❞هدير أسامة❝ المؤلِّف - المكتبة
- ❞هدير أسامة❝ المؤلِّف - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ هدير أسامة ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها حياة الناشرين : اسكرايب للنشر والتوزيع ❱
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف هدير أسامة 
هدير أسامة
هدير أسامة المؤلِّف هدير أسامة هدير أسامة
هدير أسامة له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حياة ❝ الناشرين : ❞ اسكرايب للنشر والتوزيع ❝
#7K
0 مشاهدة هذا اليوم#9K
41 مشاهدة هذا الشهر#28K
1K إجمالي المشاهدات الناشرون والداعمون:
نماذج من أعمال هدير أسامة:
2 2022 
منشورات من أعمال ❞هدير أسامة❝:
- ❞ لم أتمالك نفسي مما سمعت، بدأ صدري يضيق، ويضيق معه تنفسي، لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟!، آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري، العضو الذي لم يعمل - حتى ظننته توقف- سوى عندما رأيت \"مراد\" للمرة الأولى، عندما قال ما قال، شعرت بجانب ضيق التنفس، بأن صورا بدأت تظهر أمامي، صورا قديمة من الماضي، لكني لم أتذكرها سوى الآن فقط، عندما شبه \"مراد\" تلك العلامة بجناح فراشة، لم تكن الصور واضحة لي تماما، لم أع شيئا، ابتعدت إلى السور، وبقيت شاردة إلى أن انتظم تنفسي، ثم استدرت، نظرت إليه؛ علني أصل لجواب، سمعته يسأل في قلق: - \"هل أنت بخير؟\". فسألته بخفوت وحيرة: \"من أنت؟\". تعجب من سؤالي، ومع ذلك أجاب: - \"أنا مراد!!، حياة؟!\". كان اسمي نداء، لم أملك سوى النظر إليه مجيبة النداء، فقال: - \"ما قلته عن تلك العلامة صحيح، أليس كذلك؟!\". تجمعت الدموع في مقلتي، وسألته بصوت أوشك على البكاء: - \"كيف؟، كيف عرفت؟!\". هل قام بمسح دمعة فرت من عينيه أم أنني أتوهم،فتابعت قائلة: - \"لم أراك سوى مرتين، لم أرتد فيهما ما أظهرها، كيف؟!!\". كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب: - \"ألم يذكرك اسمي بأحد ما؟\". هززت رأسي نافية، فقال: - \"للتأكيد فقط، هل والدك هو: محمد الـ ......؟\". ازداد انهمار دموعي، أومأت رأسي بالإيجاب، تدخل \"يوسف\" قائلا: - \"من الطبيعي أن تعرف اسمه، ألم تخبرك به قبل الآن؟\". فقلت بوهن: \"لا، لم أخبره\". فقال \"مراد\": - \"دعونا نجلس الآن، ونهدأ قليلا\". جلسنا، وعم الصمت المكان، إلى أن قال \"مراد\" في حيرة: - \"لا أدري من أين أبدأ؟!\". ونظر إلي متسائلا: - \"لماذا أخبرتني أن والدتك متوفية يا حياة؟\". عقدت حاجبي قائلة: - \"لأنها متوفية بالفعل، ما هذا السؤال؟!\". فقال مضيقا عينيه: \"مهلا، أنت لا تتذكرينها؟!\". - \"بالطبع لا، أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي، لكن لدي صورتها، والتي أعطاها لي والدي، وأنا صغيرة\". قال في لهفة: \"هل هي بحوزتك الآن؟\". - \"أجل\" . أخرجتها من حقيبتي، ومررتها إليه، نظر إليها ثم ابتسم ساخرا، ثم قال: - \"حياة، إن كان اسم والدك صحيحا، ولديك تلك العلامة حقا، وأنت الآن في الثانية والعشرين من عمرك، أي أن تاريخ مولدك هو: (..........) ،كل هذا صحيح؟!\". أومأت بالإيجاب، وما زلت لا أفهم شيئا؛ فقال: - \"أخبريني باسمها!!\". علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: \"يسر الـ .........\". ابتسم بانتصار، ولمعت عيناه من السعادة. -\"ما الذي يحدث يا ألله؟!\" قال \"مراد\" في سعادة غامرة: - \"إذن تلك، (ورفع الصورة، ووضعها أمامي) ليست والدتك الحقيقية\". ألجمتني الصدمة، ولم أنطق ببنت شفة، قال \"يوسف\" بغضب: - \"ما الذي تقوله؟، هل أنت مدرك لم تتفوه به؟!\". نهض \"مراد\" من مقعده، واقترب مني، نظر إلي فى توسل قائلا: - \"ماذا بك؟، ألا تتذكرين والدتك حقا؟، ألم تتذكري أحدا باسم \"مراد\" من طفولتك؟، هيا حياة !!\". ظللت أنظر إليه في صدمة، أخرج محفظته من جيب بنطاله، ثم أخرج منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس: - \"حسنا، هل تتذكرين تلك الصورة؟!\". دققت بها، أخذتها منه، وأمعنت النظر، لحظات، وكنت ألقى بها على الطاولة بعنف، وكأنها لعنة أصابتني، واندفعت أنهض بقوة، وأوقعت المقعد أرضا، يصرخ \"يوسف\": \"حياة !!\". و\"مراد\" يسأل: \"حياة!!، ما الذي حدث؟!\". شعرت بصداع رهيب، ورأيت الكثير من الصور المختلطة والمشوشة، شعرت بدوار، أخذ الأمر لحظة، ورأيت ظلاما، وأخذ جسدي يتهاوى، ولم أحس بشيء بعدها.. ❝ ⏤هدير أسامة❞ لم أتمالك نفسي مما سمعت، بدأ صدري يضيق، ويضيق معه تنفسي، لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟!، آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري، العضو الذي لم يعمل - حتى ظننته توقف- سوى عندما رأيت ˝مراد˝ للمرة الأولى، عندما قال ما قال، شعرت بجانب ضيق التنفس، بأن صورا بدأت تظهر أمامي، صورا قديمة من الماضي، لكني لم أتذكرها سوى الآن فقط، عندما شبه ˝مراد˝ تلك العلامة بجناح فراشة، لم تكن الصور واضحة لي تماما، لم أع شيئا، ابتعدت إلى السور، وبقيت شاردة إلى أن انتظم تنفسي، ثم استدرت، نظرت إليه؛ علني أصل لجواب، سمعته يسأل في قلق:فسألته بخفوت وحيرة: ˝من أنت؟˝.- ˝هل أنت بخير؟˝.
تعجب من سؤالي، ومع ذلك أجاب:كان اسمي نداء، لم أملك سوى النظر إليه مجيبة النداء، فقال:- ˝أنا مراد!!، حياة؟!˝.تجمعت الدموع في مقلتي، وسألته بصوت أوشك على البكاء:- ˝ما قلته عن تلك العلامة صحيح، أليس كذلك؟!˝.هل قام بمسح دمعة فرت من عينيه أم أنني أتوهم،فتابعت قائلة:- ˝كيف؟، كيف عرفت؟!˝.كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب:- ˝لم أراك سوى مرتين، لم أرتد فيهما ما أظهرها، كيف؟!!˝.هززت رأسي نافية، فقال:- ˝ألم يذكرك اسمي بأحد ما؟˝.ازداد انهمار دموعي، أومأت رأسي بالإيجاب، تدخل ˝يوسف˝ قائلا:- ˝للتأكيد فقط، هل والدك هو: محمد الـ ...؟˝.فقلت بوهن: ˝لا، لم أخبره˝.- ˝من الطبيعي أن تعرف اسمه، ألم تخبرك به قبل الآن؟˝.
فقال ˝مراد˝:جلسنا، وعم الصمت المكان، إلى أن قال ˝مراد˝ في حيرة:- ˝دعونا نجلس الآن، ونهدأ قليلا˝.ونظر إلي متسائلا:- ˝لا أدري من أين أبدأ؟!˝.عقدت حاجبي قائلة:- ˝لماذا أخبرتني أن والدتك متوفية يا حياة؟˝.فقال مضيقا عينيه: ˝مهلا، أنت لا تتذكرينها؟!˝.- ˝لأنها متوفية بالفعل، ما هذا السؤال؟!˝.قال في لهفة: ˝هل هي بحوزتك الآن؟˝.- ˝بالطبع لا، أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي، لكن لدي صورتها، والتي أعطاها لي والدي، وأنا صغيرة˝.أخرجتها من حقيبتي، ومررتها إليه، نظر إليها ثم ابتسم ساخرا، ثم قال:- ˝أجل˝ .أومأت بالإيجاب، وما زلت لا أفهم شيئا؛ فقال:- ˝حياة، إن كان اسم والدك صحيحا، ولديك تلك العلامة حقا، وأنت الآن في الثانية والعشرين من عمرك، أي أن تاريخ مولدك هو: (.....) ،كل هذا صحيح؟!˝.علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: ˝يسر الـ .....˝.- ˝أخبريني باسمها!!˝.
ابتسم بانتصار، ولمعت عيناه من السعادة.قال ˝مراد˝ في سعادة غامرة:- ˝ما الذي يحدث يا ألله؟!˝ألجمتني الصدمة، ولم أنطق ببنت شفة، قال ˝يوسف˝ بغضب:- ˝إذن تلك، (ورفع الصورة، ووضعها أمامي) ليست والدتك الحقيقية˝.نهض ˝مراد˝ من مقعده، واقترب مني، نظر إلي فى توسل قائلا:- ˝ما الذي تقوله؟، هل أنت مدرك لم تتفوه به؟!˝.ظللت أنظر إليه في صدمة، أخرج محفظته من جيب بنطاله، ثم أخرج منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس:- ˝ماذا بك؟، ألا تتذكرين والدتك حقا؟، ألم تتذكري أحدا باسم ˝مراد˝ من طفولتك؟، هيا حياة !!˝.دققت بها، أخذتها منه، وأمعنت النظر، لحظات، وكنت ألقى بها على الطاولة بعنف، وكأنها لعنة أصابتني، واندفعت أنهض بقوة، وأوقعت المقعد أرضا، يصرخ ˝يوسف˝: ˝حياة !!˝.- ˝حسنا، هل تتذكرين تلك الصورة؟!˝.
و˝مراد˝ يسأل: ˝حياة!!، ما الذي حدث؟!˝.
شعرت بصداع رهيب، ورأيت الكثير من الصور المختلطة والمشوشة، شعرت بدوار، أخذ الأمر لحظة، ورأيت ظلاما، وأخذ جسدي يتهاوى، ولم أحس بشيء بعدها. ❝
⏤ هدير أسامة
-
