█ _ أبو عبد الملك خالد بن الرحمن الحسينان 2003 حصريا كتاب ❞ أكثر من 1000 سنة اليوم والليلة ❝ عن دار ابن الجوزي 2024 والليلة: أما بعد فإن أهم ما يعتني به المسلم حياته اليومية هو العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم جميع حركاته وسكناته وأقواله وأفعاله حتى ينظم كلها الصباح إلى المساء قال ذو النون المصري: [من علامة المحبة لله عز وجل متابعة حبيبه أخلاقه وأوامره وسننه] قال تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [آل عمران:31] قال الحسن البصري: فكان حبهم إياه إتباع رسوله وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول فكلما كان تطبيقه للسنة عند أعلى وأكرم ولهذا جمعت هذا البحث المختصر إحياءً لسنة واقع المسلمين حياتهم عبادتهم وفي نومهم أكلهم وشربهم تعاملهم مع الناس طهورهم دخولهم وخروجهم ولباسهم وسائر حركاتهم وسكناتهم الحديث الشريف مجاناً PDF اونلاين تفاصيل القسم الرّسول محمّد أفضل الخلق أجمعين وهو الّذي نشر الإسلام كلّه الأرض بوحي ولذلك فإنّ تشريع يعتمد القرآن الكريم والّذي المصدر الأوّل للتشريع والكتاب المحفوظ بالإضافة السنة النبويّة المطهرة والتي انتقلت إلينا عبر أحاديث صلّى وسلّم وقام الصّحابة الكرام بنقلها عنه العلماء بتصنيفها فيما مفهوم النبوي الحديث النبويّ كل ورد قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ صفة القصص التي وردت أيضاً سواء ذلك قبل البعثة أم بعدها؛ إذ إنّ حُفظ منذ خلقه وحتى مماته بحفظ عزّ أبعده شرٍّ ومكروه وتأتي الأحاديث شارحةً ومبيّنة لأحكام الشريعة الإسلاميّة ومفصّلةً لها؛ يحتوي الأحكام والقواعد الأساسية بشكل عام وجاءت طريق الشريفة لهذه ومبينةً للمعاني والمقصد الحقيقي للقرآن الكريم؛ الكتاب المعجز معجزة الرّسول الّتي لا يمكن للإنس ولا الجن أن يأتوا بمثلها صاحب المعجزة أقدر تبيانها بتأييدٍ ووحيٍ عنده وكان رضوان عليهم يسمعون ويحفظونها بعكس الذي جُمع الصحف وتمّ حفظه أي إنسان وبعد انتشار رقعة والفتوحات ودخول الأمم الأخرى وزيادة أعداد المنافقين والذين يكيدون للإسلام أصبح هنالك لغو كبير وأصبحت تشتمل مكذوبة ومنسوبة رسول محرّفة إمّا غير قصد بقصد الإيقاع بالإسلام والمسلمين قام العديد الأجلّاء الزمان والّذين رأسهم أصحاب الصحيحين: البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة: النسائيّ والترمذيّ وأبو داود وابن ماجه بتصنيف وفق القواعد وضعوها أجل تصنيف وجمعها بالاعتماد سندها؛ صحيحا حسب هذه هما الكتب قامت بجمع وتصنيفها فاحتوى كلاهما الصحيحة تم اعتبارهما أحد مصادر التّشريع