█ _ خالد بن عبد الكريم اللاحم 2008 حصريا كتاب ❞ الأحكام المترتبة الحيض والنفاس والاستحاضة ❝ عن دار ابن الجوزي 2024 والاستحاضة: الداعي لجمع مسائل هذا الموضوع والكتابة فيه المطلب الأول التعريف بالحيض المطلب الثاني بالنفاس الثالث بالاستحاضة الفصل المبحث المتعلقة بالطهارة قراءة الحائض للقرآن الفرع الأول: الكثير منه الثاني: الآية فما دونها الذكر مس المصحف المسألة الأولى كون ذلك حالة الضرورة الثانية: مسه غير الجانب مع عدم وجود حائل من وراء الفقرة الأولى: حمل للمصحف كتب التفسير الحديث والفقه ونحوها مما اشتمل القرآن الثالث: لما ترجم إلى العربية الرابع طهارة سؤر وطهارة بدنها وعرقها الخامس دخولها للمسجد اللبث عبور المسجد السادس الغسل المحيض والتيمم عند فقد الماء أو العجز استعماله حكم حكمه للمسلمة إجبار الذمية صفته أولا: صفة الكمال ثانيا: المجزئ نقض الشعر للغسل التيمم السابع اغتسال للجنابة الثامن تغسيل إذا ماتت بالصلاة الصلاة أثناء قضاء ما فاتها الصلوات طهر قبل خروج وقت تلك وجوب يجمع إليها قبلها الثالثة: فيما تدرك به التي اتفق وجوبها الثانية القائلين بذلك بدء بعد دخول وقبل أن تصليها بالصيام الصيام حال الأيام الفائتة الطهر النهار وحكم الإمساك المرأة يطلع عليها الفجر تغتسل سقوط كفارة الجماع بنزول الدم يوم جومعت اعتكاف طروء الاعتكاف بالحج والعمرة إحرام العمرة الطواف الاختيار طوافها حيث الحل والحرمة الصحة تفعل المتمتعة حاضت طواف وخشيت فوات الحج وعدمها حبس لمن معها المحرم الرفقة الكري السعي بين الصفا والمروة الوداع للحائض مفارقة البنيان بالنكاح الاستمتاع فوق السرة ودون الركبة دون وفوق الوطء الفرج نزول والإسلام مجاناً PDF اونلاين القسم يتحدث وحقوقها وكيف كرمها الإسلام وأعطاها مكانة عالية لم تكن
أولاً: الحَيْض:
الحَيْض في اللغة: سَيَلاَنُ الشيء وَجَرَيَانُة، وفي الشرع: دمٌ يُرخِيهِ رَحِمُ المرأة بعد بلوغها في أوقاتٍ معتادة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "فهو دمٌ طبيعي، ليس له سبب من مرض، أو جُرْح، أو سقوط، أو ولادة، وبِما أنَّه دم طبيعي فإنَّه يختلف بحسب حال الأنثى وبيئتها وَجَوِّها؛ ولذلك تختلف فيه النساء اختلافًا متباينًا ظاهرًا
صفة دم الحَيْض:
دم الحَيْض يخرج من الرَّحِم، ويكون أسوداً ساخناً كأنه مُحترقاً، "وهو دمٌ تَغلب عليه السيولة وعدم التجلُّط، وله رائحة خاصَّة تُميِّزه عن الدَّم العادي، وهو يخرج من جميع الأوعية الدمويَّة بالرَّحِم، سواء الشرياني منها أو الوريدي، مُختلطًا بخلايا جدار الرَّحِم المتساقطة"
بداية سن الحَيْض:
ليس هناك سنٌّ معيَّنة لبدء الحَيْض، فهو يختلف بحسب طبيعة المرأة وبيئتها وجَوِّها، فمتى رأت الأنثى الحَيْض فهو حيضٌ، وإن كانت دونَ تِسْع سنين، أو فوق خَمْسين سنة؛ وذلك لأنَّ أحكام الحَيْض علَّقها الله ورسولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - على وجوده".
مدَّة الحَيْض:
قال ابن المنذر رحمه الله: (وقالت طائفةٌ: ليس لأقلِّ الحَيْض ولا لأكثرِه حدٌّ بالأيام)، قال ابن عثيمين رحمه الله: "وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيميَّة [8]، وهو الصواب؛ لأنَّه يدلُّ عليه الكتاب والسُّنة والاعتبار.
وعلى هذا، فما ذهب إليه كثيرٌ من الفقهاء بأن أقلَّ زمن الحَيْض يوم وليلة، وأكثره خمس عشرة، أو نَحْو ذلك، لا دليل عليه، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "مِن النِّساء مَن لا تحيضُ أصلاً، ومنهن مَن تَحيضُ ساعاتٍ ثم تَطْهُر".