█ _ جان جاك روسو 1958 حصريا كتاب تربية الطفل من المهد الرشد عن الشركة العربية للطباعة والنشر 2024 الرشد: هذا الكتاب قصة شائقة لا تخلو دروس فهي تعرض لنا تفصيل غير ممل نظرية التربية وهى علينا صورة طفل سليم متوسط الذكاء ربى الريف وحيدا وليس صحبته سوى مدرسه الخاص وفي الوسط الذى يربى فيه لن تفسد طباعه الطبيعية وانما تنمو وتتقدم فقد نادى بالمساواة بين الأفراد وامتدح الرجل العادى ورفع شأنه واعتمد اثارة خيال الناس وعواطفهم التي كان يعبأ بها قبل وقد نبهت هذه القصة الأذهان وجعلت الكثيرين يهتمون ويقبلون آراء مع ما فيها غلو وتناقض الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل الأطفال وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ الآباء يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات الحياة ومن هنا برزت الحاجة لأن يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة بحيث يتحمّل كل طرفٍ منهما جزءاً منها وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل الأم وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل عنها الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ ذلك يهمّ طفله وينسى أو يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم كما وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى دائماً ينظر إلى يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً له وكما قال الشّاعر : وينشأ ناشئ الفتيان فينا عوّده أبوه
❞ هذا الكتاب يمثل عقيدة جاك روسو في هذا الكتاب يتناول الكاتب امور الدينا وكيف يمكن التعامل منها الضار والنافع وكيف يمكننا ان نقي انفسنا من كل ما هو ضار بتلازم عقيدة او شرعية ينقل الكتاب بعض تجارب حياته الى احد طلابه وما يفكر به وما يحس وكيف اثر المجتمع عليه وكيف قاومه
اقتباس (ان الصح ان الخير خيرا حقا وجب ان يكون كذالك في قلبونا وافعالنا) . ❝
❞ ˝الاعترافات˝ أزمة عُمْر. فلقد رأى جان جاك روسو أن لا شيء يعدل الحقيقة إلا الحرية التي توصل إليها، وإن لا شيء يفضي إلى الحرية كما يفضي إليها التحرر الصدق الأصيل. فذهب على سيرة شخصية السلوك أدت إلى غاية جماعية التطلع لم تقتصر على طالبها وحده، بل تعدته إلى الذات من كل إنسان. ضمن أعماق التجاريب، التي عاناها صاحب ˝الاعترافات˝ معاناة أثرت في حل مراحل سيرته، نفد هو إلى إنسانه وكأنه قد صار إلى الإنسان من كل أرض وجبل.
فاعتراف روسو اعتراف للإنسان الآخر، لا لنفسه وحدها، على حين أن اعتراف اغوسطينوس مثلاً هو أولاً وآخر، واستسلام إلى الله حتى الفناء. فمن هنا كان اعتراف روسو مشاركة في تفجير ثورة ألهبت أوروبة ومعظم القارات وما تزال، ومن هنا كان اعتراف اغوسطينوس طريقاُ إلى طمأنينة غلبت العالم فجاوزت الخطيئة فاستقرت في السلام على غير ما جمود.
ولعل السؤال هو، في هذه السانحة: هل أنشأ كتاب ˝الاعترافات˝ أدب السيرة الذاتية إذ اتصلت فصوله بمعنى الاعتراف الذي ألفه الضمير المسيحي على شرقه وغربه؟ لا ريب أن كون ˝الاعترافات˝ سبقاً في بابه إنما هو حكم نسبي لأن الآداب الإنسانية قد أثر عنها ذاك الفن قبل روسو عند سواه مثل يترار خوس فضلاً عن اغوسطينوس، وإن غاير صاحب ˝الاعترافات˝ سبيلاً ومقصداً.
وإن كان ˝الاعترافات˝ ينسب إلى روائع كتب السيرة، فانه في بعض النواحي، قريب من المذكرات التي تروي أياماً معينة ومجتمعات معينة. فكان في الاعترافات صور جمّة أناس وديار قد وصفت وصفاً شاع في أوروبة. ولا سيما في فرنسة، منذ القرن السابع عشر. فكم من شخص عمد إليه روسو فصوره تصويراً يذكر بما جرى عليه لابرويير... إن ما يميز هذه الطبعة التي بين أيدينا إنه يحتوي على نص مترجم في اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، والتي ما إن طالعها القارئ العربي، كفاه إن يعاصر إنساناً اتخذ اعترافاته سبيلاً إلى الصدق والحقيقة واتخذ قلمه سبيلاً إلى ابتداع جمال . ❝