█ _ بوهوميل هرابال 2020 حصريا رواية خدمت ملك إنجلترا عن دار صفصافة للثقافة والنشر 2024 إنجلترا: كتاب "خدمت إنجلترا" للكاتب التشيكي تاريخية وقائع حقيقية عايشها الكاتب ممزوجة بالخيال تتجلى فيها تفاصيل مفعمة بالتناقضات والسذاجة والعبثية والسخرية والدموعِ والمواقف التي لا تُصدق كتب الادب العالمى المترجم مجاناً PDF اونلاين يُشير مُصطلح الأدب العالمي سياق الكلام إلى مجموعةِ الآداب الوطنية القومية العالم ويُقصَد به بشكلٍ خاصّ بلوغ المختلفة حضوراً عالمياً بفضل تطور وسائل الطباعة والنقل إذ أحدَث ذلك تأثيراً واقع وأخرجها من حدودها الضيقة باتجاه العالمية لتجتمع أرقى الأعمال الأدبية مختلف تحت مظلة أدب عالمي واحد؛ فهو الذي اجتاز الحدود بين الدول وترجم كثير لغات وحقق انتشارًا واسعًا وشهرة كبيرة ما يمتلك خصائص فنية تتمثل تصويره بيئته وتعبيره قضايا تهم الإنسان غالِباً استُخدِم مصطلح لوصف روائع الأوروبي الغربي وكان أوّل صاغه هو الأديب الألماني غوته أما اليوم يشير بشكل أوسَع ليَضُمّ جميع بقاع وليس محصوراً فقط
رواية "خدمت ملك إنجلترا" هي شكل من أشكال الرواية التاريخية. صنف فرعي منها يتتبع نمو شخصية البطل، يحيل هرابال من خلالها إلى كتابات أدباء مثل جوته، وتوماس مان، وجونتر جراس وغيرهم.
تنعكس في قصة حياة البطل لحظات حاسمة في تاريخ وسط أوربا في القرن العشرين. يحكيها الراوي بطريقة تجمع بين السخرية والسذاجة. يؤكد بوهوميل هرابال في نهاية الرواية أنه كتبها تحت تأثير "الذاكرة الكاذبة" لسلفادور دالي، ونظرية فرويد عن "الشعور المكبوت الذي يجد له في الحديث مُتنفسًا". هذا دليل واضح على تأثره بالسيريالية، ونظرية فرويد التي تعني بقضية الدافع.
❞ تناثر الدم على الطاولات بينما واصل مدير مدرسة الموسيقى القراءة دون انقطاع وهو يضحك، وعاصفة الغجر ثائرة من فوقه لا بجواره، تناثر الدم فوق رأسه، وعلى الكتاب في يده. طعنوا طاولته بالسكاكين عدة مرات، لكنه واصل القراءة . ❝
❞ ينتهى العمل الادبي بمقطع سردي يخبرنا فيه أن كل ما قاله كان موجهاً إلى سيدة اسمها ˝كاميلا˝ تقطف حبات الكرز، وأن الراوي رجل عجوز (يحمل إليها كل يوم وردة،يقطفها من حدائق الغرباء) . ❝
❞ مبتدأ كل كبير صغيرٌ، دائمًا وأبدًا، وبموجب الشد والجذب، وعبثية العالم، يبدأ كل شيء من نقيضه، النهار من الليل، والضعف من القوة، والقبح من الجمال، والسعادة من البَليّة. وَحْده النّصر مبتدؤه القَهْر . ❝
❞ كان الجندي رجلاً مثلي، أو مثل السيد هوبيكا. كان بلا رتبة أو أوسمة. وها كل منا أطلق رصاصة على الآخر، كل منا قتل الآخر، بينما، أنا على ثقة، أننا لو كنّا التقينا في الحياة المدنية. لكنا أحسسنا بالود المتبادل، ولكنا تبادلنا أطراف الأحاديث . ❝
❞ سارت العربة بمحاذاة القطار المنخور بالرصاص، والمركون على الخطّ الخامس، وكان المستشار زدنيتشيك يُمعن النَّظَر في الثقوب التي أحدثَها رصاص الرشّاشات في العربات التي نزعتْ سقوفها. صعد رئيس المحطّة إلى الطابق الأوّل، حيث راح يزعق ويقلب الكراسي، ويجعل فتات الكلس يتساقط في غرفة المكتب، كان يصيح باتّجاه فناء التهوية:
- لم يعد ثمّة أخلاق! كل شيء بات فاسداً! كما في مدينة «سدوم» القديمة! . ❝
❞ لأنّني عندما أقرأ، أنا لا أقرأ حقاً، بل أرمي جملة جميلة في فمي، وأمصّها كالسكاكر، أو أرشفها كشراب كحولي حلو، حتّى تذوب الفكرة داخلي كالكحول، وتتغلغل في العقل والقلب، ثمّ تتدفّق عبر الأوردة إلى جذر كل وعاء دموي . ❝