📘 ❞ عشر محاولات لإغتيال النبي صلى الله عليه وسلم ❝ كتاب ــ السيد مراد سلامة اصدار 2004

محمد صلى الله عليه وسلم - 📖 ❞ كتاب عشر محاولات لإغتيال النبي صلى الله عليه وسلم ❝ ــ السيد مراد سلامة 📖

█ _ السيد مراد سلامة 2004 حصريا كتاب عشر محاولات لإغتيال النبي صلى الله عليه وسلم عن دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع 2024 وسلم: اغتيال أو هي أحداث تاريخية تتعلق بتعامل بعض المشركين والمنافقين مع (ص) حيث تعرّض رسول فيها للاغتيال وأهمّها وأشهرها ما سمّیت بليلة المبيت والتي حدثت وقتٍ كان قد خرج من بيته ليلاً متجهاً نحو يثرب والأخرى وقعت السنة الثامنة للهجرة أي قبل وفاة بسنتين علی يد المنافقين محاولة سميت بمؤامرة العقبة والملفت هو أنّ لم يُعاقب أحداً ممن حاول اغتياله ولقد أسلم بعضهم عندما رأی رحمةَ وعظم شخصيته محاولات النبي تعرّض خلال فترة نبوته لعدة واختلف المؤرخون عدد هذه المحاولات ولكن اتفقت أغلب المصادر عشرة منها فمن ضمن تعرَّض له الرسول اغتيالات يمكن الإشارة إلى: قبل الهجرة: عمر متوشحا سيفه خرج عمرُ بن الخطاب يوما متوشّحا سيفه يريد محمدَ عبدالله وعلم أنّه ورهط أصحابه اجتمعوا بيت عند الصفا وفي الطريق لقيه نعيمُ عبد فقال له: «أين تريد يا عمر؟» فقال: «أريد محمدا هذا الصابئ الذي فرّق أمر قريش وسفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتها فأقتله» نعيمُ: «أترى بني مناف تاركيك تمشي الأرض وقد قتلتَ محمدا؟! أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرَهم؟» قال عمر: «وأي بيتي؟» قال: «خَتَنُك (أي زوج اُختك) سعيد زيد عمرو وأختك فاطمة بنت فقد والله أسلما وتابعا دينه» فانصرف إلی اُخته وختنه وعندهما خبابُ الأرت معه صحيفة «طه» يقرئهما إياها فهم أحسوا بمجيئ فأخذت فاطمةُ الصحيفةَ وأخفتها لکن کان سمع حين دنا البيت قراءةَ خباب عليهما فلما دخل سألهم عما سمِعَه فانکروا ذلک «والله لقد اُخبرتُ أنكما تابعتما وبطشَ بسعيد فقامت إليه أختُه لتكفه زوجها فضربها فشجها فعل ذلك قالت أخته: «نعم أسلمنا وآمنا باللّه ورسوله فاصنع بدا لك» رأى بزوج أخته الدم ندم صنع فارعوى وطلب الصحيفة التي کانوا يقرؤونها ثمّ قرأ ولما صدرا أثّرت فيه الآياتُ فأخذ فتوشحه ثم عمد وأصحابه ودقّ الباب فقام رجلٌ أصحاب ونظر خلل فرآه السيف فرجع وهو فزع «يا السيف!!» حمزة المطلب: «فأذن فإن جاء خيرا بذلناه وإن شرا قتلناه بسيفه» فأذن ودخل جئتك لأومن بالله وبرسوله وبما الله» وهکذا لقتل [1] السنة الأولى: لیلة المبيت اجتمع رؤوس بطون الندوة ليتشاوروا فيما يصنعون بمحمّد اللّه فاتفقت الآراءُ قتله أن يَخرج كل بطن لقريش بنو هاشم شابٌّ فيضربون محمداً بأسيافهم جميعاً کلٌّ منهم ضربة واحدة حتّى يتفرّق دمُه كلها فلا يسـتطيع وبنو المطلب مناهضة قبائل صاحبهم خاصة بما أنّهم شاركوا وأکتموا وأسرّوا بينهم نزل جبرئيل وأخبره بكيدهم [2] ولمّا أخبر النبيَّ جبرئيلُ بأمر دعا رسولُ علي بنَ أبي طالب وأمرَه يبيت مضجعه فسأله عليٌّ: «أو تسلمنّ بمبيتي نبيّ اللّه؟» «نعم» فأهوى عليٌّ ساجداً شكراً لما أنبأه به سلامته فهو أوّل سجد للّه فاستلقی فراش والتَحَفَ ببُردته وجعل جنبه اجتمع أولئك النفر يرصدونه ويطافون بداره ينتظرون ينتصف الليلُ وتنام الأعينُ أسدل الليل أستاره أراد يخرج أخذ حفنة البطحاء جعل يذرّها رؤوسهم يقرأ: «يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ» (أو الآية التاسعة سورة يس فقط) فغادر دون يشعروا ومضی غار ثور کما أوحی [3] فلمّا أقبل القوم لتنفيذ خطّتهم رموا مستلقياً بالحجارة ولايشكّون محمد شهروا أسيافهم ـ وكانت دُور مكة يومئذ سوائب لا أبواب لها وأقبلوا فوثب وجوههم تبصّروه قالوا: «إنك عليٌّ؟ فإنّا نُرِدك! فما صاحبُك؟» «لا علم لي به» أجعلتموني رقيباً؟!) فتركوه وتفرقوا طلب [4] مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عشر محاولات لإغتيال النبي صلى الله عليه وسلم
كتاب

عشر محاولات لإغتيال النبي صلى الله عليه وسلم

ــ السيد مراد سلامة

صدر 2004م عن دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع
عشر محاولات لإغتيال النبي صلى الله عليه وسلم
كتاب

عشر محاولات لإغتيال النبي صلى الله عليه وسلم

ــ السيد مراد سلامة

صدر 2004م عن دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع
عن كتاب عشر محاولات لإغتيال النبي صلى الله عليه وسلم:
اغتيال النبي أو محاولات اغتيال النبي هي أحداث تاريخية تتعلق بتعامل بعض المشركين والمنافقين مع النبي (ص)، حيث تعرّض رسول الله فيها للاغتيال، وأهمّها وأشهرها ما سمّیت بليلة المبيت والتي حدثت في وقتٍ كان قد خرج النبي من بيته ليلاً، متجهاً نحو يثرب والأخرى وقعت في السنة الثامنة للهجرة - أي قبل وفاة النبي بسنتين - علی يد المنافقين في محاولة سميت بمؤامرة العقبة والملفت هو أنّ النبي لم يُعاقب أحداً ممن حاول اغتياله ولقد أسلم بعضهم عندما رأی رحمةَ رسول الله وعظم شخصيته.

محاولات اغتيال النبي
تعرّض رسول الله (ص) خلال فترة نبوته لعدة محاولات اغتيال من قبل المشركين والمنافقين، واختلف المؤرخون في عدد هذه المحاولات، ولكن اتفقت أغلب المصادر على عشرة منها، فمن ضمن ما تعرَّض له الرسول (ص) من اغتيالات يمكن الإشارة إلى:

قبل الهجرة: عمر متوشحا سيفه
خرج عمرُ بن الخطاب يوما ما متوشّحا سيفه يريد محمدَ بن عبدالله وعلم أنّه ورهط من أصحابه قد اجتمعوا في بيت عند الصفا، وفي الطريق لقيه نعيمُ بن عبد الله فقال له: «أين تريد يا عمر؟» فقال: «أريد محمدا هذا الصابئ الذي فرّق أمر قريش، وسفه أحلامها، وعاب دينها، وسب آلهتها، فأقتله». فقال له نعيمُ: «أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلتَ محمدا؟! أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرَهم؟» قال عمر: «وأي أهل بيتي؟» قال: «خَتَنُك (أي زوج اُختك) سعيد بن زيد بن عمرو، وأختك، فاطمة بنت الخطاب، فقد والله أسلما، وتابعا محمدا على دينه».
فانصرف عمر إلی اُخته وختنه وعندهما خبابُ بن الأرت معه صحيفة فيها «طه» يقرئهما إياها، فهم أحسوا بمجيئ عمر فأخذت فاطمةُ بنت الخطاب الصحيفةَ وأخفتها، لکن کان قد سمع عمرُ حين دنا من البيت قراءةَ خباب عليهما. فلما دخل سألهم عما سمِعَه، فانکروا ذلک. لکن عمر قال: «والله لقد اُخبرتُ أنكما تابعتما محمدا على دينه» وبطشَ بسعيد بن زيد، فقامت إليه أختُه فاطمة لتكفه عن زوجها، فضربها فشجها. فلما فعل ذلك قالت له أخته: «نعم قد أسلمنا، وآمنا باللّه ورسوله فاصنع ما بدا لك». فلما رأى عمر ما بزوج أخته من الدم ندم على ما صنع فارعوى، وطلب الصحيفة التي کانوا يقرؤونها ثمّ قرأ فيها «طه» ولما قرأ منها صدرا، أثّرت فيه الآياتُ.
فأخذ عمر سيفه فتوشحه ثم عمد إلى رسول الله وأصحابه ودقّ الباب. فقام رجلٌ من أصحاب رسول الله ونظر من خلل الباب، فرآه متوشحا السيف فرجع إلى الرسول وهو فزع فقال: «يا رسول الله هذا عمر بن الخطاب متوشحا السيف!!» فقال حمزة بن عبد المطلب: «فأذن له فإن كان جاء يريد خيرا بذلناه له وإن كان جاء يريد شرا قتلناه بسيفه». فأذن له الرسول ودخل عمر ثمّ قال: «يا رسول الله جئتك لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله» وهکذا قد أسلم عمر بن الخطاب الذي کان قد خرج لقتل رسول الله.[1]

السنة الأولى: لیلة المبيت
اجتمع رؤوس بطون قريش في دار الندوة ليتشاوروا فيما يصنعون بمحمّد بن عبد اللّه. فاتفقت الآراءُ على قتله، علی أن يَخرج من كل بطن لقريش، منها بنو هاشم، شابٌّ فيضربون محمداً بأسيافهم جميعاً، کلٌّ منهم ضربة واحدة، حتّى يتفرّق دمُه في قريش كلها، فلا يسـتطيع بنو هاشم وبنو المطلب مناهضة قبائل قريش في صاحبهم، خاصة بما أنّهم قد شاركوا فيه. وأکتموا وأسرّوا ذلك فيما بينهم، لکن نزل جبرئيل على رسول اللّه وأخبره بكيدهم.[2]
ولمّا أخبر النبيَّ جبرئيلُ بأمر اللّه في ذلك، دعا رسولُ اللّه علي بنَ أبي طالب وأخبره وأمرَه أن يبيت في مضجعه. فسأله عليٌّ: «أو تسلمنّ بمبيتي يا نبيّ اللّه؟» قال: «نعم». فأهوى عليٌّ إلى الأرض ساجداً، شكراً لما أنبأه رسول اللّه به من سلامته، - فهو أوّل من سجد للّه شكراً- فاستلقی عليٌّ علی فراش الرسول والتَحَفَ ببُردته وجعل السيف إلى جنبه.
اجتمع أولئك النفر من قريش يرصدونه ويطافون بداره ينتظرون أن ينتصف الليلُ وتنام الأعينُ، فلما أسدل الليل أستاره أراد النبي أن يخرج أخذ حفنة من البطحاء ثمّ جعل يذرّها على رؤوسهم وهو يقرأ: «يس. وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ... فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ» (أو الآية التاسعة من سورة يس فقط) فغادر دون أن يشعروا به ومضی إلی غار ثور کما أوحی إليه جبرئيل.[3]
فلمّا أقبل القوم لتنفيذ خطّتهم، رموا من کان مستلقياً، بالحجارة ولايشكّون أنّه محمد، ثمّ شهروا أسيافهم ـ وكانت دُور مكة يومئذ سوائب لا أبواب لها ـ وأقبلوا، فوثب عليٌّ في وجوههم، فلما تبصّروه قالوا: «إنك عليٌّ؟ فإنّا لم نُرِدك! فما فعل صاحبُك؟» قال: «لا علم لي به» (أو قال: أجعلتموني عليه رقيباً؟!) فتركوه وتفرقوا في طلب محمد.[4]
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#43K

7 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 64.
المتجر أماكن الشراء
السيد مراد سلامة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث