📘 ❞ الكناية والتعريض ❝ كتاب ــ الثعالبى اصدار 1998

كتب علم اللغة العربية - 📖 ❞ كتاب الكناية والتعريض ❝ ــ الثعالبى 📖

█ _ الثعالبى 1998 حصريا كتاب الكناية والتعريض عن دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع 2024 والتعريض: هذا لم يسبق إلى تأليف مثله احتوى سبعة أبواب اشتمل كل باب منها عدة فصول مترجمة بمودعاتها وهو خفيف الحجم كبير الغنم عظيم الفائدة الكنايات والتعريضات فالكناية هي الوسيلة التي تيسر للمرء أن يعبر شيء بالرمز والإيحاءء مما يدل أهميتها وجليل منزلتها فهي القرآن الكريم وفي كلام العرب كما التعريض فله من الأثر النفوس ما لا تبلغه الحقيقة المجردة أو المجاز ولا يفهمه إلا قُصِدَ به المقدمة دراسة غنى للقارئ عنها شملت وبيان قيمة التعبير خلال أمثلة مختلفة المصادر والدراسة تعين القارئ فهم أتى بها كتابه أيضًا موجزة عصر وحياته ومكانته ومؤلفاته ثم حول لإبراز سمات شخصية الناقدة المتميزة تعريف هُمَا مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاغَةِ وَأَسَالِيبِ الْفَصَاحَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الْكِنَايَةَ أَبْلَغُ مِنَ التَّصْرِيحِ وَعَرَّفَهَا أَهْلُ الْبَيَانِ بِأَنَّهَا لَفْظٌ أُرِيدَ بِهِ لَازِمُ مَعْنَاهُ وَقَالَ الطِّيبِيُّ: تَرْكُ بِالشَّيْءِ إِلَى مَا يُسَاوِيهِ فِي اللُّزُومِ فَيَنْتَقِلُ مِنْهُ الْمَلْزُومِ وَأَنْكَرَ وُقُوعَهَا الْقُرْآنِ مَنْ أَنْكَرَ الْمَجَازَ فِيهِ؛ بِنَاءً عَلَى أَنَّهَا مَجَازٌ الْخِلَافُ ذَلِكَ وَلِلْكِنَايَةِ أَسَالِيبُ أَحَدُهَا: التَّنْبِيهُ عِظَمِ الْقُدْرَةِ نَحْو: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [الْأَعْرَاف: 189] كِنَايَةٌ عَنْ آدَمَ ثَانِيهَا: اللَّفْظِ هُوَ أَجْمَلُ {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ} [ص: 23] فَكَنَّى بِالنَّعْجَةِ عَنِ الْمَرْأَةِ كَعَادَةِ الْعَرَبِ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ تَرْكَ بِذِكْرِ النِّسَاءِ مِنْهُ؛ لِهَذَا لَمْ تُذْكَرْ امْرَأَةٌ بِاسْمِهَا إِلَّا مَرْيَمَ قَالَ السُّهَيْلِيُّ: وَإِنَّمَا ذُكِرَتْ مَرْيَمُ خِلَافِ عَادَةِ الْفُصَحَاءِ لِنُكْتَةٍ وَهُوَ الْمُلُوكَ وَالْأَشْرَافَ لَا يَذْكُرُونَ حَرَائِرَهُمْ مَلَإٍ وَلَا يَبْتَذِلُونَ أَسْمَاءَهُنَّ بَلْ يُكَنُّونَ الزَّوْجَةِ بِالْفَرْشِ وَالْعِيَالِ وَنَحْوِ فَإِذَا ذَكَرُوا الْإِمَاءَ يُكَنُّوا عَنْهُنَّ وَلَمْ يَصُونُوا الذِّكْرِ فَلَمَّا قَالَتِ النَّصَارَى قَالُوا صَرَّحَ اللَّهُ يَكُنْ تَأْكِيدًا لِلْعُبُودِيَّةِ الَّتِي هِيَ صِفَةٌ لَهَا وَتَأْكِيدًا عِيسَى أَبَ وَإِلَّا لَنُسِبَ إِلَيْهِ ثَالِثُهَا: أَنْ يَكُونَ التَّصْرِيحُ مِمَّا يُسْتَقْبَحُ ذِكْرُهُ كَكِنَايَةِ اللَّهِ الْجِمَاعِ بِالْمُلَامِسَةِ وَالْمُبَاشِرَةِ وَالْإِفْضَاءِ وَالرَّفَثِ وَالدُّخُولِ وَالسِّرِّ قَوْلِه: {وَلَكِنْ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} [الْبَقَرَة: 235] وَالْغَشَيَانِ {فَلَمَّا تَغَشَّاهَا} أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْمُبَاشَرَةُ الْجِمَاعُ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُكَنِّي وَأَخْرَجَ عَنْهُ إِنَّ كَرِيمٌ شَاءَ وَإِنَّ الرَّفَثَ وَكَنَّى طَلَبِهِ بِالْمُرَاوَدَةِ {وَرَاوَدَتْهُ بَيْتِهَا نَفْسِهِ} [يُوسُفَ: وَعَنْهُ: أَوْ الْمُعَانَقَةِ بِاللِّبَاسِ {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لَهُنَّ} 187] وَبِالْحَرْثِ {نسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} 223] وَكَنَّى الْبَوْلِ وَنَحْوِهِ بِالْغَائِطِ {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ الْغَائِطِ} [الْمَائِدَة: 6] وَأَصْلُهُ الْمَكَانُ الْمُطَمْئِنُ الْأَرْضِ قَضَاءِ الْحَاجَةِ بِأَكْلِ الطَّعَامِ قَوْلِهِ وَابْنِهَا {كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ} 75] الْأَسْتَاهِ بِالْأَدْبَارِ {يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ} [مُحَمَّدٍ: 27] مُجَاهِدٍ هَذِهِ الْآيَةِ يَعْنِي أَسْتَاهَهُمْ وَأَوْرَدَ التَّصْرِيحَ بِالْفَرْجِ {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} [التَّحْرِيم: 12] وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْمُرَادَ فَرْجُ الْقَمِيصِ وَالتَّعْبِيرُ أَلْطَفُ الْكِنَايَاتِ وَأَحْسَنُهَا؛ أَيْ: يَعْلَقْ ثَوْبُهَا بِرِيبَةٍ فَهِيَ طَاهِرَةُ الثَّوْبِ كَمَا يُقَالُ نَقِيُّ وَعَفِيفُ الذَّيْلِ كِنَايَةً الْعِفَّةِ وَمِنْهُ: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [الْمُدَّثِّر: 4] وَكَيْفَ يُظَنُّ نَفْخَ جِبْرِيلَ وَقْعَ فَرْجِهَا نَفَخَ جَيْبِ دِرْعِهَا كتب علم اللغة العربية مجاناً PDF اونلاين أكثر اللغات تحدثاً ونطقاً ضمن مجموعة السامية وإحدى انتشاراً العالم يتحدثها 467 مليون نسمة انها لغة وتشغل مكانة خاصة عند المسلمين,فقد جاء ليتوّج هذه كتب تعليم للاطفال والكبار معاني العربيه قواعد نحوية اهل النحو الصرف التجويد مجلدات الجنة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الكناية والتعريض
كتاب

الكناية والتعريض

ــ الثعالبى

صدر 1998م عن دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع
الكناية والتعريض
كتاب

الكناية والتعريض

ــ الثعالبى

صدر 1998م عن دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع
عن كتاب الكناية والتعريض:
هذا كتاب لم يسبق إلى تأليف مثله، احتوى على سبعة أبواب، اشتمل كل باب منها على عدة فصول مترجمة بمودعاتها. وهو كتاب خفيف الحجم، كبير الغنم، عظيم الفائدة في الكنايات والتعريضات، فالكناية هي الوسيلة التي تيسر للمرء أن يعبر عن كل شيء بالرمز والإيحاءء مما يدل على أهميتها وجليل منزلتها، فهي في القرآن الكريم وفي كلام العرب، كما أن التعريض فله من الأثر في النفوس ما لا تبلغه الحقيقة المجردة أو المجاز أو الكناية ولا يفهمه إلا من قُصِدَ به. وفي المقدمة دراسة لا غنى للقارئ عنها شملت ، وبيان قيمة كل في التعبير من خلال أمثلة مختلفة المصادر، والدراسة تعين القارئ على فهم الكنايات والتعريضات التي أتى بها في كتابه. وفي المقدمة أيضًا دراسة موجزة عن عصر وحياته ومكانته ومؤلفاته ثم دراسة حول كتاب لإبراز سمات شخصية الناقدة المتميزة.

تعريف الكناية والتعريض:

هُمَا مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاغَةِ وَأَسَالِيبِ الْفَصَاحَةِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الْكِنَايَةَ أَبْلَغُ مِنَ التَّصْرِيحِ، وَعَرَّفَهَا أَهْلُ الْبَيَانِ بِأَنَّهَا لَفْظٌ أُرِيدَ بِهِ لَازِمُ مَعْنَاهُ.
وَقَالَ الطِّيبِيُّ: تَرْكُ التَّصْرِيحِ بِالشَّيْءِ إِلَى مَا يُسَاوِيهِ فِي اللُّزُومِ، فَيَنْتَقِلُ مِنْهُ إِلَى الْمَلْزُومِ.
وَأَنْكَرَ وُقُوعَهَا فِي الْقُرْآنِ مَنْ أَنْكَرَ الْمَجَازَ فِيهِ؛ بِنَاءً عَلَى أَنَّهَا مَجَازٌ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي ذَلِكَ. وَلِلْكِنَايَةِ أَسَالِيبُ فِي الْقُرْآنِ.
أَحَدُهَا: التَّنْبِيهُ عَلَى عِظَمِ الْقُدْرَةِ، نَحْو: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [الْأَعْرَاف: 189]، كِنَايَةٌ عَنْ آدَمَ.
ثَانِيهَا: تَرْكُ اللَّفْظِ إِلَى مَا هُوَ أَجْمَلُ، نَحْو: {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ} [ص: 23]، فَكَنَّى بِالنَّعْجَةِ عَنِ الْمَرْأَةِ كَعَادَةِ الْعَرَبِ فِي ذَلِكَ؛ لِأَنَّ تَرْكَ التَّصْرِيحِ بِذِكْرِ النِّسَاءِ أَجْمَلُ مِنْهُ؛ لِهَذَا لَمْ تُذْكَرْ فِي الْقُرْآنِ امْرَأَةٌ بِاسْمِهَا إِلَّا مَرْيَمَ.
قَالَ السُّهَيْلِيُّ: وَإِنَّمَا ذُكِرَتْ مَرْيَمُ بِاسْمِهَا عَلَى خِلَافِ عَادَةِ الْفُصَحَاءِ لِنُكْتَةٍ، وَهُوَ أَنَّ الْمُلُوكَ وَالْأَشْرَافَ لَا يَذْكُرُونَ حَرَائِرَهُمْ فِي مَلَإٍ وَلَا يَبْتَذِلُونَ أَسْمَاءَهُنَّ، بَلْ يُكَنُّونَ عَنِ الزَّوْجَةِ بِالْفَرْشِ وَالْعِيَالِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، فَإِذَا ذَكَرُوا الْإِمَاءَ لَمْ يُكَنُّوا عَنْهُنَّ وَلَمْ يَصُونُوا أَسْمَاءَهُنَّ عَنِ الذِّكْرِ، فَلَمَّا قَالَتِ النَّصَارَى فِي مَرْيَمَ مَا قَالُوا صَرَّحَ اللَّهُ بِاسْمِهَا، وَلَمْ يَكُنْ إِلَّا تَأْكِيدًا لِلْعُبُودِيَّةِ الَّتِي هِيَ صِفَةٌ لَهَا، وَتَأْكِيدًا لِأَنَّ عِيسَى لَا أَبَ لَهُ وَإِلَّا لَنُسِبَ إِلَيْهِ.

ثَالِثُهَا: أَنْ يَكُونَ التَّصْرِيحُ مِمَّا يُسْتَقْبَحُ ذِكْرُهُ كَكِنَايَةِ اللَّهِ عَنِ الْجِمَاعِ بِالْمُلَامِسَةِ وَالْمُبَاشِرَةِ وَالْإِفْضَاءِ وَالرَّفَثِ وَالدُّخُولِ، وَالسِّرِّ فِي قَوْلِه: {وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} [الْبَقَرَة: 235]، وَالْغَشَيَانِ فِي قَوْلِه: {فَلَمَّا تَغَشَّاهَا} [الْأَعْرَاف: 189]، أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْمُبَاشَرَةُ الْجِمَاعُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُكَنِّي.
وَأَخْرَجَ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُكَنِّي مَا شَاءَ، وَإِنَّ الرَّفَثَ هُوَ الْجِمَاعُ، وَكَنَّى عَنْ طَلَبِهِ بِالْمُرَاوَدَةِ فِي قَوْلِه: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ} [يُوسُفَ: 23]، وَعَنْهُ: أَوْ عَنِ الْمُعَانَقَةِ بِاللِّبَاسِ فِي قَوْلِه: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [الْبَقَرَة: 187]، وَبِالْحَرْثِ فِي قَوْلِه: {نسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} [الْبَقَرَة: 223].
وَكَنَّى عَنِ الْبَوْلِ وَنَحْوِهِ بِالْغَائِطِ فِي قَوْلِه: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} [الْمَائِدَة: 6]، وَأَصْلُهُ الْمَكَانُ الْمُطَمْئِنُ مِنَ الْأَرْضِ. وَكَنَّى عَنْ قَضَاءِ الْحَاجَةِ بِأَكْلِ الطَّعَامِ فِي قَوْلِهِ فِي مَرْيَمَ وَابْنِهَا {كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ} [الْمَائِدَة: 75]، وَكَنَّى عَنِ الْأَسْتَاهِ بِالْأَدْبَارِ فِي قَوْلِه: {يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ} [مُحَمَّدٍ: 27]، أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ: يَعْنِي أَسْتَاهَهُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُكَنِّي.

وَأَوْرَدَ عَلَى ذَلِكَ التَّصْرِيحَ بِالْفَرْجِ فِي قَوْلِه: {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} [التَّحْرِيم: 12]، وَأُجِيبَ بِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ فَرْجُ الْقَمِيصِ، وَالتَّعْبِيرُ بِهِ أَلْطَفُ الْكِنَايَاتِ وَأَحْسَنُهَا؛ أَيْ: لَمْ يَعْلَقْ ثَوْبُهَا بِرِيبَةٍ فَهِيَ طَاهِرَةُ الثَّوْبِ، كَمَا يُقَالُ نَقِيُّ الثَّوْبِ وَعَفِيفُ الذَّيْلِ، كِنَايَةً عَنِ الْعِفَّةِ، وَمِنْهُ: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [الْمُدَّثِّر: 4]، وَكَيْفَ يُظَنُّ أَنَّ نَفْخَ جِبْرِيلَ وَقْعَ فِي فَرْجِهَا، وَإِنَّمَا نَفَخَ فِي جَيْبِ دِرْعِهَا.


الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#32K

15 مشاهدة هذا الشهر

#31K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 341.
المتجر أماكن الشراء
الثعالبى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث