📘 ❞ أضواء على أوضاعنا السياسية ❝ كتاب ــ عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف اصدار 1978
السياسة - 📖 ❞ كتاب أضواء على أوضاعنا السياسية ❝ ــ عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف 📖
█ _ عبد الرحمن بن الخالق اليوسف 1978 حصريا كتاب أضواء أوضاعنا السياسية عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 السياسية: وبعد فإن أعداء الإسلام من الصليبيين واليهود والملاحدة هجمتهم الثانية بلاد لم يكتفوا بهزيمة المسلمين العسكرية بل عمدوا إلى خلافة فأزالوها وكانت رمزاً تجمع شتات ثم أوطان فمزقوها أوطاناً وأقاليم وأقاموا كل موطن وإقليم سلطاناً موالياً لنفوذهم ينفذ سياستهم بالترغيب والترهيب والحماية مناهج التعليم والتربية فصبغوها بصبغتهم الإلحاد والكفر وأنشأوا بذلك أجيالاً أبناء يعادون دينهم ويتنكرون لتاريخهم وأمتهم الدين والحق فحاصروه نفوس أتباعه وضيقوا الخناق عليه مكان واضطروا أهله النجاة بأنفسهم أو تحمل صنوف العذاب والبلاء شنوا بعد ذلك هجمة شرسة بأقلام وألسنة تقطر السم فشككوا عقيدة عقائد الشبه فرعية فرعياته حتى أصبح الطريق الله معوجاً للسالكين فلا يكاد يهتدي أحد أبنائه يقابل بسيل جارف التشكيك والشبهات واصل الأعداء حملتهم الجذور الإسلامية يريدون استئصالها والقضاء عليها يسلم لهم فصل أنفسهم وتاريخهم وبذلك يصبحون قطيعاً وراء ناعق وقد كان السياسة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
كتاب
أضواء على أوضاعنا السياسية
ــ عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
صدر 1978م عن دار القلم للنشر والتوزيع
كتاب
أضواء على أوضاعنا السياسية
ــ عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
صدر 1978م عن دار القلم للنشر والتوزيعوبعد
فإن أعداء الإسلام من الصليبيين، واليهود والملاحدة في هجمتهم الثانية على بلاد الإسلام لم يكتفوا بهزيمة المسلمين العسكرية، بل عمدوا إلى خلافة الإسلام فأزالوها، وكانت رمزاً تجمع شتات المسلمين، ثم عمدوا إلى أوطان المسلمين فمزقوها أوطاناً وأقاليم، وأقاموا في كل موطن وإقليم سلطاناً موالياً لنفوذهم ينفذ سياستهم بالترغيب والترهيب والحماية، ثم عمدوا إلى مناهج التعليم والتربية فصبغوها بصبغتهم في الإلحاد والكفر وأنشأوا بذلك أجيالاً من أبناء المسلمين يعادون دينهم، ويتنكرون لتاريخهم وأمتهم، ثم عمدوا إلى الدين والحق فحاصروه في نفوس أتباعه، وضيقوا الخناق عليه في كل مكان، واضطروا أهله إلى النجاة بأنفسهم أو تحمل صنوف العذاب والبلاء، ثم شنوا بعد ذلك هجمة شرسة بأقلام وألسنة تقطر السم فشككوا في كل عقيدة من عقائد الدين، وأقاموا الشبه على كل فرعية من فرعياته، حتى أصبح الطريق إلى الله معوجاً للسالكين، فلا يكاد يهتدي إلى الإسلام أحد من أبنائه، حتى يقابل بسيل جارف من التشكيك والشبهات، ثم واصل الأعداء حملتهم على الجذور الإسلامية يريدون استئصالها والقضاء عليها حتى يسلم لهم فصل المسلمين عن أنفسهم وتاريخهم وبذلك يصبحون قطيعاً وراء كل ناعق.. وقد كان.
#15K
0 مشاهدة هذا اليوم#48K
13 مشاهدة هذا الشهر#97K
1K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
