█ _ محمد ناصر الدين الألباني 2005 حصريا كتاب ❞ الحديث حجة بنفسه العقائد والأحكام ❝ عن دار المعارف 2024 والأحكام: نبذه الكتاب: من أساليب المتكلِّمين الَّتي يُبَرِّرونَ لأَنْفُسِهم بها نَبْذَ الكتاب والسُّنة زَعْمُهُم أنَّ حديثَ الآحاد لا يُحْتَجُّ به فيُسقِطون السنَّة النبويَّة من حساباتهم إثبات أمور العقيدة والتوحيد؛ إذ إنَّ أكْثَرَ السُّنَّة النبوية آحاد والمتواتِر منها بالنسبة إلى قليل وحُجَّتُهم: الأحاديثَ المُتَواتِرة تُفِيد القَطْع واليقين؛ فيُحتجُّ وأحاديثَ كثرتها ظنيَّةٌ تفيد العلم الظنِّيَّ اليقينيَّ؛ فيُعمَل الأحكام العقائد؛ إن الشرع نهى عنِ اتِّباع الظنِّ والأخْذِ وحديث هو: كلُّ حديث لم يَبلُغْ حدَّ التَّواتُر حتَّى وإن كان مستفيضًا صحيحًا مِمَّا اتَّفق عليه البخاريُّ ومسلمٌ وتلقَّتْهُ الأُمَّةُ عنهما بالقَبول والمحصّلة: نَبْذ أكثر السّنَّة وقَصْر الاحتجاج أغلب مسائل والتوحيد القرآن وَحْدَهُ مع تقديم أقوالِ المُتَكلِّمين وآرائهم الآيات عند تعارِضُهما الأذهان مستخدمينَ التأويلَ لصرف المعاني ظاهرها لتُوافِق مذاهب المتكلمين كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين