📘 ❞ المسلخ رقم 05 ❝ رواية ــ كورت فونيغوت اصدار 2016

كتب الروايات والقصص - 📖 ❞ رواية المسلخ رقم 05 ❝ ــ كورت فونيغوت 📖

█ _ كورت فونيغوت 2016 حصريا رواية المسلخ رقم 05 عن كلمات للنشر والتوزيع 2024 05: نبذة من الرواية : وأنا أنهي العبارة الأخيرة الرّواية التي تختم بتلك الجملة الغريبة: بوتي ويت Po tee weet & أدركت أنني قرأت للتو لا تشبه شيئا ممّا قرأته سابقا لذلك وجدتني ومن جديد أعود لقراءتها مرّة أخرى وكأنّني أبحث فيها شيء ما أدري هو بالتحديد معنى جدي ربما ترتكز أساسا قصف مدينة دردسن الألمانية أواخر الحرب العالمية الثانية قبل قوات الحلفاء وهو القصف الذي سبّب مقتل الآلاف القتلى المدنيين أكثر حتّى خلفته قنبلة هيروشيما رغم أن مجزرة لم تحظ بتغطية إعلامية وشهرة كما يقول الكثيرون أنّ يكونوا حينها يمتلكون أيّة مبررات أو دوافع حربية كافية العنيف نظرا لأنّ النازية أصلا كانت وشك الاستسلام بعد أنهكت تماما وكانت تضع أوزارها مما يجعلنا الآن نتساءل الدوافع الحقيقية لكلّ ذلك الدمار المهم الأديب الأمريكي فانغوت كان مشاركا فرقة المشاة الأمريكية وكان شاهدا تلك المجزرة حيث أسر مع زملاءه مسلخ لتجميد اللحوم تحت الأرض سببا نجاتهم ولا كيف استطاع بعدها الحفاظ سلامته الرّوحية والعقلية لأنّه يكتب عنها الحال (ليتخلّص شياطينه يقال) بل ظلّ ولسنوات حاملا حالما بها وستظل فكرة تؤرّقه وتعكِّر صفوه ليل نهار وعلى مدى ثلاثة وعشرين سنة ستستمرّ الحبكة التخلّق والتشكّل والتغيّر والتطوّر ليأتي المخاض وتنشر أخيرا 1969 لكنّ الغريب تكن سيرة ذاتية مذكّرات المتوقّع لها تكون غير تقليدية وغريبة تركيبها تمزج بين السّيرة الذّاتية والكوميديا السّوداء والميتاروائي (رواية داخل رواية) والخيال العلمي (من الضّروري الإشارة إلى توظّف الخيال –النظرية النّسبية والسّفر عبر الزّمن لكن دون إمكان تصنيفها ضمن هذا النّوع الرّوائي حسب رأيي لأنّها تختلف عنه كثيرا تكوينها ) لن ألخّص الملخصات مطروحة عادة الطريق وأيضا الرّوايات العظيمة تروى كونديرا إنّها تقرأ فقط وتعاد قراءتها الأب الفصل الأوّل: &كان يشكّل هاجسا بالنّسبة لي& لهذا ليس إحدى أسباب قوّة النّص مكوّن &الزّمن& يوظّف هنا بشكل خطي تقليدي (لا توجد استذكارات استشرافات بالمعنى الشّائع) صورة دائرية الماضي والحاضر والمستقبل جنبا جنب متزامن وتوظيف بهذا الشّكل جعل بناءها السّردي حلزونيا ملتويا (مشوّشا ربما؟) لدرجة الزّوبعة راودتني حين كنت أقرأ العمل مثيرة داخلي شعورا بالدّوار فبيلي بيلغيوم بطل العالق بسبب صدمة تعرّض مستوى الجمجمة تجده (&الآن& وتيرة القراءة) 5 دردسدن الأسرى الأمريكيين قليل كوكب ترالمافادور (هكذا سمّاه الكاتب) الكائنات الفضائية الخضراء ذات العين الواحدة ثم يعود مرة إيليوم وهكذا وأعتقد بأنّ هذه القفزات لو قمنا بتمثيلها بيانيا فدون شك سنحصل يشبه الالتواءات الدّوائر الموجات تقوم إذن تكسير وهم مخالف للشائع وذلك خلال السرد يقع فيه يمكن تمييز حاضر البطل ماضيه مستقبله الكلّ أحيانا توصف شخصية وفي الوقت نفسه يذكر السّارد عاشت وكيف ستموت العجوز إدغار ديربي مثلا كلّما جرى الحديث السّرد إلا وتمّت مشهد قتله أنّه ملتصق به (هذا المشهد سيتكرّر منذ السّطر الأول للرّواية كتأكيد عبثية الموت) لمرّة لمرّتين لعدد يحصى المرّات بقيت واحدة أساسية التأكيد الإنسان مجبر ومسيّر وأنّ هناك دوما قوى كبرى تتحكّم بحيث يملك حرية الفعل والإرادة والتغيير اللعبة ريشة مهب الريح (تذّكرت فيلم Forrest Gump الرّواية) وما عليه بالتالي يرضى ويقبل بما يحصل له يستطيع تغيير أي فالحروب حدثت مقدّرا تحدث وبيلي بيلغريم يعلم لازاريو سيقتله ويعلم المكان والزّمان تحديدا لكنّه يسير خاضعا راضيا نحو قدره مغلق العينين المفتاحية تكرّرت هي جملة so it goes ربما اتّهم يشجّع الحروب سلب الإرادة الحرّة والقدرة وقد جاء لسان يلي: &لقد زرت وثلاثين كوكبا مأهولا الكون وقمت بدراسة تقارير حول ألف آخر وكوكب الكوكب الوحيد يوجد كلام الحرّة& ص121 أمّا بدأت بها مراجعتي فهي محاكاة لفظية لأصوات الطيور أنّها الحقيقة مدلول اللغة البشرية ولكنّها تأخذ دلالات أنّنا نلتقي ثلاث مرّات بداية في منتصف الصّفحة 137 والمشهد العام صور ينحها المعاني فالناس أحرقت والأرض أصبحت سطح القمر برمادها وصخورها السّاخنة والدّمار يعمّ كلّ يمنع أبدا تغرّد متجاهلة كلما يحدث حولها فهكذا تمضي الحياة للوقوف لحظة معيّنة بائسة عظيمة وحسب كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد وصف وحوار وصراع ينطوي تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المسلخ رقم 05
رواية

المسلخ رقم 05

ــ كورت فونيغوت

صدرت 2016م عن كلمات للنشر والتوزيع
المسلخ رقم 05
رواية

المسلخ رقم 05

ــ كورت فونيغوت

صدرت 2016م عن كلمات للنشر والتوزيع
عن رواية المسلخ رقم 05:
نبذة من الرواية :

وأنا أنهي العبارة الأخيرة من الرّواية التي تختم بتلك الجملة الغريبة: بوتي ويت Po tee weet & أدركت أنني قرأت للتو رواية لا تشبه شيئا ممّا قرأته سابقا، لذلك وجدتني ومن جديد أعود لقراءتها مرّة أخرى وكأنّني أبحث فيها عن شيء ما لا أدري ما هو بالتحديد، معنى جدي.

ربما، ترتكز الرّواية أساسا على قصف مدينة دردسن الألمانية في أواخر الحرب العالمية الثانية من قبل قوات الحلفاء ، وهو القصف الذي سبّب مقتل الآلاف من القتلى من المدنيين أكثر حتّى ممّا خلفته قنبلة هيروشيما رغم أن مجزرة دردسن لم تحظ بتغطية إعلامية وشهرة كما الثانية.يقول الكثيرون أنّ الحلفاء لم يكونوا حينها يمتلكون أيّة مبررات أو دوافع حربية كافية لذلك القصف العنيف نظرا لأنّ النازية أصلا كانت على وشك الاستسلام بعد أن أنهكت تماما وكانت الحرب تضع أوزارها مما يجعلنا الآن نتساءل عن الدوافع الحقيقية لكلّ ذلك الدمار، المهم..

الأديب الأمريكي كورت فانغوت كان مشاركا حينها في فرقة المشاة الأمريكية وكان شاهدا على تلك المجزرة حيث أسر مع زملاءه في مسلخ لتجميد اللحوم تحت الأرض ممّا كان سببا في نجاتهم ، ولا أدري كيف استطاع بعدها الحفاظ على سلامته الرّوحية والعقلية لأنّه لم يكتب عنها في الحال (ليتخلّص من شياطينه كما يقال) بل ظلّ ولسنوات حاملا/حالما بها

وستظل فكرة الرواية تؤرّقه وتعكِّر صفوه ليل نهار، وعلى مدى أكثر من ثلاثة وعشرين سنة، ستستمرّ الحبكة في التخلّق والتشكّل والتغيّر والتطوّر، ليأتي المخاض وتنشر أخيرا سنة 1969، لكنّ الغريب أنّ الرّواية لم تكن سيرة ذاتية ولا حتّى مذكّرات حربية كما كان من المتوقّع لها أن تكون ، بل كانت رواية غير تقليدية وغريبة في تركيبها تمزج بين السّيرة الذّاتية والكوميديا السّوداء والميتاروائي (رواية داخل رواية) والخيال العلمي (من الضّروري الإشارة إلى أنّ الرّواية توظّف الخيال العلمي –النظرية النّسبية والسّفر عبر الزّمن لكن دون إمكان تصنيفها ضمن هذا النّوع الرّوائي حسب رأيي لأنّها تختلف عنه كثيرا في تكوينها ).لن ألخّص الرّواية ، لأنّ الملخصات مطروحة عادة على الطريق

وأيضا لأنّ الرّوايات العظيمة لا تروى كما يقول كونديرا ، إنّها تقرأ فقط وتعاد قراءتها إلى الأب يقول كورت فانغوت في الفصل الأوّل: &كان الزّمن يشكّل هاجسا بالنّسبة لي& ، لهذا ليس من الغريب أن تكون إحدى أسباب قوّة النّص الرّوائي هو مكوّن &الزّمن& الذي لم يوظّف هنا بشكل خطي تقليدي (لا توجد استذكارات أو استشرافات بالمعنى الشّائع)، بل في صورة دائرية ، حيث الماضي والحاضر والمستقبل جنبا إلى جنب بشكل متزامن ، وتوظيف الزّمن بهذا الشّكل جعل بناءها السّردي حلزونيا ملتويا (مشوّشا ربما؟) لدرجة أنّ صورة الزّوبعة كثيرا ما راودتني حين كنت أقرأ العمل، مثيرة في داخلي شعورا بالدّوار.

فبيلي بيلغيوم بطل الرّواية العالق عبر الزّمن بسبب صدمة تعرّض لها على مستوى الجمجمة تجده الآن (&الآن& حسب وتيرة القراءة) في المسلخ رقم 5 في مدينة دردسدن مع الأسرى الأمريكيين، وهو بعد قليل في كوكب ترالمافادور (هكذا سمّاه الكاتب) مع تلك الكائنات الفضائية الخضراء ذات العين الواحدة، ثم يعود مرة أخرى إلى المسلخ أو إلى مدينة إيليوم وهكذا... وأعتقد بأنّ هذه القفزات لو قمنا بتمثيلها بيانيا فدون شك سنحصل على شيء يشبه الالتواءات، أو الدّوائر، أو الموجات.

تقوم الرّواية إذن على تكسير وهم الزّمن بشكل مخالف للشائع وذلك من خلال السرد الذي يقع فيه الماضي والحاضر والمستقبل جنبا إلى جنب حيث لا يمكن تمييز حاضر البطل من ماضيه من مستقبله بل الكلّ يقع بشكل متزامن، أحيانا توصف شخصية ما وفي الوقت نفسه يذكر السّارد كيف عاشت وكيف ستموت ، شخصية العجوز إدغار ديربي مثلا كلّما جرى الحديث عنه في السّرد إلا وتمّت الإشارة إلى مشهد قتله ، كما لو أنّه ملتصق به (هذا المشهد الذي سيتكرّر منذ السّطر الأول للرّواية كتأكيد على عبثية الموت) ، ليس لمرّة أو لمرّتين ، بل لعدد لا يحصى من المرّات.

بقيت فكرة واحدة أساسية في الرّواية، وهو التأكيد على أنّ الإنسان مجبر ومسيّر ، وأنّ هناك دوما قوى كبرى تتحكّم فيه، بحيث أنّه لا يملك حرية الفعل والإرادة والتغيير، بل يشبه اللعبة أو ريشة في مهب الريح (تذّكرت فيلم Forrest Gump أكثر من مرّة وأنا أقرأ الرّواية)، وما عليه بالتالي إلا أن يرضى ويقبل بما يحصل له لأنّه لا يستطيع تغيير أي شيء ، فالحروب التي حدثت كان مقدّرا لها أن تحدث، وبيلي بيلغريم كان يعلم دوما أنّ لازاريو سيقتله ، ويعلم المكان والزّمان تحديدا لكنّه يسير خاضعا راضيا نحو قدره مغلق العينين، حتّى أنّ الجملة المفتاحية التي تكرّرت أكثر من مرّة في الرّواية هي جملة & so it goes &، ربما لهذا اتّهم الكثيرون أنّه يشجّع على الحروب من خلال سلب الإنسان الإرادة الحرّة والقدرة على الفعل

وقد جاء على لسان إحدى الكائنات الفضائية ما يلي: &لقد زرت إحدى وثلاثين كوكبا مأهولا عبر الكون وقمت بدراسة تقارير حول ألف كوكب آخر ، وكوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي يوجد فيه كلام حول الإرادة الحرّة& ص121.أمّا Po tee weet الذي بدأت بها مراجعتي هذه ، فهي محاكاة لفظية لأصوات الطيور، أي أنّها في الحقيقة جملة لا مدلول لها في الحقيقة في اللغة البشرية ، ولكنّها تأخذ دلالات كبرى في الرّواية لدرجة أنّنا نلتقي بها ثلاث مرّات ، في بداية الرّواية ،

في منتصف الرّواية تماما أي الصّفحة 137، وفي آخر الرّواية ، والمشهد العام الذي صور فيه مشهد الطيور هو ما ينحها تلك المعاني ، فالناس أحرقت، والأرض أصبحت تشبه سطح القمر برمادها وصخورها السّاخنة ، والدّمار يعمّ كلّ شيء ، لكن هذا لا يمنع الطيور أبدا من أن تغرّد متجاهلة كلما يحدث حولها ، فهكذا تمضي الحياة ولا معنى أبدا للوقوف على لحظة معيّنة بائسة. رواية عظيمة وحسب.



الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#24K

25 مشاهدة هذا الشهر

#31K

8K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .
عدد الصفحات: 269.
المتجر أماكن الشراء
كورت فونيغوت ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
كلمات للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث