📘 ❞ ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط ❝ كتاب ــ محمد حلمي عبد الوهاب اصدار 2009

كتب الزهد والتصوف وتزكية النفس - 📖 كتاب ❞ ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط ❝ ــ محمد حلمي عبد الوهاب 📖

█ _ محمد حلمي عبد الوهاب 2009 حصريا كتاب ❞ ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة إسلام العصر الوسيط ❝ عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر 2024 الوسيط: الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي لكن وفق الرؤية ليست مذهبًا وإنما أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام الإيمان الإحسان) فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام وعلم العقيدة بالإيمان فإن بتحقيق مقام الإحسان التربية والسلوك تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل الذي الركن الثالث أركان الإسلامي الكامل بعد ركني والإيمان وقد جمعها حديث جبريل وذكرها ابن عاشر منظومته (المرشد المعين الضروري علوم الدين) وحث أكثر لما له عظيم القدر والشأن قال أحمد بن عجيبة: «مقام يُعبّر عنه بالشريعة ومقام بالطريقة بالحقيقة فالشريعة: تكليف الظواهر والطريقة: تصفية الضمائر والحقيقة: شهود الحق تجليات المظاهر فالشريعة أن تعبده والطريقة تقصده والحقيقة تشهده» وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة فتح العبد بأسرار الحقيقة الإحسان» والإحسان كما تضمنه هو: (أن تعبد الله كأنك تراه لم تكن فإنه يراك) وهو منهج طريق يسلكه للوصول إلى أي الوصول معرفته والعلم به وذلك الاجتهاد العبادات واجتناب المنهيات وتربية وتطهير القلب الأخلاق السيئة وتحليته بالأخلاق الحسنة وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما يرد فيه نص فهو علم كعلم مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده كغيره العلوم جيلاً جيل حتى جعلوه علما سموه بـ التزكية السلوك السالكين فألفوا الكتب الكثيرة بينوا فيها ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء السكندري قواعد للشيخ زروق وإحياء للإمام الغزالي والرسالة القشيرية القشيري والتعرف لمذهب أهل أبي بكر الكلاباذي وغيرها ومعنى الحقيقي الصدر الأول عصر الصحابة رضي عنهم فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى ويؤكد ذلك حلية الأولياء للحافظ نعيم الأصبهاني مشاهير المحدثين فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية ثم أتبعهم التابعين وهكذا انتشرت حركة العالم القرن الهجري كنزعات فردية تدعو الزهد وشدة العبادة تطورت تلك النزعات صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق والتاريخ زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي وأحمد الرفاعي وعبد القادر الجيلاني البدوي إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي مدين الغوث ومحي عربي وشمس التبريزي وجلال الرومي والنووي والغزالي والعز السلام القادة صلاح الأيوبي ومحمد الفاتح والأمير وعمر المختار وعز القسام نتج كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة طرق عدد الممارسات خاطئة عرّضها بداية الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات مع منتصف الهجوم قبل المدرسة السلفية بدعة دخيلة يحتلّ أهمية بالغة نطاق الفلسفة الإسلامية باعتباره دوائرها جهة وبوصفه تحقيقاً للعقيدة الجامعة بين العقل والروح ثانية يقوم هذا الكتاب أربعة محاور تمثل جوهر وهي: الولاية والعصمة والكرامة والشفاعة ويتناول ناحية أخرى مفهوم عند المتصوفة استناداً مناهج حداثية يحلل علاقة بالمتصوفة ودور الأولى تحجيم الثانية واضطهادها ولقد قدم الدكتور الوهّاب عملاً مميزاً بالإحاطة والشمول مستنداّ مجموعة الدراسات كانت بمثابة إطار مرجعي لتحليل مفهوميْ والتصوف بطريقة منهجية ومعرفية مهمة ما جعل مصدراً يستحق التأمل والتفكير كتب وتزكية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل تصوف الصوفية عليه العارف بالله "مقام تشهده" "مذهب الإحسان"

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط
كتاب

ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط

ــ محمد حلمي عبد الوهاب

صدر 2009م عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر
ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط
كتاب

ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط

ــ محمد حلمي عبد الوهاب

صدر 2009م عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر
حول
محمد حلمي عبد الوهاب ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
الشبكة العربية للأبحاث والنشر 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط:
الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام.

قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان».

والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله، فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها.

ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا.

انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام.

نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام.

يحتلّ التصوف أهمية بالغة في نطاق الفلسفة الإسلامية باعتباره أحد دوائرها من جهة، وبوصفه تحقيقاً للعقيدة الإسلامية الجامعة بين العقل والروح من جهة ثانية.

يقوم هذا الكتاب على أربعة محاور تمثل جوهر التصوف وهي: الولاية والعصمة والكرامة والشفاعة.

ويتناول من ناحية أخرى، مفهوم السلطة عند المتصوفة استناداً إلى مناهج حداثية، كما يحلل علاقة السلطة بالمتصوفة ودور الأولى في تحجيم الثانية واضطهادها.

ولقد قدم الدكتور محمد حلمي عبد الوهّاب عملاً مميزاً بالإحاطة والشمول مستنداّ إلى مجموعة من الدراسات، كانت بمثابة إطار مرجعي لتحليل مفهوميْ السلطة والتصوف بطريقة منهجية ومعرفية مهمة، ما جعل الكتاب مصدراً يستحق التأمل والتفكير.
الترتيب:

#24K

0 مشاهدة هذا اليوم

#19K

6 مشاهدة هذا الشهر

#110K

701 إجمالي المشاهدات