📘 ❞ الإعلام الإسلامي رسالة وهدف ❝ كتاب ــ سمير بن جميل راضي اصدار 1997

الإعلام ووسائل الإتصال - 📖 ❞ كتاب الإعلام الإسلامي رسالة وهدف ❝ ــ سمير بن جميل راضي 📖

█ _ سمير بن جميل راضي 1997 حصريا كتاب الإعلام الإسلامي رسالة وهدف عن رابطة العالم 2024 وهدف: من ووسائل الإتصال وهدف المؤلف: راضي الناشر: دعوة الحق الإسلامي أولاً: تعريف الإسلامي: لم يتفق الباحثون المتخصصون جامع له حتى الآن؛ فهو مصطلح لعلم جديد وتعريفاتُ العلوم لا تستقر ولا تتبلور إلا بعد بيان جوانبه المختلفة والاتفاق أسسه ومبادئه والاستقرار عليها ومع ذلك نورد أهمَّ التعريفات فقد حظي "أوتوجورت" الألماني للإعلام باحترام قِبَل الدارسين الإعلاميين وهو موجود معظم كتب وقد عرَّفه بقوله: "الإعلام هو التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولرُوحها وميولها واتجاهاتها نفس الوقت"[1] ويعرفه الدكتور عبداللطيف حمزة بقوله: "تزويد الناس بالأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة والحقائق الثابتة التي تساعدهم تكوين رأي صائب واقعة الوقائع أو مشكلة المشكلات بحيث يعبر هذا الرأي تعبيرًا موضوعيًّا عقلية واتجاهاتهم وميولهم"[2] وبعد أن يورد سيد الشنقيطي مجموعة وفيها أنه يعتمد الحقائق المجردة مع الصدق والموضوعية إلخ يقول: وبالنظر إلى الوضعي ليس طبيعة واحدة فمنه ما صادق ومنه كاذب خير شر ضلالٌ فإن التعريف الذي يوضع بد يشمل كافة أنواعه وذلك لم نلاحظه الإعلامية السابقة؛ حيث غلب معظمها الميلُ الحكم بغاية بما يجب يكون عليه ثم يبدأ بتعريفه الصفحة التالية فيقول: هو كل قول فعل قصد به حمل حقائق مشاعر عواطف أفكار تجارِب قولية سلوكية شخصية جماعية فرد جماعة جمهور بغية التأثير سواء أكان الحمل مباشرًا بواسطة وسيلة اصطلح أنها إعلام قديمًا حديثًا [3] أما فقد بين الأستاذ الباحث زين العابدين الركابي المقصود رؤية الأحداث والقضايا والأخبار والعلاقات منظار إسلامي إعلامي وعرَّفه بقوله: نقل المبادئ وشرحها شرحًا واضحًا وصحيحًا وثابتًا ومستهدفًا تنوير وتثقيفهم ومدَّهم بالمعلومات بموضوعية أيضًا معبرًا ومراعاة الأسلوب واللغة تخاطب الجماهير[4] ويعرِّفه محيي الدين عبدالحليم بقوله: تزويد بصفة عامة بحقائق المستمدة الله وسنة رسوله بصورة مباشرة غير خلال إعلامية دِينية متخصصة قائم بالاتصال لديه خلفية واسعة ومتعمقة موضوع الرسالة يتناولها بُغيةَ عام يعي الدينية ويدركها ويتأثر بها معتقداته وعباداته ومعاملاته[5] ويصفه بأنه ولله؛ أي: إنه مضامين الوحي الإلهي ووقائع الحياة البشرية المحكومة بشرع بأساليب تتفق سموِّها وحسنها ونقائها وتنوعها المضامين الحقة تعرض خلالها محكوم غايةً ووسيلةً بمقاصدِ الشرع الحنيف وأحكامه[6] ويلاحظ تقارب الثلاثة أكثر الجوانب وتكملة بعضها للبعض الآخر الأخرى كما يلاحظ الاحتياط والدقة أكثر؛ بيَّن احتوى "الحكمة" التبليغ والإعلام منها الجانب استجابةً لأمر تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ ﴾ [النحل: 125] خلا التعريفان السابقان هذه الشيخ "الموضوعية" ولكن الأخير أشمل وأكثر دلالة وكذلك دلت الجملة بالقول العمل خالصًا لله؛ يبتغي وراء تقديم المعلومات شهرةً منصبًا الدنيا بل دفاعًا الإسلام وجهادًا سبيل وخالصًا لوجهه الكريم؛ إذ إن ميزان قبول الأعمال شرطان: *أن تكون موافقة للشريعة * خالصة لوجه والحقيقة يمانع تطبيق بمعناه العام والفَرق الأول مصدره وضعي بينما إلهي نشاط شامل وفيه الأسوة القدرة ودليله صفات الإعلام: *تزويد *المعلومات الثابتة؛ لتكوين حول *الموضوعية ميولها العقلية الوضوح عكس الغموض الصراحة؛ لأنها تقنع القارئ المستمع المشاهد الدقة التوثيق؛ فيجب ذكر المصادر حالة التنوير التثقيف مخاطبة العقول الغرائز ويقول ثم : هناك مانع تطبق المميزات السابقة أشرنا قبل قليل[7] ثانيًا: أهداف الإسلامي: إذا كان الهدف العملية كلها "الإنسان" أي تسخير الوسائل والأساليب لإيصال فكرة معينة المستقبِل فردًا شعبًا وإقناعه ليحصل المرسِل الاستجابة خططها الرسالات السماوية "هداية الإنسان" ليحيا حق ويكون بيِّنة ويعيش سعادة وأمن وينجو بنفسه يوم الآخرة؛ مقصده تحقيق مصالح العباد ودرءُ المفاسد والأضرار عنهم العاجل والآجل وتأتي مهمة رجل المسلم لبيان الإسلامية والوصول قلوب وعقولها بالحكمة المطلوبة وتقوم العصر الحديث أسس كثيرة نذكر منها: * تجديد الدعوة التوحيد وهذه تعني التوحيدَ تذكير مستمرٌّ ينبغي يركز الداعيةُ الإعلامي دائمًا المسلمين بعضهم بعضًا الخير قال تعالى:﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ بِالصَّبْرِ [العصر: 3] ومعنى إرجاع جوهر وتشريعه الحكيم وتعميق نفوسهم الدخول *الجمع تحريك الإيمان نفوس المخاطَبين والمجتمع وإثارة الشعور الديني وبين إكمال الوعي وتنميته وتربيته *صيانة والمفاهيم التحريف وإخضاعها للتصورات العصرية الغربية المصطلحات السياسية والاقتصادية نشأت أجواء خاصة وبيئات مختلفة ولها خلفيات وعواملُ وتاريخ وهي خاضعة للتطور والتغيير نغار الدِّينية والمصطلحات غيرتنا المقدَّسات وعلى الأعراض والكرامات وأشد؛ حصونُ المنيعة وحماه وشعائره تحرير العقيدة مما قد يداخلها أباطيل الخصوم وافتراءاتهم ومهمة التصدي لهذه الافتراءات متفهمًا للدعوى يستطيع نشرها دراسة جيدة وإن يكن رجلُ مسلَّحًا بهذا العلم فلربما انجرف التيار المنحرف والمضلل مجاناً PDF اونلاين وسائل والاتصال يطلق كلّ وسيلةٍ منظمةٍ مؤسسةٍ ربحيةٍ عامّة تقوم بمهمة نشر الأخبار ونقل والترفيه والتسلية وتثقيف أمّا الاتصال تستخدم لربط أيّ شخصين مجموعتين مكانين مختلفين المكان أجل عملية التواصل طرفٍ آخر وظيفة الإعلام

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإعلام الإسلامي رسالة وهدف
كتاب

الإعلام الإسلامي رسالة وهدف

ــ سمير بن جميل راضي

صدر 1997م عن رابطة العالم الإسلامي
الإعلام الإسلامي رسالة وهدف
كتاب

الإعلام الإسلامي رسالة وهدف

ــ سمير بن جميل راضي

صدر 1997م عن رابطة العالم الإسلامي
عن كتاب الإعلام الإسلامي رسالة وهدف:
الإعلام الإسلامي رسالة وهدف من الإعلام ووسائل الإتصال

الإعلام الإسلامي رسالة وهدف
المؤلف: سمير بن جميل راضي
الناشر: دعوة الحق - رابطة العالم الإسلامي




أولاً: تعريف الإعلام الإسلامي:

لم يتفق الباحثون المتخصصون في الإعلام على تعريف جامع له حتى الآن؛ فهو مصطلح لعلم جديد، وتعريفاتُ العلوم لا تستقر ولا تتبلور إلا بعد بيان جوانبه المختلفة، والاتفاق على أسسه ومبادئه، والاستقرار عليها، ومع ذلك نورد أهمَّ التعريفات له.



فقد حظي تعريف "أوتوجورت" الألماني للإعلام باحترام من قِبَل الدارسين الإعلاميين، وهو موجود في معظم كتب الإعلام، وقد عرَّفه بقوله: "الإعلام هو التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولرُوحها وميولها واتجاهاتها في نفس الوقت"[1].



ويعرفه الدكتور عبداللطيف حمزة بقوله:

"تزويد الناس بالأخبار الصحيحة، والمعلومات السليمة، والحقائق الثابتة التي تساعدهم على تكوين رأي صائب في واقعة من الوقائع أو مشكلة من المشكلات، بحيث يعبر هذا الرأي تعبيرًا موضوعيًّا عن عقلية الجماهير واتجاهاتهم وميولهم"[2].



وبعد أن يورد الدكتور سيد الشنقيطي مجموعة من التعريفات للإعلام، وفيها بيان أنه يعتمد على الحقائق المجردة مع الصدق والموضوعية .. إلخ يقول:

وبالنظر إلى أن الإعلام الوضعي ليس له طبيعة واحدة، فمنه ما هو صادق، ومنه ما هو كاذب، ومنه ما هو خير، ومنه ما هو شر، ومنه ما هو ضلالٌ، فإن التعريف الذي يوضع له لا بد أن يشمل كافة أنواعه، وذلك ما لم نلاحظه في التعريفات الإعلامية السابقة؛ حيث غلب على معظمها الميلُ إلى الحكم بغاية الإعلام، أو بما يجب أن يكون عليه الإعلام.



ثم يبدأ هو بتعريفه في الصفحة التالية فيقول:

هو كل قول أو فعل قصد به حمل حقائق أو مشاعر أو عواطف أو أفكار أو تجارِب قولية أو سلوكية شخصية أو جماعية إلى فرد أو جماعة أو جمهور بغية التأثير، سواء أكان الحمل مباشرًا بواسطة وسيلة اصطلح على أنها وسيلة إعلام قديمًا أو حديثًا...[3].



أما الإعلام الإسلامي فقد بين الأستاذ الباحث زين العابدين الركابي أن المقصود به رؤية الأحداث والقضايا والأخبار والعلاقات من منظار إسلامي إعلامي، وعرَّفه بقوله:

نقل المبادئ وشرحها شرحًا واضحًا وصحيحًا وثابتًا، ومستهدفًا تنوير الناس وتثقيفهم ومدَّهم بالمعلومات الصحيحة بموضوعية أيضًا، معبرًا عن عقلية الجماهير، ومراعاة الأسلوب واللغة التي تخاطب الجماهير[4].



ويعرِّفه الدكتور محيي الدين عبدالحليم بقوله:

تزويد الجماهير بصفة عامة بحقائق الدين الإسلامي المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، من خلال وسيلة إعلامية دِينية متخصصة أو عامة، بواسطة قائم بالاتصال، لديه خلفية واسعة ومتعمقة في موضوع الرسالة التي يتناولها، وذلك بُغيةَ تكوين رأي عام صائب يعي الحقائق الدينية ويدركها ويتأثر بها في معتقداته وعباداته ومعاملاته[5].



ويصفه الدكتور الشنقيطي بأنه إعلام عن الله ولله؛ أي: إنه حمل مضامين الوحي الإلهي ووقائع الحياة البشرية المحكومة بشرع الله إلى الناس كافة بأساليب ووسائل تتفق في سموِّها وحسنها ونقائها وتنوعها مع المضامين الحقة التي تعرض من خلالها، وهو محكوم - غايةً ووسيلةً - بمقاصدِ الشرع الحنيف وأحكامه[6]، ويلاحظ تقارب التعريفات الثلاثة في أكثر الجوانب، وتكملة بعضها للبعض الآخر في الجوانب الأخرى .. كما يلاحظ الاحتياط والدقة في تعريف الشنقيطي أكثر؛ فقد بيَّن ما احتوى على "الحكمة" في التبليغ والإعلام، ولا بد منها في هذا الجانب استجابةً لأمر الله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ ﴾ [النحل: 125]، وقد خلا التعريفان السابقان من هذه، إلا أن يكون قصد الشيخ الركابي من "الموضوعية" هو "الحكمة"، ولكن التعريف الأخير أشمل وأكثر دلالة.



وكذلك دلت هذه الجملة على أن الإعلام - سواء بالقول أو العمل - يجب أن يكون خالصًا لله؛ أي: لا يبتغي من وراء تقديم هذه المعلومات والحقائق شهرةً أو منصبًا في الدنيا، بل دفاعًا عن الإسلام وجهادًا في سبيل الله وخالصًا لوجهه الكريم؛ إذ إن ميزان قبول الأعمال شرطان:

*أن تكون موافقة للشريعة.

* أن تكون خالصة لوجه الله.



والحقيقة أن الشيخ الركابي لا يمانع من تطبيق تعريف الإعلام بمعناه العام على الإعلام الإسلامي، والفَرق أن الأول مصدره وضعي، بينما الإسلام مصدره إلهي، كما أن الإعلام الإسلامي نشاط شامل، وفيه الأسوة أو القدرة، ودليله في هذه أن من صفات الإعلام:

*تزويد الناس بالأخبار الصحيحة.

*المعلومات السليمة.

* الحقائق الثابتة؛ وذلك لتكوين رأي عام حول هذه المعلومات.

*الموضوعية.

* التعبير عن عقلية الجماهير واتجاهاتها أو ميولها العقلية.

* الوضوح، عكس الغموض.

* الصراحة؛ لأنها تقنع القارئ أو المستمع أو المشاهد.

* الدقة.

* التوثيق؛ فيجب ذكر المصادر في كل حالة.

* الصدق.

* التنوير أو التثقيف.

* مخاطبة العقول لا الغرائز.



ويقول - من ثم -: إنه ليس هناك مانع أن تطبق المميزات السابقة للإعلام على الإعلام الإسلامي، كما أشرنا إلى ذلك قبل قليل[7].



ثانيًا: أهداف الإعلام الإسلامي:

إذا كان الهدف من العملية الإعلامية كلها هو "الإنسان" - أي تسخير الوسائل والأساليب الإعلامية لإيصال فكرة معينة إلى المستقبِل، سواء أكان فردًا أو جماعة أو شعبًا، وإقناعه بها، ليحصل المرسِل على الاستجابة التي خططها - فإن الهدف من الرسالات السماوية كلها هو "هداية الإنسان" ليحيا على حق، ويكون على بيِّنة، ويعيش في سعادة وأمن في هذه الدنيا، وينجو بنفسه يوم الآخرة؛ أي: إن مقصده تحقيق مصالح العباد، ودرءُ المفاسد والأضرار عنهم في العاجل والآجل.



وتأتي مهمة رجل الإعلام المسلم لبيان الحقائق الإسلامية، والوصول إلى قلوب الجماهير وعقولها بالحكمة المطلوبة.



وتقوم أهداف الإعلام الإسلامي في العصر الحديث على أسس كثيرة، نذكر منها:

* تجديد الدعوة إلى التوحيد، وهذه الدعوة لا تعني أن التوحيدَ غير موجود، بل هو تذكير مستمرٌّ ينبغي أن يركز عليه الداعيةُ الإعلامي دائمًا.



* دعوة المسلمين بعضهم بعضًا إلى الخير.

قال تعالى:﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 3].



* ومعنى هذه الدعوة هو إرجاع المسلمين إلى جوهر الإسلام وتشريعه الحكيم وتعميق ذلك في نفوسهم.



* دعوة غير المسلمين إلى الدخول في الإسلام.



*الجمع بين تحريك الإيمان في نفوس المخاطَبين والمجتمع الإسلامي، وإثارة الشعور الديني، وبين إكمال الوعي وتنميته وتربيته.



*صيانة الحقائق الدينية والمفاهيم الإسلامية من التحريف وإخضاعها للتصورات العصرية الغربية، أو المصطلحات السياسية والاقتصادية التي نشأت في أجواء خاصة وبيئات مختلفة ولها خلفيات وعواملُ وتاريخ، وهي خاضعة دائمًا للتطور والتغيير، فيجب أن نغار على هذا الحقائق الدِّينية والمصطلحات الإسلامية غيرتنا على المقدَّسات وعلى الأعراض والكرامات، بل أكثر منها وأشد؛ لأنها حصونُ الإسلام المنيعة وحماه وشعائره.



* تحرير العقيدة مما قد يداخلها من أباطيل الخصوم وافتراءاتهم، ومهمة رجل الإعلام الإسلامي التصدي لهذه الافتراءات .. ولا بد أن يكون متفهمًا للدعوى الإسلامية حتى يستطيع نشرها، كما أنه لا بد من دراسة هذه الافتراءات دراسة جيدة، وإن لم يكن رجلُ الإعلام الإسلامي مسلَّحًا بهذا العلم فلربما انجرف مع التيار المنحرف والمضلل.



الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#29K

19 مشاهدة هذا الشهر

#6K

26K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 144.
المتجر أماكن الشراء
سمير بن جميل راضي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
رابطة العالم الإسلامي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث