📘 ❞ بلاغات النساء وطرائف كلامهن وملح نوادرهن وأخبار ذوات الرأي منهن وأشعارهن في الجاهلية وصدر الإسلام ❝ كتاب ــ أحمد بن أبي طاهر أبو الفضل ابن طيفور اصدار 1908
كتب الأدب - 📖 ❞ كتاب بلاغات النساء وطرائف كلامهن وملح نوادرهن وأخبار ذوات الرأي منهن وأشعارهن في الجاهلية وصدر الإسلام ❝ ــ أحمد بن أبي طاهر أبو الفضل ابن طيفور 📖
█ _ أحمد بن أبي طاهر أبو الفضل ابن طيفور 1908 حصريا كتاب بلاغات النساء وطرائف كلامهن وملح نوادرهن وأخبار ذوات الرأي منهن وأشعارهن الجاهلية وصدر الإسلام عن مطبعة مدرسة والدة عباس الاول 2024 الإسلام: «بلاغات النساء» لأبي الملقب بابن (توفي ت 280 ه) هو أحد كتب النوادر الأدبية التي يجد فيها القارئ متعة وتسلية وحكمة وبلاغة وإرشاداً وقد جمع فيه مؤلفه مآثر من (بلاغات الإسلام) وهو أقدم أدبي مختص بلاغة ويظهر ما كانت تتمتع به المرأة العربية ذلك الوقت حضور وقوة شخصية وسلاقة لسان وحضور بديهة ورجاحة عقل ولا يترك الكاتب مجالاً مجالات الحياة إلا وأتى بأمثلة أقوالهن وصور بلاغتهن فقد جاء مواقفهن السياسة وقضايا المجتمع كالزواج فيورد المنازعات الزوجية وفي مدح الزوج وذمه صفات الزوجة ووصايا لبناتهن عند الزواج النصيحة عندما يستشرن الحب والشوق ونوادرهن ومُلحهن وما يصدر عنهن طرائف القول والعقل وأورد أشعارهن الشاعرات المبدعات كالخنساء وليلى الأخيلية والفارعة بنت عمر الكلابية وغيرهن بدأ المؤلف كتابه بذكر أقوال نساء صدر كان لهن مواقف خاصة الشأن السياسي والاجتماعي وتظهر تلك الأقوال أن الفترة تلعب دوراً قوياَ ولها تأثير بالغ الأحداث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الدفاع أبيها بكر عنه بعد وفاته بكلام بليغ وقوي أقامت الحجة نالوا منه وكذلك كلامها فتنة مقتل عثمان وغير المواقف كما يورد كلاماً بليغاً لفاطمة الزهراء وأم حفصة وزينب علي طالب والزرقاء عدي وبكارة الهلالية سودة عمارة بهرت أمير معاوية بحسن حديثها وأقنعته بعزل والي اليمن بسر أرطاة الذي يجور قومها ومما قالت له: «لقد أصبحت للناس سيداً ولأمرهم متقلداً والله سائلك أمرنا افترض عليك حقنا يزال يَقْدم علينا ينوء بعزك ويبطش بسلطانك فيحصدنا حصد السنبل ويدوسنا دوس البقر ويوسمنا الخسيسة ويسلبنا الجليلة هذا قدم قبلك فقتل رجالي وأخذ مالي ولولا الطاعة لكان فينا عز ومنعة فإما عزلته عنا فشكرناك وإلا كفرناك» الأدب مجاناً PDF اونلاين أشكال التعبير الإنساني مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية تتنوع النثر إلى المنظوم الشعر الموزون لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن يعبر بأسلوب آخر
كتاب
بلاغات النساء وطرائف كلامهن وملح نوادرهن وأخبار ذوات الرأي منهن وأشعارهن في الجاهلية وصدر الإسلام
ــ أحمد بن أبي طاهر أبو الفضل ابن طيفور
صدر 1908م عن مطبعة مدرسة والدة عباس الاول
كتاب
بلاغات النساء وطرائف كلامهن وملح نوادرهن وأخبار ذوات الرأي منهن وأشعارهن في الجاهلية وصدر الإسلام
ــ أحمد بن أبي طاهر أبو الفضل ابن طيفور
صدر 1908م عن مطبعة مدرسة والدة عباس الاول-
مساهمة من: عمر
( الأحد 20 مارس 2016 ( 12:26 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
«بلاغات النساء» لأبي الفضل أحمد بن أبي طاهر الملقب بابن طيفور (توفي ت 280 ه) هو أحد كتب النوادر الأدبية التي يجد فيها القارئ متعة وتسلية وحكمة وبلاغة وإرشاداً، وقد جمع فيه مؤلفه مآثر من (بلاغات النساء وطرائف كلامهن وملح نوادرهن وأخبار ذوات الرأي منهن وأشعارهن في الجاهلية وصدر الإسلام)، وهو أقدم كتاب أدبي مختص في بلاغة النساء، ويظهر ما كانت تتمتع به المرأة العربية في ذلك الوقت من حضور وقوة شخصية، وسلاقة لسان وحضور بديهة، ورجاحة عقل، ولا يترك الكاتب مجالاً من مجالات الحياة إلا وأتى فيه بأمثلة من أقوالهن، وصور من بلاغتهن، فقد جاء على مواقفهن في السياسة وقضايا المجتمع، كالزواج، فيورد كلامهن في المنازعات الزوجية، وفي مدح الزوج وذمه، وفي صفات الزوجة، ووصايا النساء لبناتهن عند الزواج، وفي النصيحة عندما يستشرن، وفي الحب والشوق، ونوادرهن ومُلحهن وما يصدر عنهن من طرائف القول وأخبار ذوات الرأي والعقل منهن، وأورد أشعارهن، وأخبار الشاعرات المبدعات كالخنساء وليلى الأخيلية، والفارعة بنت عمر الكلابية، وغيرهن.
بدأ المؤلف كتابه بذكر أقوال نساء في صدر الإسلام، وما كان لهن من مواقف خاصة في الشأن السياسي والاجتماعي، وتظهر تلك الأقوال أن المرأة في تلك الفترة كانت تلعب دوراً قوياَ، ولها تأثير بالغ في الأحداث، فيورد أقوال أم المؤمنين عائشة ،رضي الله عنها، في الدفاع عن أبيها أبي بكر ،رضي الله عنه، بعد وفاته بكلام بليغ، وقوي أقامت فيه الحجة على من نالوا منه، وكذلك كلامها في فتنة مقتل عثمان، وغير ذلك من المواقف، كما يورد كلاماً بليغاً لفاطمة الزهراء ،رضي الله عنها، وأم المؤمنين حفصة ،رضي الله عنها، وزينب بنت علي بن أبي طالب ،رضي الله عنها، والزرقاء بنت عدي وبكارة الهلالية، وكذلك سودة بنت عمارة التي بهرت أمير المؤمنين معاوية ،رضي الله عنه، بحسن حديثها، وأقنعته بعزل والي اليمن بسر بن أرطاة الذي كان يجور على قومها، ومما قالت له: «لقد أصبحت للناس سيداً ولأمرهم متقلداً، والله سائلك من أمرنا، وما افترض عليك من حقنا، ولا يزال يَقْدم علينا من ينوء بعزك، ويبطش بسلطانك، فيحصدنا حصد السنبل، ويدوسنا دوس البقر، ويوسمنا الخسيسة، ويسلبنا الجليلة، هذا بسر بن أرطاة، قدم علينا من قبلك فقتل رجالي، وأخذ مالي.. ولولا الطاعة لكان فينا عز ومنعة، فإما عزلته عنا فشكرناك وإلا كفرناك». -
#9K
0 مشاهدة هذا اليوم#13K
29 مشاهدة هذا الشهر#10K
18K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
