📘 ❞ دور الثقافة الإسلامية في إعداد الأم الناجحة ❝ كتاب

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 كتاب ❞ دور الثقافة الإسلامية في إعداد الأم الناجحة ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب ❞ دور الثقافة الإسلامية إعداد الأم الناجحة ❝ 2024 الناجحة: الناجحة إعداد : أسماء بنت علي العفين الحجوري نبذة عن الأمة بأبنائها وبناتها بأجيالها البناءة المهيأة لنشر راية الإسلام خفاقة ودحر عدوان ملل الكفر والطغيان إن بناء الأجيال هو الذخر الباقي لما بعد الموت وهو لذلك يستحق التشجيع والاهتمام أكثر من القصور والمنازل الحجارة والطين وحيث التربية ليست مسؤولية البيت وحده؛ إذ هناك عوامل أخرى تساهم تربية فسوف نتناول الدور التربوي للمرأة المسلمة تنشئة الجيل الصالح الأمة إنه لحلمٌ يراود كل أم مسلمة تملّك الإيمان شغاف قلبها وتربع حب الله تعالى وحب رسوله الكريم صلى عليه وسلم حنايا نفسها أن ترى ابنها وقد سلك سبل الرشاد بعيداً متاهات الانحراف يراقب حركاته وسكناته تجد فلذة كبدها بطلاً يعيد أمجاد أمته عالماً متبحراً أمور الدين ومبتكراً مباح يسهّل شأن الدنيا إنها أمنية يكون علماً أعلام يتمثل أمر حياته كلها يتطلع إلى ما عنده عز وجل الأجر الجزيل يعيش بالإسلام وللإسلام وسيبقى ذلك مجرد حلم للأم التي تظن الأمومة تتمثل الإنجاب فتجعل دورها لا يتعدى آلة التفريخ! أو سيبقى رغبات وأماني لأم تجعل همها إشباع معدة ابنها؛ فكأنها قد رضيت مهمتها أشبه بمهمة يقوم بتسمين العجول! وتلك تحيط أبناءها بالحب والحنان والتدليل وتلبية يريدون مطالب سواء منها الطالح فهي أول يكتوي بنار الأهواء تلتهم جعبتها مال وما قيم ضميرها أواصر؛ فإذا بابنها يبعثر ثروتها ويهزأ بالمثل العليا والأخلاق النبيلة ويقطع به يوصل والأم المدلّلة يتلقى طعنات الانحراف؛ وأقسى الطعنات عقوق ولنا نتساءل أهم يمكن تقدمه لأبنائها أولاً: الإخلاص لله وحده: عليها قبل شيء فقد قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ} [البينة:5] فاحتسبي أختي المؤمنة جهد تكدحينه لتربية الأولاد سهر مضنٍ معاناة التوجيه المستمر متابعة الدراسة قيام بأعمال منزلية احتسبي كله عند فهو وحده يضيع مثقال ذرة جل شأنه: {وَإن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء:47] فلا تجعلي للشيطان سلطاناً قال: أما آن لك ترتاحي؟! فالرفاهية والراحة الموقوتة هدفاً لمن هدفها الجنة ونعيمها المقيم والمسلمة ذات رسالة تُؤجَر أحسنت أداءها مدح الرسول المرأة بخصلتين بقوله: «خير نساء ركبن الإبل قريش: أحناه ولد صغره وأدعاه زوج يده» القرآن والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل تحمل مسؤوليات الحياة كلَّفها مع النهوض الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن هذا القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها بها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
دور الثقافة الإسلامية في إعداد الأم الناجحة
كتاب

دور الثقافة الإسلامية في إعداد الأم الناجحة

دور الثقافة الإسلامية في إعداد الأم الناجحة
كتاب

دور الثقافة الإسلامية في إعداد الأم الناجحة

عن كتاب دور الثقافة الإسلامية في إعداد الأم الناجحة:
دور الثقافة الإسلامية في إعداد الأم الناجحة
إعداد : أسماء بنت علي العفين الحجوري
نبذة عن دور الثقافة الإسلامية في إعداد الأم الناجحة :

الأمة بأبنائها وبناتها، بأجيالها البناءة المهيأة لنشر راية الإسلام خفاقة ودحر عدوان ملل الكفر والطغيان. إن بناء الأجيال هو الذخر الباقي لما بعد الموت... وهو لذلك يستحق التشجيع والاهتمام أكثر من بناء القصور والمنازل من الحجارة والطين. وحيث إن التربية ليست مسؤولية البيت وحده؛ إذ هناك عوامل أخرى تساهم في تربية الأجيال، فسوف نتناول الدور التربوي للمرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح. الأمة بأبنائها وبناتها، بأجيالها البناءة المهيأة لنشر راية الإسلام خفاقة ودحر عدوان ملل الكفر والطغيان. إن بناء الأجيال هو الذخر الباقي لما بعد الموت... وهو لذلك يستحق التشجيع والاهتمام أكثر من بناء القصور والمنازل من الحجارة والطين. وحيث إن التربية ليست مسؤولية البيت وحده؛ إذ هناك عوامل أخرى تساهم في تربية الأجيال، فسوف نتناول الدور التربوي للمرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح. إنه لحلمٌ يراود كل أم مسلمة تملّك الإيمان شغاف قلبها، وتربع حب الله تعالى وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على حنايا نفسها، أن ترى ابنها وقد سلك سبل الرشاد، بعيداً عن متاهات الانحراف، يراقب الله في حركاته وسكناته، أن تجد فلذة كبدها بطلاً يعيد أمجاد أمته، عالماً متبحراً في أمور الدين، ومبتكراً كل مباح يسهّل شأن الدنيا. إنها أمنية كل أم مسلمة، أن يكون ابنها علماً من أعلام الإسلام، يتمثل أمر الله تعالى في أمور حياته كلها، يتطلع إلى ما عنده عز وجل من الأجر الجزيل، يعيش بالإسلام وللإسلام. وسيبقى ذلك مجرد حلم للأم التي تظن أن الأمومة تتمثل في الإنجاب، فتجعل دورها لا يتعدى دور آلة التفريخ! أو سيبقى رغبات وأماني لأم تجعل همها إشباع معدة ابنها؛ فكأنها قد رضيت أن تجعل مهمتها أشبه بمهمة من يقوم بتسمين العجول! وتلك الأم التي تحيط أبناءها بالحب والحنان والتدليل وتلبية كل ما يريدون من مطالب سواء الصالح منها أو الطالح، فهي أول من يكتوي بنار الأهواء التي قد تلتهم ما في جعبتها من مال، وما في قلبها من قيم، وما في ضميرها من أواصر؛ فإذا بابنها يبعثر ثروتها، ويهزأ بالمثل العليا والأخلاق النبيلة، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل. والأم المدلّلة أول من يتلقى طعنات الانحراف؛ وأقسى الطعنات تتمثل في عقوق ابنها. ولنا أن نتساءل عن أهم ما يمكن للأم أن تقدمه لأبنائها. أولاً: الإخلاص لله وحده: إن عليها قبل كل شيء الإخلاص لله وحده؛ فقد قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ} [البينة:5]، فاحتسبي أختي المؤمنة كل جهد تكدحينه لتربية الأولاد، من سهر مضنٍ، أو معاناة في التوجيه المستمر، أو متابعة الدراسة، أو قيام بأعمال منزلية... احتسبي ذلك كله عند الله وحده؛ فهو وحده لا يضيع مثقال ذرة، فقد قال جل شأنه: {وَإن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء:47] فلا تجعلي للشيطان سلطاناً إن قال: أما آن لك أن ترتاحي؟! فالرفاهية والراحة الموقوتة ليست هدفاً لمن تجعل هدفها الجنة ونعيمها المقيم. والمسلمة ذات رسالة تُؤجَر عليها إن أحسنت أداءها، وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة بخصلتين بقوله: «خير نساء ركبن الإبل نساء قريش: أحناه على ولد في صغره، وأدعاه على زوج في ذات يده» .
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#79K

6 مشاهدة هذا الشهر

#48K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 168.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية