█ _ عبد الله بن يوسف الجديع 1997 حصريا كتاب تيسير علم أصول الفقه 2024 الفقه: نبذه عن الكتاب: وهذا العلم لصلته بالكتاب ولاسنة يجب تستفاد أصوله منهما فلذا كان احسن الطرق تقنينه وتأصيله طريقة الامام الشافعي رحمه ومن جرى منهاجه وهذا الكتاب الذي بين يديك عودة بهذا ذلك المنهاج بأسلوب مناسب للعصر الشرح والايضاح سلكت فيه أسلوب التقسيم والتنويع مع التمثيل بأدلة الشريعة للمسائل الاصولية وتمييز الصحيح منها بالادلة واهم ما حصرت عليه فيه: 1 تجنب تلك المسائل التي حسبت هذا وليست منه 2 اسقاط والاستدلال بما لا يثبت من جهة النقل كالأحاديث الضعيفة 3 واستدراك قضايا اصولية كثيرة تفتقر ذكرها أكثر كتب الاصول وهي صميم أدع تمييزها لمن شاء المقارنة لهذا بغيره الأصول 4 كما حرصت أن يفوت شيء له اتصال مما يقع منثوراً المتفرقة: تصنيفه او الحنفية اهل الكلام إلا أورده 5 وشرطت اذكر حديثاً أو اثراً موضع الاستدلال والاستشهاد وهو ثابت ولا اقلد عزو الاخبار الحديث بل استخرجها اصولها كالصحيحين والسنن وغيرها الحكم اسناد هي نتيجة البحث والدراسة وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين
❞ التّشريع مبنيّ على تحقيق مصالح العباد في الدّارين، ولا يحيط بتلك المصالح أحد من خلق الله؛ لقصور العلم، والنّقص بالطّبع، لكنّ الله سبحانه هو الخالق، فهو أعلم بخلقه وحاجتهم وما يكون به صلاحهم وفسادهم، أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك: 14].
فلذا جاء تشريعه موصوفا بالحسن المطلق وبالحقّ المطلق، كما قال عز وجلّ: وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ [المائدة: 50]، وقال: وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً 33 [الفرقان: 33] . ❝
❞ يعسر أن تحدّ وجوه الإعجاز في القرآن العظيم، فكلّ شيء منه لا نظير له، فهو باهر في ألفاظه وأسلوبه، في تأليفه ونظمه، في بيانه وبلاغته، في تشريعه وحكمه الّتي حيّرت الألباب، في أنبائه وأخباره، في تاريخه وحفظه، في علومه الّتي لا تنقطع ولا تقف عند غاية . ❝
❞ الآية: العلامة، وسمّيت (الآية) من القرآن بذلك- فيما قيل-
لأنّها علامة لانقطاع كلام من كلام، أو لأنّها بمنزلة أعلام الطّريق المنصوبة للاهتداء بها .
وكذلك (الآية) الجماعة في قول بعض أهل العربيّة، وعليه فسمّيت (الآية) من القرآن بذلك لأنّها جماعة حروف . ❝
❞ يقال (سورة) للمنزلة من البناء، فسمّيت (السّورة) من القرآن بذلك؛ لأنّها منزلة بعد منزلة، مقطوعة عن الأخرى، أو لأنّها درجة إلى غيرها . ❝
❞ القرآن في لغة العرب مصدر كالقراءة، ومعناه الجمع، وسمّي القرآن الّذي أنزل الله على محمّد صلى الله عليه وسلم قرآنا؛ لأنّه يجمع السّور ويضمّها . ❝