📘 ❞ أحكام عبادات المرأة في الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة ❝ كتاب ــ سعاد صالح اصدار 1993

المرأة والإسلام - 📖 ❞ كتاب أحكام عبادات المرأة في الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة ❝ ــ سعاد صالح 📖

█ _ سعاد صالح 1993 حصريا كتاب أحكام عبادات المرأة الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة عن دار الضياء للنشر التوزيع 2024 مقارنة: أولى الإسلام اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل تحمل مسؤوليات الحياة وقد كلَّفها الله مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال يؤمن المسلمون بأن قد أعطى حقوقها بعد أن عانت الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها والتي أهمها الحق يتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير أنه بداية وتحديدًا أوائل القرن السادس الميلادي وسَّع النبي محمد ﷺ حقوق لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقًا أخرى كما نهى الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال حجة الوداع : «استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئًا وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة واستحللتم فروجهن بكلمات فاعقلوا أيها الناس قولي» وفي صحيح الترمذي يقول ﷺ: (أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم) ويقول أيضا:(اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ) أي عاملوهما برفق وشفقة ولا تكلفوهما ما يطيقانه تقصِّروا حقهما الواجب والمندوب كما يذكر التاريخ أيضا وقبل وفاته بأيام قليلة خرج وكان مريضًا بشدة وألقى آخر خطبة عليهم فكان جملة قاله وأوصى به: «أيها الصلاة الصلاة» بمعنى أستحلفكم بالله العظيم تحافظوا وظل يرددها قال: اتقوا النساء اوصيكم خيرا» وقد راعت الفروقات بين الذكر والأنثى وبناءًا هذه الجسدية والسيكولوجية وضع الأطر التي تحكم علاقة بالرجل والعكس وحدد كل منهما وواجباته تجاه الآخر وبسبب الإختلافات أصبح مسؤولًا رعاية وحمايتها وتوفير العيش الكريم لها وهو يسمى بالقوامة أكد المساواة الحقوق والمرأة منذ أمد بعيد إذ جاء سورة الحجرات: Ra bracket png يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ Aya 13 La الآية يُبين القرآن فضل للذكر الأنثى أو العكس إلا بالتقوى والعمل الصالح يُذكر الإعلان التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالمرأة وحقوق الإنسان والذي ينص على: (يولد جميع أحرارا ومتساوين الكرامة والحقوق) أٌقر 10 نوفمبر 1948 مما يعني سبق بذلك العديد التشريعات العالمية المعاصرة موضوع الجنسين بما يقل 1000 عام غالباً تُثار مخاوف بشأن القانون الإسلامي كثير الأحيان يتم استخدام التحريفات والمفاهيم الخاطئة وحتى الأحاديث الضعيفة حول كيفية معاملة الشرع أجل إثارة الرأي العام وجمعيات لدفع فكرة معادي تقول الكاتبة الناشطة البريطانية مجال آني بيزنت: «يوجد سوء فهم للإسلام أكثر بكثير يوجد (كما أعتقد) الديانات الأخرى العالم هناك أشياء كثيرة قيل عنها أولئك الذين ينتمون هذا الإيمان » عالم النفس الإجتماعي الفرنسي جوستاف لوبون كتابه حضارة العرب: «فضل لم يقتصر رفع شأن بل نضيف أول دين فعل ذلك» فى الكتاب تقدم الدكتوره لوضع فى حيث العبادات والفرق بينها وبين القضية توضح خلال الدراسة الأحكام الشرعية للمرأة المكلفة بها والإسلام مجاناً PDF اونلاين القسم يتحدث وحقوقها وكيف كرمها وأعطاها مكانة عالية تكن عليها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أحكام عبادات المرأة في الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة
كتاب

أحكام عبادات المرأة في الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة

ــ سعاد صالح

صدر 1993م عن دار الضياء للنشر و التوزيع
أحكام عبادات المرأة في الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة
كتاب

أحكام عبادات المرأة في الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة

ــ سعاد صالح

صدر 1993م عن دار الضياء للنشر و التوزيع
عن كتاب أحكام عبادات المرأة في الشريعة الإسلامية دراسة فقهية مقارنة:
أولى الإسلام المرأة اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال.

