📘 ❞ كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ❝ كتاب ــ هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن الخلال أبو محمد اصدار 2009

التوحيد والعقيدة - 📖 ❞ كتاب كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ❝ ــ هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن الخلال أبو محمد 📖

█ _ هبة الله بن الحسن منصور الطبري اللالكائي أبو القاسم محمد الخلال 2009 حصريا كتاب كاشف الغمة شرح أصول اعتقاد أهل السنة عن مكتبة للنشر والتوزيع 2024 السنة: السُّنَّة والجماعة هم أكبر مجموعة دينية إسلامية من المسلمين معظم الفترات تاريخ الإسلام وينتسب إليهم غالبية ويُعرِّف بهم علماؤهم أنهم المجتمعون اتباع منهج النبوية وسنة الخلفاء الراشدين وأئمة الدين الصحابة والتابعين وأصحاب المذاهب الفقهية المعتبرة فقهاء الرأي وأهل الحديث ومن سار نهجهم واقتفى أثرهم وأخذ عنهم طريقتهم بالنقل والإسناد المتصل ولم تكن هذه التسمية مصطلحا متعارفا عليه بداية التاريخ الإسلامي حيث لم يكن هناك انقسام ولا تفرق وإنما ظهرت تدريجياً بسبب ظهور الفرق المنشقة جماعة تحت مسميات مختلفة وكان لقب يطلق العلم أئمة تبع المسلوكة ورد مقدمة صحيح مسلم ابن سيرين أنه لما وقعت أحداث مقتل الخليفة عثمان عفان والتي يشير إليها باسم "الفتنة" قال: «لم يكونوا يسألون الإسناد فلما الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» فالأئمة تبعهم بإحسان أي: أصحاب الطريقة المتبعة باعتبار أن التي كانوا عليها قائمة منهاج الهدي النبوي نقلوا علم بعمومه واستند علمهم فيما بينوه وفيما استنبطوه وفق الشريعة كان أخذ مختصا بالحاملين له وكانوا صدر يسمونهم القراء لقراءتهم القرآن وعلمهم وبحسب ما ذكر خلدون بعد تمكن الاستنباط الفقهي وكمل الفقه وصار علما بدلوا الفقهاء والعلماء بدلا وانتقل التابعين الأئمة بعدهم ثم انقسم فيهم إلى: طريقة العراق ومقدم جماعتهم الذي استقر المذهب فيه وفي أصحابه حنيفة وطريقة الحجاز وإمامهم مالك أنس والشافعي بعده بعد القرن الهجري الثاني بحسب وغيره السلف تعلقوا بظواهر نصوص متشابهة وبالغوا إثبات الصفات فوقعوا التجسيم وبالمقابل فأن المعتزلة بالغوا التنزيه فأنكروا صفات ثابتة وأما حينها فكان منهم مثل: أحمد حنبل وداود علي الأصفهاني وآخرون أخذوا بمنهج المتقدمين عليهم كمالك فقالوا النصوص المتشابهة: نؤمن بها كما هي نتعرض لتأويلها عصر أيدوا عقائد بحجج كلامية وبراهين أصولية حدوث بدعة والمشبهة وغيرها وانتشار مقولاتهم أواخر قام الأشعري وأبو الماتريدي بإيضاح ودفع الشبه عنها وتأييدها بالأدلة العقلية والنقلية بمناهج وكتبا مقالات الفِرق ذلك تمايز كتب العلماء "كتب الفِرق" جلها الرابع ومنهم عبد القاهر البغدادي الشافعي كتابه: "الفَرق بين الفِرقة الثالثة والسبعون وأنهم واحدة فريقي والحديث وكلهم متفقون قول واحد وربما اختلفوا بعض فروعها اختلافا لا يوجب تضليلا تفسيقا وكانت تطلق تمييزا لهم الخوارج والمعتزلة والمجسمة وفرق التشيع الكتاب المذكور صنَّفه صاحبه للتذكير بفضل الدعاء وفضل الصلاة النبي صلى وسلم وسرد الأدعية أيضا صيغ ومن المعلوم وكذا بالمنزلة العظيمة يخفى فضلها فقد أمر سبحانه بهما محكم التنزيل : أما ففي قوله تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) غافر 60 وأما الصادق المصدوق إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )الأحزاب 56 والدعاء والصلاة كلاهما العبادات والعبادة بد تكون شرع وإلا وقع صاحبها حيز البدعة وقد سبق بيان حدها الفتوى رقم (7277) والكتاب قد اشتمل والأخطاء الشرعية منها سبيل المثال: 1 اشتراطه يبدأ بقراءة سورتي الفاتحة ويس وهذا الاشتراط ؛ لأنه أصل التشريع يقول المؤلف لذا كان أدعى يداوم قراءته يوميا مرة تبدأ النية والفاتحة 2 ومنها جعل قراءة ويس) أسباب الحفظ والتحصين والشفاء وتفريج الكروب وقضاء الحاجات وسعة الأرزاق وحصول البركات يأت دليل وما يس قرئت بيانه (75894) 3 وصفه آباء بأنهم طيبون طاهرون مع التسليم كثيرا آبائه –خصوصا والده وجده ماتوا الشرك أخرج 203 عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَالَ " رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ أَبِي ؟ فِي النَّارِ فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ فَقَالَ وَأَبَاكَ النَّار المسألة (47170) 4 استدلاله بالآية الكريمة وهي وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا تَوَّابًا رَحِيمًا الذهاب قبر والاستغفار عنده والاستشفاع به عند حال موته كله والضلالات (179363) 5 اشتماله الكلمات يفهم المراد مثل اللهم بتألق نور بهاء عرشك أعدائي استترت) فكيف يستتر أعدائه عرش ؟!! ثانيا: أما الواردة هذا الكتاب فمنها هو ثابت رسول يثبت عنه فمن أراد عالما بصيرا بمواطن الخطأ والصواب مانع يتجنب مواطن المخالفات أما يميز الصواب يجوز والأولى الجميع أو الترويج لكتب والاقتصار الكتب السنية السلفية الصحيحة فهي كثيرة التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين العقيدة وعلم مترادفان سمي بعلم بناء الثمرة المرجوة منه انعقاد القلب انعقادا جازما يقبل الانفكاك ركن خاص بكتب التحويد الأسلامية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة
كتاب

كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة

ــ هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن الخلال أبو محمد

صدر 2009م عن مكتبة الطبري للنشر والتوزيع
كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة
كتاب

كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة

ــ هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن الخلال أبو محمد

صدر 2009م عن مكتبة الطبري للنشر والتوزيع
عن كتاب كاشف الغمة في شرح أصول اعتقاد أهل السنة:
أهل السُّنَّة والجماعة هم أكبر مجموعة دينية إسلامية من المسلمين في معظم الفترات من تاريخ الإسلام، وينتسب إليهم غالبية المسلمين، ويُعرِّف بهم علماؤهم أنهم هم المجتمعون على اتباع منهج السنة النبوية وسنة الخلفاء الراشدين وأئمة الدين من الصحابة والتابعين وأصحاب المذاهب الفقهية المعتبرة من فقهاء أهل الرأي وأهل الحديث، ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم وأخذ عنهم طريقتهم بالنقل والإسناد المتصل. ولم تكن هذه التسمية مصطلحا متعارفا عليه في بداية التاريخ الإسلامي حيث لم يكن هناك انقسام ولا تفرق، وإنما ظهرت هذه التسمية تدريجياً بسبب ظهور الفرق المنشقة عن جماعة المسلمين تحت مسميات مختلفة، وكان لقب أهل السنة يطلق على أهل العلم من أئمة الصحابة ومن تبع طريقتهم المسلوكة في الدين، حيث ورد في مقدمة صحيح مسلم عن ابن سيرين أنه لما وقعت أحداث مقتل الخليفة عثمان بن عفان، والتي يشير إليها باسم "الفتنة" أنه قال: «لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم»، فالأئمة في الدين من الصحابة ومن تبعهم بإحسان هم أهل السنة أي: أصحاب الطريقة المتبعة في الدين باعتبار أن طريقتهم التي كانوا عليها قائمة على اتباع منهاج الهدي النبوي حيث نقلوا علم الدين بعمومه، واستند عليه علمهم فيما بينوه وفيما استنبطوه وفق أصول الشريعة.

كان أخذ علم الدين مختصا بالحاملين له من الصحابة وكانوا في صدر الإسلام يسمونهم القراء لقراءتهم القرآن وعلمهم في الدين، وبحسب ما ذكر ابن خلدون أنه بعد تمكن الاستنباط الفقهي وكمل الفقه وصار علما بدلوا باسم الفقهاء والعلماء بدلا من القراء، وانتقل علم الصحابة إلى التابعين وأخذ عنهم الأئمة من بعدهم، ثم انقسم الفقه فيهم إلى: طريقة أهل الرأي في العراق ومقدم جماعتهم الذي استقر المذهب فيه وفي أصحابه أبو حنيفة، وطريقة أهل الحديث في الحجاز وإمامهم مالك بن أنس والشافعي من بعده.

بعد القرن الهجري الثاني بحسب ما ذكر ابن خلدون وغيره أن جماعة من السلف تعلقوا بظواهر نصوص متشابهة وبالغوا في إثبات الصفات فوقعوا في التجسيم، وبالمقابل فأن المعتزلة بالغوا في التنزيه فأنكروا صفات ثابتة، وأما أهل السنة حينها فكان منهم جماعة مثل: أحمد بن حنبل وداود بن علي الأصفهاني وآخرون أخذوا بمنهج المتقدمين عليهم من أصحاب الحديث كمالك بن أنس وغيره فقالوا في النصوص المتشابهة: نؤمن بها كما هي ولا نتعرض لتأويلها، وكان جماعة من أهل السنة في عصر السلف أيدوا عقائد السلف بحجج كلامية وبراهين أصولية. بعد حدوث بدعة المعتزلة والمشبهة وغيرها وانتشار مقولاتهم في أواخر عصر السلف بحسب ما ذكر ابن خلدون وغيره قام أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي بإيضاح عقائد السلف من أهل السنة ودفع الشبه عنها وتأييدها بالأدلة العقلية والنقلية بمناهج كلامية وكتبا عن مقالات الفِرق، فكان من ذلك تمايز هذه الفِرق التي كتب العلماء عنها في "كتب الفِرق" جلها في القرن الرابع الهجري ومنهم عبد القاهر البغدادي من فقهاء المذهب الشافعي في كتابه: "الفَرق بين الفِرق"، ذكر فيه أهل السنة والجماعة هي الفِرقة الثالثة والسبعون وأنهم جماعة واحدة من فريقي الرأي والحديث، وكلهم متفقون على قول واحد في أصول الدين، وربما اختلفوا في بعض فروعها اختلافا لا يوجب تضليلا ولا تفسيقا، وكانت التسمية تطلق على أهل السنة والجماعة تمييزا لهم عن الخوارج والمعتزلة والمجسمة وفرق التشيع وغيرها من الفِرق.

الكتاب المذكور صنَّفه صاحبه للتذكير بفضل الدعاء ، وفضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وسرد فيه بعض الأدعية ، وسرد فيه أيضا بعض صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

ومن المعلوم أن الدعاء ، وكذا الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، بالمنزلة العظيمة التي لا يخفى فضلها ، فقد أمر الله سبحانه بهما في محكم التنزيل :

أما الدعاء ففي قوله تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) غافر/ 60 .

وأما الصلاة على الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ففي قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )الأحزاب/ 56 .

والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلاهما من العبادات ، والعبادة لا بد أن تكون على وفق ما شرع الله تعالى ، وإلا وقع صاحبها في حيز البدعة ، وقد سبق بيان حدها في الفتوى رقم : (7277).

والكتاب المذكور قد اشتمل على بعض البدع والأخطاء الشرعية منها على سبيل المثال:

1. اشتراطه أن يبدأ الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة سورتي الفاتحة ويس ، وهذا الاشتراط من البدع ؛ لأنه لا أصل له في التشريع ، يقول المؤلف ( لذا كان أدعى أن يداوم على قراءته يوميا مرة واحدة تبدأ من النية والفاتحة ويس ) .

2. ومنها أنه جعل قراءة سورتي ( الفاتحة ويس) من أسباب الحفظ والتحصين ، والشفاء ، وتفريج الكروب ، وقضاء الحاجات ، وسعة الأرزاق ، وحصول البركات ، وهذا أيضا لم يأت عليه دليل ، وما ورد من الحديث ( يس لما قرئت له ) لا أصل له كما سبق بيانه في الفتوى رقم : (75894) ،

3. وصفه آباء النبي بأنهم طيبون طاهرون مع التسليم عليهم ، ومن المعلوم أن كثيرا من آبائه –خصوصا والده وجده - قد ماتوا على الشرك ، فقد أخرج مسلم ( 203 ) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ أَبِي ؟ قَالَ : ( فِي النَّارِ ) ، فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ ، فَقَالَ : ( إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّار ) " وقد سبق بيان هذه المسألة في الفتوى رقم : (47170).

4. استدلاله بالآية الكريمة وهي قوله تعالى ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) ، على الذهاب إلى قبر النبي والاستغفار عنده والاستشفاع به عند الله حال موته ، وهذا كله من البدع والضلالات ، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : (179363).

5. اشتماله على بعض الكلمات التي لا يفهم المراد منها مثل قوله ( اللهم بتألق نور بهاء عرشك من أعدائي استترت) فكيف يستتر من أعدائه بتألق بهاء عرش الله ؟!!

ثانيا:
أما الأدعية الواردة في هذا الكتاب فمنها ما هو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنها ما لم يثبت عنه ، فمن أراد قراءة الكتاب وكان عالما بصيرا بمواطن الخطأ والصواب : فلا مانع من قراءته على أن يتجنب مواطن المخالفات الشرعية .

أما من لم يكن عنده من العلم ما يميز به الخطأ من الصواب فلا يجوز له قراءته ، والأولى أن يتجنب الجميع قراءة مثل ذلك ، أو الترويج لكتب أهل البدع ، والاقتصار على الكتب السنية السلفية الصحيحة ؛ فهي كثيرة بفضل الله تعالى .


الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#23K

29 مشاهدة هذا الشهر

#11K

18K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 476.
المتجر أماكن الشراء
هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن الخلال أبو محمد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الطبري للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية