█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 2004 حصريا كتاب الفتوى الحموية الكبرى عن دار الصميعي للنشر والتوزيع 2024 الكبرى: أو العقيدة الإسلامية من تأليف ابن موضوع الكتاب بعث بعض أهل مدينة حماة الشام استفتاءً سنة 698 هـ إلى يسألونه فيه تحقيق العلماء الصفات التي وصف الله بها نفسه الآية Ra bracket png الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى Aya 5 La png(سورة طه: آية 5) وفي ﴿ثُمَّ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ﴾(سورة فصلت: 11) وما أشبههما وعن الحديث النبوي «إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ» وقول الرسول: «يضع الجبار قدمه النار» وسألوه عما يقول ذلك يذهب إليه السنة باب صفات الله؛ فأجاب هذه الأسئلة بتفصيل وتوضيح كبير (عُرف هذا الجواب باسم "العقيدة الكبرى" رسالة تقع 50 صفحة ويقع ضمن "مجموعة الرسائل الكبرى") ويذكر المؤرخون أنه تحدث رسالته مذهب الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين والمتكلمين المتقدمين مثل أبي الحسن الأشعري والقاضي بكر الباقلاني والجويني وأنه قد استدل بأقوالهم وتأليفاتهم ومن كتبهم أنهم كانوا يرون الإيمان بصفات واجبات الدين ذكر يعترفون بحقيقتها مع جلال وتجدر بذاته التنزيه الكامل كل تشبيه وتجسيم نفي وتعطيل محنة بسبب تأليفه الحموية لاقت استقبالًا جيدًا الأوساط الحنبلية وسخطُا واستنكارُا عام وسط الأشاعرة الذين يتمتعون بتأييد الحكومة وكان رجاله متبوئين منصب القضاء والإفتاء الرسمية ذكر كثير الأحداث وقعت أن جماعة الفقهاء قاموا عليه وأرادوا إحضاره مجلس القاضي الحنفي فلم يحضر فنودي البلد كان سأله عنها المسماة "الحموية" فاتنصر له الأمير سيف جاغان وأرسل يطلب عنده فاختفى منهم وضرب ممن نادى فسكت الباقون واجتمع لاحقاً بالقاضي إمام وبحثوا "الفتوى الحموية" وناقشوه أماكن فيها بعد كلام ثم ذهب وسكنت الأحوال ويُذكر المتوقع تكون القصة امتدت وثارت ضجة أخرى ولكن حدث نفس الوقت ما لم يسمح بالخوض الخلافات والمناقشات العقائدية غارة التتر برز كقائد ومجاهد كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحاته ذِكر وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]
❞ وملاك الأمر أن يهَبَ الله للعبد حكمةً وإيماناً؛ بحيث يكون له عقلٌ ودِين، حتى يفهمَ ويَدينَ، ثم نورُ الكتاب والسنة يغنيه عن كل شيء . ❝
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