📘 ❞ الروح تسأم أحيانا قصص ❝ كتاب ــ محمود أبوعيشة اصدار 2003
كتب الأدب - 📖 ❞ كتاب الروح تسأم أحيانا قصص ❝ ــ محمود أبوعيشة 📖
█ _ محمود أبوعيشة 2003 حصريا كتاب الروح تسأم أحيانا قصص 2024 قصص: نفث زين دخان سيجارته ومد يده إلى ألسنة اللهب ركية النار ناوله عمه عبد الرحمن كوب الشاي الأخضر أخذه صمت وسرح : 'الوحدة شيء قاس جدا ومخيف برغم القرضة والهوام وتبسم بعذرية شديدة –لماذا يا حبيبة تصنعين كل هذا الشقاء ! ألا أني أحبك بعد ما تأكدت أن الحب فقاقيع هواء ليس أكثر من فخ إنجاب أطفال قد لا يعرفون أباءهم جديدا يزال أنهى دراسته وجاء المزرعة عاملا عم عدلي غابة الجوزة شد نفسا كح بعده طويلا حتى اختنقت عيناه بالدموع خيمت سحابة الدخان ضبابية الحجرة حملقات مهمومة عمر مهدور الليل يحلمون بشمس الجنوب ونساء ويبكون وفي النهار يراهم محنيين كبرياء يزرعون لغيرهم وعندما يفكرون النهوض تكون قاماتهم تعودت الإنحناء وتأبى أعناقهم ترتفع فيظلون هكذا يسقط الواحد حفرته التي تغطي قامته بعيدا عن ترابه تدور أعينهم صمت: التالي؟ كتب الأدب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا بين الأدباء فعند العرب حمل العصر الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا إلا أنه القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة يجب مراعاتها عند الكتابة ومنذ بداية الحديث أخذ يطلق بعمومية العالم وعند خاصة أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما كان موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور هو جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر العربي خلالها الكتاب
كتاب
الروح تسأم أحيانا قصص
ــ محمود أبوعيشة
صدر 2003م
كتاب
الروح تسأم أحيانا قصص
ــ محمود أبوعيشة
صدر 2003م-
مساهمة من: عمر
( الإثنين 25 مارس 2019 ( 1:54 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
نفث زين دخان سيجارته ومد يده إلى ألسنة اللهب في ركية النار، ناوله عمه عبد الرحمن كوب الشاي الأخضر، أخذه في صمت وسرح : 'الوحدة شيء قاس جدا، ومخيف، برغم القرضة والهوام. وتبسم بعذرية شديدة –لماذا يا حبيبة تصنعين كل هذا الشقاء ! ألا أني أحبك بعد ما تأكدت أن الحب فقاقيع هواء، ليس أكثر من فخ إنجاب أطفال قد لا يعرفون أباءهم ! جديدا ما يزال، أنهى دراسته وجاء إلى المزرعة عاملا، ناوله عم عدلي غابة الجوزة، شد نفسا، كح بعده طويلا، حتى اختنقت عيناه بالدموع، خيمت سحابة الدخان على ضبابية الحجرة، حملقات مهمومة من عمر مهدور، في الليل يحلمون بشمس الجنوب ونساء الجنوب ويبكون، وفي النهار يراهم محنيين كبرياء، يزرعون لغيرهم، وعندما يفكرون في النهوض تكون قاماتهم تعودت الإنحناء، وتأبى أعناقهم أن ترتفع، فيظلون هكذا حتى يسقط الواحد في حفرته التي تغطي قامته، بعيدا عن ترابه، تدور أعينهم في صمت: من التالي؟
#11K
0 مشاهدة هذا اليوم#7K
2 مشاهدة هذا الشهر#35K
7K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
