█ _ السيد مراد سلامة 0 حصريا كتاب الخطب المواعظ الباهرة ذكر الموت أهوال المقبرة عن الدار العالمية للنشر والتوزيع 2024 المقبرة: الإسلام هو نهاية الحياة الدنيا وبداية الآخرة ينظر إليه أنه فصل الروح الجسد ونقله من إلى ويناقش التقليد الإسلامي بإسهاب عما يحدث قبل وأثناءه وبعده الرغم أن ما بالضبط ليس واضحا وقد تنتهي إستنتاجات مختلفة مدارس الفكر ولكن الاستمرارية بين كل هذه الأفكار مستمدة المصادر الأساسية للقرآن والسرد إحدى الشائعة هي ملاك يظهر للمحتضرين ليأخذ أرواحهم وتنتزع نفوس الخطاة بأكثر الطرق إيلاماً بينما يُعامل الصالحون بِيُسْر وتضيف فكرة أخرى شائعة بعد الدفن يأتي ملاكان منكر ونكير لاستجواب الموتى أجل اختبار إيمانهم فالمؤمنون الابرار يجاوبون حق ويعيشون بسلام وراحة حين والكافرون يفشلون ويترتب ذلك عقاب الفترة الزمنية أو المرحلة ونهاية العالم تسمى حياة البرزخ الانتحار والموت الرحيم والقتل الجائر وسائل موت كلها محرمة وتعتبر الذنوب الكبرى والمسلمون يؤمنون نعمة عند الله لا يمنحها الإنسان الإيمان بالآخرة واحد ستة أركان الإيمان بالإسلام المتوفون حالة وسيطة حتى الحدث العظيم وقت القيامة سيتم الكشف إذا كانوا يذهبون الجنة الجحيم لا إنهاء للحياة بل استمرار شكل آخر العقيدة الإسلامية جعل الدنيوية اختبارا وأرضا تحضيرية ومع وهكذا شخص لديه فرصة واحدة فقط لإعداد أنفسهم القادمة حيث يبعث ويحكم إنسان ويؤهله للثواب العقاب أساس حسناته سيئاته والموت يُنظر كبوابة لبداية الدين يحدده مسبقاً والموعد الدقيق لوفاة يعرفه إلا يتوقع المسلمون يكون حديث لهم الاعتراف بالإيمان (أشهد إله ومحمد رسول الله) الاعتقاد الشائع المؤمنين الحقيقيين والصالحين سيرحبون بالموت عندما يصل ويؤكد العديد الكتاب المعاصرين وجه الخصوص مجرد مرحلة انتقالية ولا يلتزمون بالتصوير التقليدي للموت مؤلم مخيف الفترة والقيامة المقالات الرئيسة: برزخ (إسلام) ومنكر وملكوت عزرائيل من ناحية يموت مؤمن صالح تنزل الملائكة ذات الوجه المشرق السماء بعطور إلهية وكفن ثم تأتي ملائكة وتخبر تخرج مشيئة ورحمته يتم استخراج بسهولة كما يخرج الماء جرة لف الكفن المعطر ويتم نقلها السابعة يعلن الله: «اكتبوا لعبدي كتابا عليين وأعيدوه الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى» تُعاد مرة الجسم سؤالها ملكان هما نجح الإجابة الأسئلة ينعم بالأجر السماوي في القرآن القرآن أماكنه المتعددة يناقش مسألة مفر منه مهما حاول الناس الهرب فإنه سوف الجميع الكتاب يتحدث عن: كتب المنبرية والدروس مجاناً PDF اونلاين كان ظهور الدعوة حدثاً عظيمًا وتحولاً بارزًا وضخما تاريخ الإنسانية بعث رسوله محمدًا صلى عليه وسلم فترة الرسل وبعد جاهلية جهلاء وضلالة عمياء أسِنَت وفسدت بما ضلَّ طريق رب العالمين وصراطَه المستقيم ولقد جاء النبي برسالته أُمِر بإعلانها وتبليغها فلم يسعْه القيام أمره به ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94] ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] فقام البشير النذير يدعو بدين فطرق مسامعَ البشرية صوتُ هذا الداعي الجديد وأقبل ينظرون الأمر فكان منهم شرح صدره للإسلام نور ربه ومنهم أعرض واستكبر ونأى بجانبه وولى وأدبر واتبع هواه وحارب دعوة فصار للدعوة مناوئون لها ممالئون فأنصارها يدعون إليها ويذودون عنها وأعداؤها يحاربونها ويصدون طريقها ومنذ الحين أهَلَّ الخَطابة زمان جديد إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها فقد اعتمدت الجديدة نشرها والدفاع مبادئها ضد خصومها وكذلك صنع المناوئون إن بالإضافة اعتماده نشر قد جعلها ضمن الشعائر التعبدية ففرض خطبة يوم جمعة تصح الصلاة بدونها هناك الخطبَ المشروعة الحج وفي الاستسقاء الخسوف والكسوف الزواج والجهاد وغيرها الشريعة تحث دائما بالمعروف والنهي المنكر وإسداء النصح للآخرين ارتقت ظل وبلغت الغاية الكمال مظهرًا وجوهرًا أداءً ومضمونًا وكان أكبر عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها القرآن الكريم وسنة الرسول وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة والحديث النبوي الشريف
❞ بما اننا في اختبار دائم في هذه الحياة و متعرضون لمتاعب الحياة العملية يصبح في حياتنا اشياء نريد الوصول اليها او نريد التغلب عليها والوصول الى النجاح، هناك عدة مفاتيح للنجاح في الحياة والوصول السعادة بالتغلب على المشاكل والمتاعب بالسعي للوصول الى النجاح الدائم في العمل والحياة عامةً...
فلماذا يكون البعض اكثر نجاحا من غيرهم، ولماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى اقل . ❝
❞ روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة: «فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ! أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَمَرَ الْمَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، وَأَسْكَنَكَ الجَنَّةَ، أَلَا تَشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، أَلَا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ وَمَا بَلَغَنَا؟ فَيَقُولُ: رَبِّي غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلَا يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَنَهَانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي، اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ، فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ، أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلى أَهْلِ الأَرْضِ، وَسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا، أَمَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ أَلَا تَرَى إِلَى مَا بَلَغَنَا؟ أَلَا تَشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ.. الحديث» . ❝