📘 ❞ معرفة الله عز وجل وطريق الوصول إليه عند ابن تيمية ط دار الدعوة ❝ كتاب ــ مصطفى حلمي اصدار 1995

كتب التوحيد والعقيدة - 📖 ❞ كتاب معرفة الله عز وجل وطريق الوصول إليه عند ابن تيمية ط دار الدعوة ❝ ــ مصطفى حلمي 📖

█ _ مصطفى حلمي 1995 حصريا كتاب معرفة الله عز وجل وطريق الوصول إليه عند ابن تيمية ط دار الدعوة عن للطبع والنشر والتوزيع 2024 الدعوة: نبذه الكتاب : فهذا بحث حول موضوع تعالى : مفهومها وطرقها وآثارها الحياة والباعث عليه هو ما انتشر بين الناس من دعاوى والوصول قبل طوائف وأفراد جعلوا شعارهم حب والفناء فيه ومقصدهم وغايتهم وتعريف به والإيصال سبحانه فيما يزعمون ويسلكون ذلك طرائق قددا يفنون فيها الأوقات اتبعهم الناشئة والعوام المتنسكة والعباد ولما تأملت أقوال هؤلاء وأفعالهم واستمعت إلى بعض دعاتهم ومنظريهم وجدت أنهم الحقيقة ربهم لمحجوبون وعن سماع هدي والسنة لمعزولون السلف الصالح لناكبون فاستعنت بالله العلي القدير تقييد كلمات موجزة لبيان معنى وما الطريق الشرعي المؤدي والثمرات المرجوة حصولها وذلك ضوء وفهم الصلف رحمهم معنى سلف الأمة هناك تعريفات كثيرة العلماء لمعرفة ومنها يلي : التعريف الأول تعريف الإمام شمس الدين أبي العون محمد بن أحمد سالم السفاريني: قال رحمه (( هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ مَعْرِفَةِ وُجُودِ ذَاتِهِ – تَعَالَى بِصِفَاتِ الْكَمَالِ دُونَ حَقِيقِيَّةِ وَصِفَاتِهِ …)) التعريف الثاني الشيخ حافظ الحكمي : إذ كل الأمور أعظم وهو نوعان أيا يفهم كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]