📘 ❞ البصمة الوراثية ومدى مشروعية استخدامها في النسب والجناية ❝ كتاب ــ د. عمر بن محمد السبيل اصدار 2002

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب البصمة الوراثية ومدى مشروعية استخدامها في النسب والجناية ❝ ــ د. عمر بن محمد السبيل 📖

█ _ د عمر بن محمد السبيل 2002 حصريا كتاب البصمة الوراثية ومدى مشروعية استخدامها النسب والجناية عن دار الفضيلة 2024 والجناية: ماهية الوراثية أولاً : التعريف اللغوي للفظ ( ) مشتقة من البُصْم وهو فوت ما بين طرف الخنصر إلي البنصر يقال فارقتك شبراً ولا فتراً عتباً رتباً بصماً ورجل ذو بصم أي غليظ البصم وبصم إذا ختم بطرف إصبعه والبصمة أثر الختم بالإصبع فالبصمة عند الإطلاق ينصرف مدلولها غلي بصمات الأصابع وهي الانطباعات التي تتركها ملامستها سطحها مصقولاً طبق الأصل لأشكال الخطوط الحلمية تكسو جلد لا تتشابه إطلاقاً حتى أصابع الشخص الواحد ثانياً مما تقدم بيان يتضح أن أهم فوائد معرفة الاستدلال بها علي مرتكبي الجرائم خلال ينطبع بصماتهم الأجسام المصقولة محل الجريمة فهي قرينة قوية التعرف الجناة ولقد تجاوزت الاكتشافات الطبية الحديثة هذه الخاصية جسم الإنسان اكتشاف خواص كثيرة فيه وإدراك مدي تأثير تلك الخواص الوراثة طريق أجزاء دم أو شعر مني بول غير ذلك وقد دلت أنه يوجد داخل النواة تستقر خلية 46 الصبغيات الكروموسومات وهذه تتكون المادة – الحمض النووي الريبوري اللأكسجيني والذي يرمز إليه بـ (دنا الجينات وكل واحد يحتوي عدد كبير قد تبلغ الخلية البشرية الواحدة مائة ألف مورثة جينية تقريباً المورثات الجينية هي تتحكم صفات والطريقة يعمل بالإضافة وظائف أخرى تنظيمية للجينات أثبتت التجارب بواسطة وسائل تقنية غاية التطور والدقة لكل إنسان جينوماً بشرياً يختص به دون سواه يمكن يتشابه مع غيره أشبه يكون ببصمة خصائصها بحيث تطابق الصفات شخص وآخر وإن كانا توأمين ولهذا جري إطلاق عبارة بصمة وراثية للدلالة تثبيت هوية أخذاً عينة المعروف دنا الذي يحمله بالوراثة أبيه وأمه إذ كل يحمل خليته صبغيات يرث نصفها 23 كروموسوماً الحيوان المنوي والنصف الأخر 23) يرثها أمه البويضة والتي جينات الأحماض النووية باسم ذات شقين ويرث شقاً منها والشق فينتج كروموسومات خاصة تتطابق وجه ن وإنما جاءت خليطاً منهما ) وبهذا الاختلاط أكتسب صفة الاستقلالية والديه بقاء التشابه معهما بعض الوجوه لكنه يتطابق فضلاً غيرهما كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
البصمة الوراثية ومدى مشروعية استخدامها في النسب والجناية
كتاب

البصمة الوراثية ومدى مشروعية استخدامها في النسب والجناية

ــ د. عمر بن محمد السبيل

صدر 2002م عن دار الفضيلة
البصمة الوراثية ومدى مشروعية استخدامها في النسب والجناية
كتاب

البصمة الوراثية ومدى مشروعية استخدامها في النسب والجناية

ــ د. عمر بن محمد السبيل

صدر 2002م عن دار الفضيلة
عن كتاب البصمة الوراثية ومدى مشروعية استخدامها في النسب والجناية:
في ماهية البصمة الوراثية

أولاً : التعريف اللغوي للفظ ( البصمة )
البصمة مشتقة من البُصْم وهو : فوت ما بين طرف الخنصر إلي طرف البنصر يقال ما فارقتك شبراً ، ولا فتراً ، ولا عتباً ، ولا رتباً ، ولا بصماً . ورجل ذو بصم أي غليظ البصم ( )
وبصم بصماً : إذا ختم بطرف إصبعه .
والبصمة أثر الختم بالإصبع ( )
فالبصمة عند الإطلاق ينصرف مدلولها غلي بصمات الأصابع وهي : الانطباعات التي تتركها الأصابع عند ملامستها سطحها مصقولاً ، وهي طبق الأصل لأشكال الخطوط الحلمية التي تكسو جلد الأصابع وهي لا تتشابه إطلاقاً حتى في أصابع الشخص الواحد .
ثانياً : ماهية البصمة الوراثية : -
مما تقدم في بيان التعريف اللغوي للفظ البصمة يتضح أن من أهم فوائد معرفة بصمات الأصابع الاستدلال بها علي مرتكبي الجرائم من خلال ما ينطبع من بصماتهم علي الأجسام المصقولة في محل الجريمة ، فهي قرينة قوية في التعرف علي الجناة ، ولقد تجاوزت الاكتشافات الطبية الحديثة معرفة هذه الخاصية من جسم الإنسان إلي اكتشاف خواص كثيرة فيه وإدراك مدي تأثير تلك الخواص في الوراثة عن طريق أجزاء من جسم الإنسان من دم أو شعر أو مني ، أو بول أو غير ذلك .
وقد دلت الاكتشافات الطبية أنه يوجد في داخل النواة التي تستقر في خلية الإنسان ( 46 ) من الصبغيات ( الكروموسومات ) وهذه الكروموسومات تتكون من المادة الوراثية – الحمض النووي الريبوري اللأكسجيني – والذي يرمز إليه بـ (دنا ) أي الجينات الوراثية ، وكل واحد من الكروموسومات يحتوي علي عدد كبير من الجينات الوراثية قد تبلغ في الخلية البشرية الواحدة إلي مائة ألف مورثة جينية تقريباً وهذه المورثات الجينية هي التي تتحكم في صفات الإنسان ، والطريقة التي يعمل بها ، بالإضافة إلي وظائف أخرى تنظيمية للجينات .
وقد أثبتت التجارب الطبية الحديثة بواسطة وسائل تقنية في غاية التطور والدقة : أن لكل إنسان جينوماً بشرياً يختص به دون سواه ، لا يمكن أن يتشابه فيه مع غيره أشبه ما يكون ببصمة الأصابع في خصائصها بحيث لا يمكن تطابق الصفات الجينية بين شخص وآخر حتى وإن كانا توأمين .
ولهذا جري إطلاق عبارة ( بصمة وراثية ) للدلالة علي تثبيت هوية الشخص أخذاً من عينة الحمض النووي المعروف بـ ( دنا ) الذي يحمله الإنسان بالوراثة عن أبيه وأمه ، إذ أن كل شخص يحمل في خليته الجينية ( 46 ) من صبغيات الكروموسومات ، يرث نصفها وهي ( 23 ) كروموسوماً عن أبيه بواسطة الحيوان المنوي ، والنصف الأخر وهي ( 23) كروموسوماً يرثها عن أمه بواسطة البويضة وكل واحد من هذه الكروموسومات والتي هي عبارة عن جينات الأحماض النووية المعروف باسم ( دنا ) ذات شقين ويرث الشخص شقاً منها عن أبيه والشق الأخر عن أمه فينتج عن ذلك كروموسومات خاصة به لا تتطابق مع كروموسومات أبيه من كل وجه ن ولا مع كروموسومات أمه من كل وجه وإنما جاءت خليطاً منهما ( )
وبهذا الاختلاط أكتسب صفة الاستقلالية عن كروموسومات أي من والديه مع بقاء التشابه معهما في بعض الوجوه ، لكنه مع ذلك لا يتطابق مع أي من كروموسومات والديه ، فضلاً عن غيرهما .
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#54K

10 مشاهدة هذا الشهر

#10K

18K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 112.
المتجر أماكن الشراء
د. عمر بن محمد السبيل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفضيلة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث