📘 ❞ الكلمات البينات في قوله تعالي وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات ❝ كتاب ــ مرعي بن يوسف الكرمي

الآداب والأدب - 📖 ❞ كتاب الكلمات البينات في قوله تعالي وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات ❝ ــ مرعي بن يوسف الكرمي 📖

█ _ مرعي بن يوسف الكرمي 0 حصريا كتاب الكلمات البينات قوله تعالي وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 2024 جنات: من التزكية والأخلاق والآداب الكلمات جنات المؤلف: الكرمي المحقق: عبد الحكيم الأنيس الناشر: لإحياء التراث قوله تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [البقرة: 25]: هنا الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم أو لكل مَنْ يتأتَّى خِطابُه فهو مأمورٌ بالبشارة إن كان الرسول فكل خلفه العلم والدعوة فإنه يمكن يقول هذه البشارة وهي الإخبار بما يَسُرُّ وهنا المبشَّر هم المؤمنون والمبشَّر به تجري تحتها الأنهار والمبشِّر هو والآمِر بالتبشير تعالى وقوله: وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ 25]؛ أي: جمعوا بين الاستسلام الباطن وهو الإيمان والاستسلام الظاهر العمل الصالح وجمعوا الإخلاص القلب أمرٌ باطن والمتابعة ظاهر فالبُشرى لمَنْ جمع الأمرَيْن جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ بساتين جامعة للأشجار وسمِّيت جنةً لأنها تُجِنُّ فيها؛ تستُره لكثرة أشجارها وأغصانها والمراد هنا: دار النعيم التي أعدَّها للمتَّقين والأنهار تحتها؛ أسفلها وتحت القصور والأشجار أربعة أصناف ذكرها بقوله: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ [محمد: 15][1] كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا [البقرة:25]؛ لأنه يشبهه اللون والحجم ولكنَّهم إذا طَعِمُوهُ تَبَيَّنَ أنه غيره وهذا تمام لذَّة الآكِلين أُتُوا بالطعام بالثمر مُتشابِهًا ولكنه يختلف الذَّوْق؛ حيث صار هذا اللذَّة وكمال النِّعمة وقوله أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ قال مجاهد: "مُطَهَّرَة الحيْض والغائط والبوْل والنُّخام والبِزاق والمَني والوَلَد عن أنس رضي عنه: أنَّ النبيَّ قال: ((لَرَوْحَةٌ سبيل غدوةٌ خيرٌ الدنيا وما فيها ولَقابَ قوس أحدكم الجنة موضع قيد يعني: سوطه ولو امرأةً أهل اطَّلَعَتْ إلى الأرض لأَضَاءَتْ ما بَيْنَهُما ولَملأتْهُ رِيحًا ولَنَصِيفُها رأْسِها مِنَ الدُّنْيا فيها))[2] الآداب والأدب مجاناً PDF اونلاين الأخلاق الإسلامية هي مجموعة الأفعال الأقوال الحمیدة وردت الشریعة الإسلامیة أجل بناء الفرد المجتمع معا قسم يحتوي كتب متنوعة تتحدث التعالیم الدینیة وجب علی کل مسلم اتباعها بمضمونها کلام تعالی خاتم رسله محمد صلی علیه آله

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الكلمات البينات في قوله تعالي وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات
كتاب

الكلمات البينات في قوله تعالي وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات

ــ مرعي بن يوسف الكرمي

عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
الكلمات البينات في قوله تعالي وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات
كتاب

الكلمات البينات في قوله تعالي وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات

ــ مرعي بن يوسف الكرمي

عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
عن كتاب الكلمات البينات في قوله تعالي وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات:
الكلمات البينات في قوله تعالي وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات من التزكية والأخلاق والآداب

الكلمات البينات في قوله تعالي وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات
المؤلف: مرعي بن يوسف الكرمي
المحقق: عبد الحكيم الأنيس
الناشر: المكتب الإسلامي لإحياء التراث


قوله تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [البقرة: 25]: هنا الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم أو لكل مَنْ يتأتَّى خِطابُه، فهو مأمورٌ بالبشارة، إن كان الرسول صلى الله عليه وسلم فكل مَنْ خلفه في العلم والدعوة، فإنه يمكن أن يقول هذه البشارة، وهي الإخبار بما يَسُرُّ، وهنا المبشَّر هم المؤمنون الذين آمنوا وعملوا الصالحات، والمبشَّر به جنات تجري من تحتها الأنهار، والمبشِّر هو الرسول صلى الله عليه وسلم والآمِر بالتبشير هو الله تعالى.

وقوله: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ [البقرة: 25]؛ أي: جمعوا بين الاستسلام الباطن، - وهو الإيمان - والاستسلام الظاهر - وهو العمل الصالح - وجمعوا بين الإخلاص في القلب - وهو أمرٌ باطن - والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم وهو أمرٌ ظاهر - فالبُشرى لمَنْ جمع بين الأمرَيْن.

وقوله: ﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [البقرة: 25]؛ أي: بساتين جامعة للأشجار، وسمِّيت جنةً لأنها تُجِنُّ مَنْ فيها؛ أي: تستُره، لكثرة أشجارها وأغصانها.

والمراد هنا: دار النعيم التي أعدَّها الله للمتَّقين، والأنهار التي تجري من تحتها؛ أي: من أسفلها وتحت القصور والأشجار، وهي أربعة أصناف، ذكرها الله بقوله: ﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴾ [محمد: 15][1].

وقوله: ﴿ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ﴾ [البقرة:25]؛ لأنه يشبهه في اللون والحجم، ولكنَّهم إذا طَعِمُوهُ تَبَيَّنَ لهم أنه غيره، وهذا من تمام لذَّة الآكِلين إذا أُتُوا بالطعام أو بالثمر مُتشابِهًا، ولكنه يختلف في الذَّوْق؛ حيث صار هذا من تمام اللذَّة، وكمال النِّعمة.

وقوله ﴿ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ﴾ [البقرة: 25]: قال مجاهد: "مُطَهَّرَة من الحيْض، والغائط، والبوْل، والنُّخام، والبِزاق، والمَني، والوَلَد.

عن أنس رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((لَرَوْحَةٌ في سبيل الله أو غدوةٌ - خيرٌ من الدنيا وما فيها، ولَقابَ قوس أحدكم من الجنة، أو موضع قيد - يعني: سوطه - خيرٌ من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأةً من أهل الجنة اطَّلَعَتْ إلى أهل الأرض، لأَضَاءَتْ ما بَيْنَهُما، ولَملأتْهُ رِيحًا، ولَنَصِيفُها على رأْسِها خيرٌ مِنَ الدُّنْيا وما فيها))[2].


الترتيب:

#631

0 مشاهدة هذا اليوم

#58K

12 مشاهدة هذا الشهر

#18K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 128.
المتجر أماكن الشراء
مرعي بن يوسف الكرمي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث