📘 ❞ حياة ❝ رواية ــ هدير أسامة اصدار 2022

كتب الروايات والقصص - 📖 ❞ رواية حياة ❝ ــ هدير أسامة 📖

█ _ هدير أسامة 2022 حصريا رواية حياة عن اسكرايب للنشر والتوزيع 2024 حياة: لم أتمالك نفسي مما سمعت , بدأ صدري يضيق ويضيق معه تنفسي لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟! آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري يعمل حتى ظننته توقف سوى عندما رأيت ˝مراد˝ للمرة الأولى قال شعرت بجانب ضيق التنفس بأن صورا بدأت تظهر أمامي قديمة من الماضي لكني أتذكرها الآن فقط شبه تلك العلامة بجناح فراشة تكن الصور واضحة تماما أع شيئا ابتعدت إلى السور وبقيت شاردة أن انتظم ثم استدرت نظرت إليه؛ علني أصل لجواب سمعته يسأل قلق: ˝هل أنت بخير؟˝ فسألته بخفوت وحيرة: ˝من أنت؟˝ تعجب سؤالي ومع ذلك أجاب: ˝أنا مراد!! حياة؟!˝ كان اسمي نداء أملك النظر إليه مجيبة النداء فقال: ˝ما قلته صحيح أليس كذلك؟!˝ تجمعت الدموع مقلتي وسألته بصوت أوشك البكاء: ˝كيف؟ كيف عرفت؟!˝ هل قام بمسح دمعة فرت عينيه أم أنني أتوهم فتابعت قائلة: ˝لم أراك مرتين أرتد فيهما أظهرها كيف؟!!˝ كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب: ˝ألم يذكرك بأحد ما؟˝ هززت رأسي نافية ˝للتأكيد والدك هو: محمد الـ ؟˝ ازداد انهمار دموعي أومأت بالإيجاب تدخل ˝يوسف˝ قائلا: الطبيعي تعرف اسمه ألم تخبرك به قبل الآن؟˝ فقلت بوهن: ˝لا أخبره˝ فقال ˝مراد˝: ˝دعونا نجلس ونهدأ قليلا˝ جلسنا وعم الصمت المكان حيرة: أدري أين أبدأ؟!˝ ونظر إلي متسائلا: ˝لماذا أخبرتني والدتك متوفية يا حياة؟˝ عقدت حاجبي ˝لأنها بالفعل هذا السؤال؟!˝ مضيقا عينيه: ˝مهلا تتذكرينها؟!˝ ˝بالطبع أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي لكن لدي صورتها والتي أعطاها والدي وأنا صغيرة˝ قال لهفة: هي بحوزتك ˝أجل˝ أخرجتها حقيبتي ومررتها نظر إليها ابتسم ساخرا قال: ˝حياة إن كان اسم صحيحا ولديك حقا وأنت الثانية والعشرين عمرك أي تاريخ مولدك ( ) كل صحيح؟!˝ أومأت وما زلت أفهم شيئا؛ ˝أخبريني باسمها!!˝ علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: ˝يسر ˝ ابتسم بانتصار ولمعت عيناه السعادة يحدث ألله؟!˝ قال سعادة غامرة: ˝إذن (ورفع الصورة ووضعها أمامي) ليست الحقيقية˝ ألجمتني الصدمة ولم أنطق ببنت شفة بغضب: تقوله؟ مدرك تتفوه به؟!˝ نهض مقعده واقترب مني فى توسل ˝ماذا بك؟ ألا تتذكرين حقا؟ تتذكري أحدا باسم طفولتك؟ هيا !!˝ ظللت أنظر صدمة أخرج محفظته جيب بنطاله منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس: ˝حسنا الصورة؟!˝ دققت بها أخذتها منه وأمعنت لحظات وكنت ألقى الطاولة بعنف وكأنها لعنة أصابتني واندفعت أنهض بقوة وأوقعت المقعد أرضا يصرخ ˝يوسف˝: و˝مراد˝ يسأل: ˝حياة!! حدث؟!˝ شعرت بصداع رهيب ورأيت الكثير المختلطة والمشوشة بدوار أخذ الأمر لحظة ظلاما وأخذ جسدي يتهاوى أحس بشيء بعدها كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حياة
رواية

حياة

ــ هدير أسامة

صدرت 2022م عن اسكرايب للنشر والتوزيع
حياة
رواية

حياة

ــ هدير أسامة

صدرت 2022م عن اسكرايب للنشر والتوزيع
عن رواية حياة:
لم أتمالك نفسي مما سمعت , بدأ صدري يضيق , ويضيق معه تنفسي , لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟! , آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري , العضو الذي لم يعمل - حتى ظننته توقف- سوى عندما رأيت ˝مراد˝ للمرة الأولى , عندما قال ما قال , شعرت بجانب ضيق التنفس , بأن صورا بدأت تظهر أمامي , صورا قديمة من الماضي , لكني لم أتذكرها سوى الآن فقط , عندما شبه ˝مراد˝ تلك العلامة بجناح فراشة , لم تكن الصور واضحة لي تماما , لم أع شيئا , ابتعدت إلى السور , وبقيت شاردة إلى أن انتظم تنفسي , ثم استدرت , نظرت إليه؛ علني أصل لجواب , سمعته يسأل في قلق:

- ˝هل أنت بخير؟˝.

فسألته بخفوت وحيرة: ˝من أنت؟˝.

تعجب من سؤالي , ومع ذلك أجاب:

- ˝أنا مراد!! , حياة؟!˝.

كان اسمي نداء , لم أملك سوى النظر إليه مجيبة النداء , فقال:

- ˝ما قلته عن تلك العلامة صحيح , أليس كذلك؟!˝.

تجمعت الدموع في مقلتي , وسألته بصوت أوشك على البكاء:

- ˝كيف؟ , كيف عرفت؟!˝.

هل قام بمسح دمعة فرت من عينيه أم أنني أتوهم , فتابعت قائلة:

- ˝لم أراك سوى مرتين , لم أرتد فيهما ما أظهرها , كيف؟!!˝.

كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب:

- ˝ألم يذكرك اسمي بأحد ما؟˝.

هززت رأسي نافية , فقال:

- ˝للتأكيد فقط , هل والدك هو: محمد الـ ......؟˝.

ازداد انهمار دموعي , أومأت رأسي بالإيجاب , تدخل ˝يوسف˝ قائلا:

- ˝من الطبيعي أن تعرف اسمه , ألم تخبرك به قبل الآن؟˝.

فقلت بوهن: ˝لا , لم أخبره˝.

فقال ˝مراد˝:

- ˝دعونا نجلس الآن , ونهدأ قليلا˝.

جلسنا , وعم الصمت المكان , إلى أن قال ˝مراد˝ في حيرة:

- ˝لا أدري من أين أبدأ؟!˝.

ونظر إلي متسائلا:

- ˝لماذا أخبرتني أن والدتك متوفية يا حياة؟˝.

عقدت حاجبي قائلة:

- ˝لأنها متوفية بالفعل , ما هذا السؤال؟!˝.

فقال مضيقا عينيه: ˝مهلا , أنت لا تتذكرينها؟!˝.

- ˝بالطبع لا , أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي , لكن لدي صورتها , والتي أعطاها لي والدي , وأنا صغيرة˝.

قال في لهفة: ˝هل هي بحوزتك الآن؟˝.

- ˝أجل˝ .

أخرجتها من حقيبتي , ومررتها إليه , نظر إليها ثم ابتسم ساخرا , ثم قال:

- ˝حياة , إن كان اسم والدك صحيحا , ولديك تلك العلامة حقا , وأنت الآن في الثانية والعشرين من عمرك , أي أن تاريخ مولدك هو: (..........) , كل هذا صحيح؟!˝.

أومأت بالإيجاب , وما زلت لا أفهم شيئا؛ فقال:

- ˝أخبريني باسمها!!˝.

علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: ˝يسر الـ .........˝.

ابتسم بانتصار , ولمعت عيناه من السعادة.

-˝ما الذي يحدث يا ألله؟!˝

قال ˝مراد˝ في سعادة غامرة:

- ˝إذن تلك , (ورفع الصورة , ووضعها أمامي) ليست والدتك الحقيقية˝.

ألجمتني الصدمة , ولم أنطق ببنت شفة , قال ˝يوسف˝ بغضب:

- ˝ما الذي تقوله؟ , هل أنت مدرك لم تتفوه به؟!˝.

نهض ˝مراد˝ من مقعده , واقترب مني , نظر إلي فى توسل قائلا:

- ˝ماذا بك؟ , ألا تتذكرين والدتك حقا؟ , ألم تتذكري أحدا باسم ˝مراد˝ من طفولتك؟ , هيا حياة !!˝.

ظللت أنظر إليه في صدمة , أخرج محفظته من جيب بنطاله , ثم أخرج منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس:

- ˝حسنا , هل تتذكرين تلك الصورة؟!˝.

دققت بها , أخذتها منه , وأمعنت النظر , لحظات , وكنت ألقى بها على الطاولة بعنف , وكأنها لعنة أصابتني , واندفعت أنهض بقوة , وأوقعت المقعد أرضا , يصرخ ˝يوسف˝: ˝حياة !!˝.

و˝مراد˝ يسأل: ˝حياة!! , ما الذي حدث؟!˝.

شعرت بصداع رهيب , ورأيت الكثير من الصور المختلطة والمشوشة , شعرت بدوار , أخذ الأمر لحظة , ورأيت ظلاما , وأخذ جسدي يتهاوى , ولم أحس بشيء بعدها..
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#27K

20 مشاهدة هذا الشهر

#105K

677 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 114.
المتجر أماكن الشراء
هدير أسامة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
اسكرايب للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث