📘 ❞ الدعوات المستجابة ❝ كتاب ــ عبد الرحمن بن علي الشهري اصدار 2017

كتب الأذكار والشعائر - 📖 ❞ كتاب الدعوات المستجابة ❝ ــ عبد الرحمن بن علي الشهري 📖

█ _ عبد الرحمن بن علي الشهري 2017 حصريا كتاب الدعوات المستجابة عن دار الصميعي للنشر والتوزيع 2024 المستجابة: هذا الكتيب يتحدث بعض القصص الواقعية والتي فيها دعوات رفعت إلى السماء فأجابها الله بكرمه وفضله ومنته مِن أعظم الدَّعوات تلك التي ذُكرتْ القرآن الكريم وقد ذَكرتُ نماذج من ذلك مع بيانٍ مختصر لمعانيها راجيًا الانتفاعَ بها وهي: 1 ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201] وهي مِن الأدعية القرآنيَّة الجامعة؛ فقد جمَعتْ كلَّ خيرٍ الدنيا وصرَفتْ شر؛ فإنَّ الحسَنة تشمل مَطلوب دنيوي؛ عافيةٍ ودارٍ رحبة وزوجةٍ حسنة ورزقٍ واسع وعِلم نافع وعملٍ صالح ومركب هيِّن وثناء جميل وأمَّا الحسنة الآخرة فأعلى دخولُ الجنَّة والأمن الفزعِ الأكبر العرصات وتيسيرُ الحساب وغير أمور الصالحة النَّجاة النار فهو يَقتضي تيسير أسبابه الدنيا؛ اجتناب المحارِم والآثام وترك الشبهاتِ والحرام[1] 2 إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ 156] مِن كلمات مَقام الصَّبر والرِّضا وهي كلمة عَظيمة تعني: العبوديَّةَ المطلقة لله والتفويض الكامِل له سبحانه وتعني: التسلية عَن المصائب لا التحسُّر وإذا قالها المُصاب كانت حِصنًا الوقوع عدَم الرِّضا ومنجاة الاعتراض القدَر والنتيجة: قال تعالى: أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157] 3 حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران: 173] التوكُّل وتعني: يَكفينا تحقِّق مَعنى القَلب نافعة دَفْع الخوف والأذى والهموم قال الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ 174] ابن عباس: "(حَسْبنا اللهُ ونِعم الوكيل)؛ إبراهيمُ حين أُلقي وقالها محمد الناس: (إن الناس قد جمعوا لكم)" وقال أَلَيْسَ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ دُونِهِ [الزمر: 36] فهو مَنيع الجَناب يُضام مَن استند جَنابه ولجأ بابه فإنَّه العزيز الذي أعز منه؛ كما كثير وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق: 3] الرَّبيع خُثيم: "إنَّ تعالى قَضى نفسه أنَّ توكَّل عليه كفاه وتصديقُ الله: 3]" كتب الأذكار والشعائر مجاناً PDF اونلاين والشعائر: فذِكْر العبادات العظيمة تُرضي وتطرد الشيطان وتُذهب الهم والغم وتقوي القلب والبدن وتورث ذكر الرب لعبده وحبه وإنزال السكينة وتزيد إيمانه وتوحيده وتسهل الطاعات وتزجره المعاصي مجموعة الاذكار وتفسيرها واحكامها مثل التذكار أفضل الأذكار, ليكون المسلم علاقة بربه العظيم جميع أحواله

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الدعوات المستجابة
كتاب

الدعوات المستجابة

ــ عبد الرحمن بن علي الشهري

صدر 2017م عن دار الصميعي للنشر والتوزيع
الدعوات المستجابة
كتاب

الدعوات المستجابة

ــ عبد الرحمن بن علي الشهري

صدر 2017م عن دار الصميعي للنشر والتوزيع
عن كتاب الدعوات المستجابة:
هذا الكتيب يتحدث عن بعض القصص الواقعية والتي فيها دعوات رفعت إلى السماء فأجابها الله بكرمه وفضله ومنته.


مِن أعظم الدَّعوات تلك الدعوات التي ذُكرتْ في القرآن الكريم، وقد ذَكرتُ نماذج من ذلك مع بيانٍ مختصر لمعانيها، راجيًا الانتفاعَ بها، وهي:

1 - ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].

وهي مِن الأدعية القرآنيَّة الجامعة؛ فقد جمَعتْ كلَّ خيرٍ في الدنيا، وصرَفتْ كلَّ شر؛ فإنَّ الحسَنة في الدنيا تشمل كلَّ مَطلوب دنيوي؛ من عافيةٍ، ودارٍ رحبة، وزوجةٍ حسنة، ورزقٍ واسع، وعِلم نافع، وعملٍ صالح، ومركب هيِّن، وثناء جميل.



وأمَّا الحسنة في الآخرة، فأعلى ذلك دخولُ الجنَّة، والأمن مِن الفزعِ الأكبر في العرصات، وتيسيرُ الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة.

وأمَّا النَّجاة مِن النار، فهو يَقتضي تيسير أسبابه في الدنيا؛ مِن اجتناب المحارِم والآثام، وترك الشبهاتِ والحرام[1].



2 - ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156].

مِن كلمات مَقام الصَّبر والرِّضا، وهي كلمة عَظيمة، تعني: العبوديَّةَ المطلقة لله، والتفويض الكامِل له سبحانه.

وتعني: التسلية عَن المصائب لا التحسُّر، وإذا قالها المُصاب، كانت له حِصنًا مِن الوقوع في عدَم الرِّضا، ومنجاة من الاعتراض على القدَر.

والنتيجة: قال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157].



3 - ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].

وهي مِن كلمات مَقام التوكُّل، وتعني: الله يَكفينا، وهي تحقِّق مَعنى التوكُّل على الله في القَلب، وهي نافعة في دَفْع الخوف، والأذى، والهموم.



قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].

والنتيجة: ﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 174].



قال ابن عباس: "(حَسْبنا اللهُ ونِعم الوكيل)؛ قالها إبراهيمُ حين أُلقي في النار، وقالها محمد حين قال له الناس: (إن الناس قد جمعوا لكم)".

وقال تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ﴾ [الزمر: 36].

فهو سبحانه مَنيع الجَناب، لا يُضام، مَن استند إلى جَنابه، ولجأ إلى بابه، فإنَّه العزيز الذي لا أعز منه؛ كما قال ابن كثير.



وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3].

قال الرَّبيع بن خُثيم: "إنَّ الله تعالى قَضى على نفسه أنَّ مَن توكَّل عليه كفاه، وتصديقُ ذلك في كتاب الله: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]".






الترتيب:

#3K

2 مشاهدة هذا اليوم

#6K

90 مشاهدة هذا الشهر

#25K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 24.
المتجر أماكن الشراء
عبد الرحمن بن علي الشهري ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الصميعي للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث