِيدًا لِأَنَّ عِيسَى لَا أَبَ لَهُ وَإِلَّا لَنُسِبَ إِلَيْهِ. ثَالِثُهَا: أَنْ يَكُونَ التَّصْرِيحُ مِمَّا يُسْتَقْبَحُ ذِكْرُهُ كَكِنَايَةِ اللَّهِ عَنِ الْجِمَاعِ بِالْمُلَامِسَةِ وَالْمُبَاشِرَةِ وَالْإِفْضَاءِ وَالرَّفَثِ وَالدُّخُولِ، وَالسِّرِّ فِي قَوْلِه: {وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} [الْبَقَرَة: 235]، وَالْغَشَيَانِ فِي قَوْلِه: {فَلَمَّا تَغَشَّاهَا} [الْأَعْرَاف: 189]، أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْمُبَاشَرَةُ الْجِمَاعُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُكَنِّي. وَأَخْرَجَ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُكَنِّي مَا شَاءَ، وَإِنَّ الرَّفَثَ هُوَ الْجِمَاعُ، وَكَنَّى عَنْ طَلَبِهِ بِالْمُرَاوَدَةِ فِي قَوْلِه: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ} [يُوسُفَ: 23]، وَعَنْهُ: أَوْ عَنِ الْمُعَانَقَةِ بِاللِّبَاسِ فِي قَوْلِه: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [الْبَقَرَة: 187]، وَبِالْحَرْثِ فِي قَوْلِه: {نسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} [الْبَقَرَة: 223]. وَكَنَّى عَنِ الْبَوْلِ وَنَحْوِهِ بِالْغَائِطِ فِي قَوْلِه: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} [الْمَائِدَة: 6]، وَأَصْلُهُ الْمَكَانُ الْمُطَمْئِنُ مِنَ الْأَرْضِ. وَكَنَّى عَنْ قَضَاءِ الْحَاجَةِ بِأَكْلِ الطَّعَامِ فِي قَوْلِهِ فِي مَرْيَمَ وَابْنِهَا {كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ} [الْمَائِدَة: 75]، وَكَنَّى عَنِ الْأَسْتَاهِ بِالْأَدْبَارِ فِي قَوْلِه: {يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ} [مُحَمَّدٍ: 27]، أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ: يَعْنِي أَسْتَاهَهُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُكَنِّي. وَأَوْرَدَ عَلَى ذَلِكَ التَّصْرِيحَ بِالْفَرْجِ فِي قَوْلِه: {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} [التَّحْرِيم: 12]، وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ فَرْجُ الْقَمِيصِ، وَالتَّعْبِيرُ بِهِ أَلْطَفُ الْكِنَايَاتِ وَأَحْسَنُهَا؛ أَيْ: لَمْ يَعْلَقْ ثَوْبُهَا بِرِيبَةٍ فَهِيَ طَاهِرَةُ الثَّوْبِ، كَمَا يُقَالُ نَقِيُّ الثَّوْبِ وَعَفِيفُ الذَّيْلِ، كِنَايَةً عَنِ الْعِفَّةِ، وَمِنْهُ: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [الْمُدَّثِّر: 4]، وَكَيْفَ يُظَنُّ أَنَّ نَفْخَ جِبْرِيلَ وَقْعَ فِي فَرْجِهَا، وَإِنَّمَا نَفَخَ فِي جَيْبِ دِرْعِهَا.
عدد المشاهدات
8339
عدد الصفحات
341
نماذج من أعمال الثعالبى:

منشورات من أعمال ❞الثعالبى❝: