📘 ❞ طائفة الموحدين من المسيحيين عبر القرون ❝ كتاب ــ أحمد عبدالوهاب اصدار 1980

تاريخ المسيحية - 📖 كتاب ❞ طائفة الموحدين من المسيحيين عبر القرون ❝ ــ أحمد عبدالوهاب 📖

█ _ أحمد عبدالوهاب 1980 حصريا كتاب ❞ طائفة الموحدين من المسيحيين عبر القرون ❝ عن مكتبة وهبة 2024 القرون: المسيحية الأولى كانت توحيدًا: تقول دائرة المعارف الأمريكية: "لقد بدأتْ عقيدة التوحيد كحركة لاهوتية بداية مبكرة جدًّا التاريخ وفي حقيقة الأمر فإنها تَسبق التثليث بالكثير عشرات السنين إنَّ الطريق الذي سارَ أورشليم مجمع تلاميذ المسيح الأوائل إلى نيقية حيث عُقِد المجمع المسكوني الأول عام 325؛ لمحاولة الاتفاق مسيحيَّة واحدة النادر القول بأنَّه كان طريقًا مستقيمًا التي أُقِرَّت القرن الرابع الميلادي لَم تعكس بدقَّة التعليم المسيحي الأوَّل فيما يتعلَّق بطبيعة الله لقد العكس ذلك انحرافًا هذا التعليم؛ ولهذا تطوَّرت ضد الخالص[1] هو القاعدة قواعد العقيدة أمَّا فإنَّه انحراف هذه القاعدة؛ لذلك نجد الصواب أن نتكلَّم باعتباره حركةً متأخِّرة ظهرتْ بدلاً اعتبار الأخير حركة دينيَّة جاءتْ لتُقاوِم أغلب يقبَلُوا ونجد ترتليان (200م) أوَّل مَن أدْخَل تعبير التفكير مسؤولاً الفقرة تقول: إنَّ أيامه غالبيَّة الشعب ينظرون إنسانًا"[2] الموحِّدون المسيحيون ناضَلوا التاريخ: لقد عاش الموحِّدون منذ مَجِيء وحتى اليوم وهم يؤمنون بالإله الواحد الأحد ربًّا وبالمسيح إنسانًا نبيًّا ورسولاً ولا يخلطون بين والمسيح أيِّ صورة الصوَر لقد كانتْ كما قال الكاردينال دانيلو سائدة خِلال القدس وفلسطين بقيَّة الحواريين وأتباع مثل بطرس ويوحنا ويعقوب وكانتْ أماكن أخرى وَجَد فيها بولس مقاومات عنيفة لمسيحيَّته الصليبية مثل: أنطاكية وغلاطية وكورنثوس وكولوسي وروما ولقد أمْكَنَ اقتفاء آثارهم حتى بالمشرق وخاصة فلسطين والجزيرة العربية وما وراء الأردن وسوريا النهرين وإذا قد اقتحمت المسيحية مؤخَّرًا وأخذتْ صيغة رسميَّة فما تمثِّل إلاَّ فكر الأقليَّة لا يُمكن فرضه إلا بسلطان الإمبراطور الوثني آنذاك "قسطنطين" إن نظرة سريعة ملحمة الصراع محاولات إنقاذ بقايا تعاليم حمَل لواءه آريوس ولَم يكن القائلين به فكرة بها إسكندر وإثناسيوس لترينا نقلناه آنفًا الأمريكية أنَّ يقبلوا تاريخ مجاناً PDF اونلاين بدأت كجماعة يهودية صغيرة سرعان ما انتشرت القليلة اللاحقة مختلف أنحاء الشرق الأوسط والإمبراطورية الرومانية ومستوطناتها بشمال أفريقيا ومنها كنيسة قرطاج وذلك رغم أعمال الاضطهاد أباطرة روما يمارسونها أتباع الديانة لكنها ومنذ غدت دين الإمبراطورية واكتسبت ثقافة يونانية ورومانية تعتبر أرمينيا أولى الدول تتخذ الرسمية 301 تبعتها جورجيا 319 أثيوبيا 325 380

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
طائفة الموحدين من المسيحيين عبر القرون
كتاب

طائفة الموحدين من المسيحيين عبر القرون

ــ أحمد عبدالوهاب

صدر 1980م عن مكتبة وهبة
طائفة الموحدين من المسيحيين عبر القرون
كتاب

طائفة الموحدين من المسيحيين عبر القرون

ــ أحمد عبدالوهاب

صدر 1980م عن مكتبة وهبة
عن كتاب طائفة الموحدين من المسيحيين عبر القرون:

المسيحية الأولى كانت توحيدًا:

تقول دائرة المعارف الأمريكية: "لقد بدأتْ عقيدة التوحيد - كحركة لاهوتية - بداية مبكرة جدًّا في التاريخ، وفي حقيقة الأمر، فإنها تَسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين.



إنَّ الطريق الذي سارَ من أورشليم - مجمع تلاميذ المسيح الأوائل - إلى نيقية - حيث عُقِد المجمع المسكوني الأول عام 325؛ لمحاولة الاتفاق على عقيدة مسيحيَّة واحدة - من النادر القول بأنَّه كان طريقًا مستقيمًا.



إنَّ عقيدة التثليث التي أُقِرَّت في القرن الرابع الميلادي، لَم تعكس بدقَّة التعليم المسيحي الأوَّل فيما يتعلَّق بطبيعة الله، لقد كانت - على العكس من ذلك - انحرافًا عن هذا التعليم؛ ولهذا فإنها تطوَّرت ضد التوحيد الخالص[1].



إنَّ التوحيد هو القاعدة الأولى من قواعد العقيدة، أمَّا التثليث، فإنَّه انحراف عن هذه القاعدة؛ لذلك نجد من الصواب أن نتكلَّم عن التثليث باعتباره حركةً متأخِّرة ظهرتْ ضد التوحيد، بدلاً من اعتبار هذا الأخير حركة دينيَّة جاءتْ لتُقاوِم التثليث.



إنَّ أغلب المسيحيين لَم يقبَلُوا التثليث، ونجد ترتليان (200م) - الذي كان أوَّل مَن أدْخَل تعبير التثليث في التفكير المسيحي - مسؤولاً عن الفقرة التي تقول: إنَّ في أيامه كان غالبيَّة الشعب ينظرون إلى المسيح باعتباره إنسانًا"[2].



الموحِّدون المسيحيون ناضَلوا عبر التاريخ:

لقد عاش الموحِّدون المسيحيون عبر القرون منذ مَجِيء المسيح وحتى اليوم، وهم يؤمنون بالإله الواحد الأحد ربًّا، وبالمسيح إنسانًا نبيًّا ورسولاً، ولا يخلطون بين الله والمسيح، على أيِّ صورة من الصوَر.



لقد كانتْ مسيحيَّة التوحيد - كما قال الكاردينال دانيلو - سائدة خِلال القرن الأول في القدس وفلسطين، حيث عاش بقيَّة الحواريين وأتباع المسيح، مثل بطرس ويوحنا ويعقوب، وكانتْ سائدة في أماكن أخرى، وَجَد فيها بولس مقاومات عنيفة لمسيحيَّته الصليبية، مثل: أنطاكية، وغلاطية، وكورنثوس، وكولوسي، وروما.



ولقد أمْكَنَ اقتفاء آثارهم حتى القرن الرابع بالمشرق، وخاصة في فلسطين، والجزيرة العربية، وما وراء الأردن، وسوريا، وما بين النهرين.



وإذا كانت عقيدة التثليث قد اقتحمت المسيحية مؤخَّرًا، وأخذتْ صيغة رسميَّة في القرن الرابع الميلادي، فما كانت تمثِّل إلاَّ فكر الأقليَّة الذي لا يُمكن فرضه إلا بسلطان الإمبراطور الوثني آنذاك "قسطنطين".



إن نظرة سريعة على ملحمة الصراع في القرن الرابع، بين محاولات إنقاذ بقايا التوحيد في تعاليم المسيح - الذي حمَل لواءه آريوس، ولَم يكن هو أوَّل القائلين به، ضد فكرة التثليث التي قال بها إسكندر وإثناسيوس - لترينا حقيقة القول الذي نقلناه آنفًا عن دائرة المعارف الأمريكية من أنَّ أغلب المسيحيين لَم يقبلوا التثليث.
الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#48K

4 مشاهدة هذا الشهر

#12K

16K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 68.
المتجر أماكن الشراء
أحمد عبدالوهاب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة وهبة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية