█ _ منصور بن يونس إدريس البهوتي 1983 حصريا كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع (ط عالم الكتب) الكتب 2024 الكتب): إن أجل العلوم قدرا وأعلاها فخرا وأبلغها فضيلة وأنجحها وسيلة علم الشرع الشريف ومعرفة أحكامه والاطلاع سر حلاله وحرامه فلذلك تعينت إعانة قاصده وتيسير موارده لرائده ومعاونته تذكار لفظه ومعانيه وفهم عباراته ومبانيه ولما رأيت الكتاب الموسوم بالإقناع تأليف الشيخ الإمام والحبر العمدة العلام شرف الدين أبي النجا موسى أحمد سالم عيسى المقدمي الحجاوي ثم الصالحي الدمشقي تغمده الله برحمته ورضوانه وأسكنه الغرفات العليا من جنانه غاية حسن الوقاع وعظم النفع لم يأت أحد بمثاله ولا نسج ناسج منواله غير أنه يحتاج إلى شرح يسفر وجوه محذراته النقاب ويبرز خفي مكنوناته بما وراء الحجاب فاستخرت تعالى وشمرت ساعد الاجتهاد وطلبت العناية والرشاد وكنت أود لو لي سابقا أكون وراءه مصليا ولم أكن حلبة رهانه مجليا إذ لست لذلك كفؤا بلا مرا والفهم لقصوره يقدم رجلا ويؤخر أخرى وسألت أن يمدني بذارف لطفه ووافر عطفه وسميته (كشاف الإقناع) والله أسأل ينفع به كما نفع بأصله وأن يعاملنا بفضله ومزجته بشرحه حتى صارا كالشيء الواحد لا يميز بينهما إلا صاحب بصر أو بصيرة لحل ما قد يكون التراكيب العسيرة وتتبعت أصوله التي أخذ منها كالمقنع والمحرر والفروع والمستوعب وما تيسر الاطلاع عليه شروح تلك وحواشيها كالشرح الكبير والمبدع والإنصاف وغيرها مما بالوقوف ستراه خصوصا المنتهى فتعويلي الغالب عليهما وربما عزوت بعض الأقوال لقائلها خروجا عهدتها وذكرت أهمله القيود وغالب علل الأحكام وأدلتها طريق الاختصار غير المردود وبينت المعتمد المواضع تعارض كلامه فيها خالف فيه متعرضا لذكر الخلاف ليعلم مستند كل منهما وأستغفر يقع الخلل المسائل المسطورة وأعوذ بالله شر حاسد يريد يطفئ نور ويأبى يتم نوره ومن عثر شيء طغى القلم زلت القدم فليدرأ بالحسنة السيئة ويحضر بقلبه الإنسان محل النسيان الصفح عثرات الضعاف شيم الأشراف الحسنات يذهبن السيئات توفيقي توكلت وإليه أنيب قال المصنف رحمه الله: (بسم الرحمن الرحيم) تأسيا بالكتاب وعملا بحديث «كل أمر ذي بال يبدأ ببسم الرحيم فهو أبتر» أي ذاهب البركة رواه الخطيب بهذا اللفظ كتابه الجامع والحافظ عبد القادر الرهاوي والباء البسملة للمصاحبة الاستعانة متعلقة بمحذوف وتقديره فعلا أولى لأن الأصل العمل للأفعال وخاصة؛ لأنه أمس بالمقام ومؤخرا لإفادة الاختصاص؛ ولأنه أوفق للوجود وأدخل التعظيم يرد {اقرأ باسم ربك} [العلق: 1] لكونه مقام بجعل الفعل مقرونا فتقديمه لكونها أول سورة نزلت الكشاف معناه: اقرأ مفتتحا بسم ربك قل: فيكون وكفى شاهدا مأمور بها ابتداء قراءة هو بإيجاد القراءة مطلقا بدون تعلقه بمقروء دون مقروء فتكون مأمورا هذه السورة أيضا وكسرت الباء وإن كان حق الحروف المفردة الفتح للزومها الحرفية والجر ولتشابه حركتها عملها وحذفت الألف اسم ونحوه لكثرة الاستعمال وعوض عنها تطويل أصله إله حذفت همزته اللام وإله لكل معبود بحق باطل غلب مفهوم كلي المعبود والله خاص لذات معين بالحق يستعمل غيره {هل تعلم له سميا} [مريم: 65] توحيدا ذلك الحق الأعلام الخاصة حيث إنه يسم الغالبة قاله الدلجي الشفاء والرحمن لفظا شذ يعتد عام معنى؛ صفة بمعنى كثير الرحمة البالغ والإنعام بجلائل النعم الدنيا والآخرة لوقوعه موصوفا وكونه بإزاء المعنى الذات الصفات لفظا؛ يسمى وهما مشبهة رحم بجعله لازما بنقله باب فعل بضم ثانيه تشتق متعد والرحمة عطف تعطف وشفقة وميل روحاني جسماني ومن جعل الإنعام مسببا العطف والرقة الانحناء الجسماني وكلاهما حقه محال مجاز إما نفس إرادته ذات وإما تمثيل للغائب تمكنه بالشاهد تمكن الملك ملكه فتفرض حاله سبيل التمكن منه بحال ملك رعيته ورق لهم فعمهم معروفه فأطلقا الاستعارة التمثيلية وقدم الرحمن؛ كالعلم يوصف ذكر كالتتمة والرديف للرحمن لئلا يتوهم كون دقائق لغيره كتب الفقه الحنبلي مجاناً PDF اونلاين الحنابلة ينسب للإمام محمد حنبل الذهلي وهو مذهب فقهي المذاهب الفقهية المشتهرة الأربعة عند أهل السنة والجماعة كالمذهب الشافعي والمذهب الحنفي المالكي المذهب ودراسة وتاريخه وسماته واشهر اعلامو ومؤلفاتو