█ _ أبو الأعلى المودي 1981 حصريا كتاب المصطلحات الأربغة القرآن ت: الألباني عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 الألباني: نبذه الكتاب : المقدمة 1الإله 2الرب 3العبادة 4الدين ملحق بتخريج الأحاديث الواردة للشيخ كتاب الأربعة أو هو رساله ألفها الأستاذ المودودي سنة 1360هـ الموافق 1941 ونشر فصولها تباعاً مجلته الشهرية ترجمان ثم جمعها ونشرها رسالة سماها ما كتبه بنفسه مقدمته لهذه الرسالة: « تم تأليف هذه الرسالة وهي السنة التي تأسست فيها الجماعة الإسلامية الهند فكان يد – وأي إيضاح دعوة وتحديد موقفها من جميع الأحزاب والجمعيات كانت قائمة البلاد فما تقدم بعدها أحد للإشتراك إلا كان بينة تامة الفرق بين وبين تدعو إليه سائر الرغم أن بعضها يدعي أنها قامت لأجل الإسلام دعوته وقد ظهر حتى الآن أربع طبع كل طبعه نحو 3000 نسخة باللغة الأردية ولم تنقل يومنا هذا إلى أيه لغة أخرى الترجمة العربية نهض بها الأخ الفاضل الأديب السيد محمد كاظم سباق زملاء العروبة للدعوة وها نحن أولاء نتشرف بتقديمها إخواننا الناطقين بالضاد وهذه هي الثانية رسائلنا تحلت بالطبع مدينة دمشق معقل الحصين أيدي إخوان لنا العلم والدين ممن اجتمعت قلوبنا وقلوبهم حب والاستماته سبيله جزاهم الله وأهله خير الجزاء ووفقنا جميعا للعمل بما فيه مرضاته إنه ولي التوفيق وإنه سميع مجيب كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن أراد الدخول كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد الكريم كثيرٌ جدًّا تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]