يؤمن المسلمون بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت في الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها والتي من أهمها الحق في الحياة. يتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام وتحديدًا في أوائل القرن السادس الميلادي، وسَّع النبي محمد ﷺ حقوق المرأة لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقًا أخرى. كما نهى النبي محمد عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع : «استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله، فاعقلوا أيها الناس قولي». وفي صحيح الترمذي يقول النبي محمد ﷺ: (أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً، وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم). ويقول النبي محمد ﷺ أيضا:(اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ) أي عاملوهما برفق وشفقة، ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه، ولا تقصِّروا في حقهما الواجب والمندوب.

كما يذكر التاريخ أيضا أن النبي محمد ﷺ وقبل وفاته بأيام قليلة خرج على الناس وكان مريضًا بشدة وألقى آخر خطبة عليهم فكان من جملة ما قاله وأوصى به: «أيها الناس، الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة». بمعنى أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة، وظل يرددها إلى أن قال: «أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا».

وقد راعت الشريعة الإسلامية الفروقات بين الذكر والأنثى، وبناءًا على هذه الفروقات الجسدية والسيكولوجية وضع الإسلام الأطر التي تحكم علاقة المرأة بالرجل والعكس وحدد حقوق كل منهما وواجباته تجاه الآخر. وبسبب هذه الإختلافات أصبح الرجل مسؤولًا عن رعاية المرأة وحمايتها وتوفير العيش الكريم لها وهو ما يسمى في الإسلام بالقوامة. كما أكد الإسلام على المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة منذ أمد بعيد. إذ جاء في سورة الحجرات: Ra bracket.png يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ Aya-13.png La bracket.png وفي هذه الآية يُبين القرآن أن لا فضل للذكر على الأنثى أو العكس إلا بالتقوى والعمل الصالح. يُذكر أن الإعلان التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالمرأة وحقوق الإنسان والذي ينص على: (يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق) قد أٌقر في 10 نوفمبر 1948، مما يعني أن الإسلام قد سبق بذلك العديد من التشريعات العالمية المعاصرة في موضوع المساواة بين الجنسين بما لا يقل عن 1000 عام.

غالباً ما تُثار مخاوف بشأن وضع المرأة في القانون الإسلامي. في كثير من الأحيان يتم استخدام التحريفات والمفاهيم الخاطئة وحتى الأحاديث الضعيفة حول كيفية معاملة النساء من قبل الشرع، من أجل إثارة الرأي العام وجمعيات حقوق الإنسان وحقوق المرأة لدفع فكرة أن الإسلام معادي للنساء. تقول الكاتبة الناشطة البريطانية في مجال حقوق المرأة آني بيزنت: «يوجد سوء فهم للإسلام أكثر بكثير مما يوجد (كما أعتقد) في الديانات الأخرى في العالم. هناك أشياء كثيرة قيل عنها من قبل أولئك الذين لا ينتمون إلى هذا الإيمان.» ، ويقول عالم النفس الإجتماعي الفرنسي جوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب: «فضل الإسلام لم يقتصر على رفع شأن المرأة، بل نضيف إلى هذا أنه أول دين فعل ذلك»

فى الكتاب تقدم الدكتوره دراسة فقهية لوضع المرأة فى الإسلام من حيث العبادات والفرق بينها وبين الرجل فى هذه القضية كما توضح من الكاتبة من خلال هذه الدراسة الأحكام الشرعية للمرأة فى الإسلام من حيث العبادات المكلفة بها .
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#55K

12 مشاهدة هذا الشهر

#47K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 372.
المتجر أماكن الشراء
سعاد صالح ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
دار الضياء للنشر و التوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث