█ _ إبراهيم بن عبد الله الدويش 2007 حصريا كتاب الفتنة (معناها والحكمة منها ضوء ال والسنة) عن رابطة العالم الإسلامي 2024 والسنة): الفتنة: كتابٌ ألَّفه الشيخ حفظه وضع أسس وقواعد كيفية التعامل مع الفتن وقد اشتمل البحث مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة: المقدمة فيها مبحثان: الأول: تفاؤل رغم قسوة المحن الثاني: مدخل مهم الأمثل والأزمات وأما الفصول فهي: معناها وأنواعها ذُكِر فيه طائفة من الأخبار الواردة فيما هو كائن الثالث: فوائد وحكم وقوع وبعض النصوص الخاتمة فقد ذكر التوصيات وأهم نتائج كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له أيُّ الناس أفضل قال «كل مخموم القلب، صدوق اللسان». قالوا صدوق اللسان نعرفه. فما مخموم القلب قال «هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد» . ❝
❞ رسول الله صلى الله عليه وسلم (بأبي هو و أمي)، فقد كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان كما أخرجه أحمد والنسائي من حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه: ˝قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه، يفتح فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم˝ صححه الألباني كما في صحيح النسائي، وقال معلى بن الفضل عن السلف: ˝كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم˝، وقال يحي بن أبى كثير: ˝كان من دعائهم؛ اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان ، وتسلمه منى متقبلاً˝، وباع قوم من السلف جارية؛ فلما قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها فسألتهم؛ فقالوا: ˝نتهيأ لصيام رمضان˝، فقالت: ˝وأنتم لا تصومون إلا رمضان!! لقد كنت عند قوم كل زمانهم رمضان؛ ردوني إليهم˝.
هكذا كان استقبال السلف لرمضان، فرمضان له طعم خاص ولذة عجيبة في نفوسهم رضوان الله تعالى عليهم، فهو يبعث في نفوسهم قوة الإيمان والشجاعة والعزة والكرامة، ولهذا كانت أكثر غزوات ومعارك المسلمين في رمضان لماذا؟ نعم لماذا؟
اسمع الإجابة، إنها حياة الروح حتى وإن كانت البطون خاوية والشفاه يابسة، فالحياة حياة الروح؛ حياة القلب؛ حياة الانتصار على النفس وعلى الشهوات؛ ومن انتصر على نفسه انتصر على الأعداء.
أنها حياة الصلة والثقة بالله جل وعلا، وهنا يكمن جمال رمضان وروعة هذا الشهر بتلك الروحانية العجيبة التي توقظ المشاعر وتؤثر في النفوس، فرمضان له في نفوس الصالحين الصادقين بهجة؛ وفى قلوب المتعبدين المخلصين فرحة؛ فهو شهر الطاعات ولنا فيه جميل الذكريات، انه زاد الروح تتغلب الروح فيه على البدن والجسد . ❝