📘 ❞ الخيال السياسي للإسلاميين: ما قبل الدولة وما بعدها ❝ كتاب ــ هبة رءوف عزت اصدار 2015

الفكر والفلسفة - 📖 ❞ كتاب الخيال السياسي للإسلاميين: ما قبل الدولة وما بعدها ❝ ــ هبة رءوف عزت 📖

█ _ هبة رءوف عزت 2015 حصريا كتاب الخيال السياسي للإسلاميين: ما قبل الدولة وما بعدها عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر 2024 بعدها: “الإسلاميون العرب لا تثار تلك القضايا فى مخيلاتهم ويسيرن إلى الأمام بحماس ببغاوى يُحسدون عليه إذ أنهم تساورهم أى شكوك بخصوص المشروع المعرفى الاستنارى الذي أُستهلك تمامًا الغرب” الدكتور عبد الوهاب المسيري[1] يخرج الكتاب وليد همٍ بحثيٍ قديم لدى الكاتبة يتعلق بحاجة “الساحة الإسلامية مناقشة تصوراتها أكثر من وقتٍ مضي بعيدًا الخطابات التعبوية البلاغية ناحية ومن أخرى محاولة تجنُب “الاعتبارات العملية البراجماتية التى تؤدى تراجُع المُهمة الرسالية والدعوية” ثم النظر “استعادة شرعية التفكير ورد الاعتبار مفهوم الحِكمة التجادُل حول منظومة الحُكم” (ص 11) يبدو لاستعادة حوارٍ غائب أولًا البدأ الدخول مساحات الجدل الإنسانى طبيعة الأشياء فالكتاب أوله لآخره مفاهيم غائبة التصور أسئلة غابت للإسلاميين منذ أن أطبقت الحديثة بتصوراتها المساحة نادرًا تناولتها كتابات تعتبر الاسلاميين موضوعًا لها تدخل بنَفَسٍ محمود يهدف الاشتباك مع المتروكة النظرية السياسية تتعلق بإنتاج خيال سياسي يُخرج الفكر الإسلامي البنى المُغلقة وقع أسيرًا طوال قرنين بشأن السياسة والحُكم وميزان القوة وإلى الخروج تحاول دائمًا الدعوة إليه وهو “إعادة — كمفهوم حجمها المتوازن خريطة الاجتماع الإنساني وإدارة حياة البشر بعد طغيانِ قرون” 15) ذهابًا الهدف الأسمى تسعى له؛ فهم “طبيعة العُمران” و”صيغ التمدن” بالأحري موضوع الثانى المُعنّون باسم “نحو عُمرانٍ جديد” الصادر نفس دار النشر والذي أسمته هُنا بـ”العُمرانى المسكوت عنه 75)” أحاول خلال عرض أشتبك مفاهيميًا النصوص التي كُتبت فترات زمنية متباعدة تم تحريرها لتخرج تحت عنوان :”الخيال وبعدها” وإن كان يعيب هذا العرض كثرة الاقتباسات النصية إلا أنى ارتأيتُ وجوب ذلك نظرًا لسيل المفاهيم (شديدة الحساسية) يتمتع به والتى أوجبت تعاملًا خاصًا خاصةً ظل إشكال كبير يُحيط بالأبحاث للبُعد الزمنى بينها التباعد أثمر شجرة كثيفة المتنوعة والغنية بالأسئلة ولهذا فقد حظي سؤال المنهج دون غيره بأكبر اهتمام بما طغى أحيانًا سرد تفاصيل فى المقدمة الهم الأساس انطلقت منه مُتعلقًا بالخطاب الإسلامى منها للخروج مما تُسميه “الثنائية المُفخخة” تضع العلمانية مقابل الحاكمية الشريعة اعتبرتها “حائلًا الإسلاميين وخطابهم … جعل أطروحاتهم حالة ركود عبر قرن كامل” 17) إنها المثالية تُضّفى علي نموذج الديمقراطية الليبرالية بوضعها كنموذج أساسي غير قابل للنقاش أمام أي فكرة قد يطرحها الإسلاميون باعتبارها نماذج أدنى ولكنها ليست الإنضمام نبرة نقد تصفها بأنه أصبح مواسم بين الحين والآخر 23) عودة اللغة حضور المقدس نفي القداسة: بسبب نُدرة الدراسات تتناول تُعانى المكتبة فإن أفردت فصلًا أول بعنوان “من ظاهر البحث آفاق المعنى” تُبين خلاله أولوية دراستها مُفضّلةً إياه مفهومى “العقل” و”الفكر” لمحاولة مستوى أعلى الدينامية يتحرك مُعبرًا “انفتاح الفضاء فيه (ص35) توسيع نطاق البدائل والخيارات حتى يُمكن النهاية “دراسة الإمكانية العقلية للتوافق رؤي متنوعة للعقل والتاريخ والنص والحرية والعدل والخاص العام وتصورات التنوع الدينى والفكري وفهم الطبيعة الإنسانية والإرادة وسُبل تحقيق القيم الجماعية وفلسفة الحق والحقوق” وتسعى التفرقة الأولية الخطاب الواقعي اليومي (مساحة المنقول الظاهر) وبين الفلسفي والبنية المعرفية المُحددة لحركة المعقول) وتحليل الرؤية الحاكمة لفكرهم ناقدة بذلك أفكار إرنست جيلنر ومحمد عابد الجابري إمكانية دراسة الأفكار الحاجة إلي قياسها مرجعياتها نقطة المرجعية ستكون للكاتبة صولة أخري حين تشتبك لتجد الحل عند غادامير ارتأت باستخدام منهجه “التحليل المفاهيمي والمعرفي قراءة السياسية” إزالة حجاب الألفاظ الصدد تُعيد التأكيد ملحوظات جديرة بالجدل حولها: والشوري خصوصية الفكرية افتراض “حضور المقدس” المنظومة القداسة تصورات وبيان إحتوائها هو “زمني ظرفي” وتفاعل غيرهم والوعي بسقف خياراتهم حيث كونها “دعمًا أو إجهاضًا للخيال التجديدي” وهنا تتسائل فقط “الأفق المُمكن” فحسب بل “الآفاق المُصادرة ومساحات وصف الخيال” خارجه تتحرك ضالتها التفسيري الذى “يتجاوز” اعتبار مفعولًا يتم توظيفة سياسيًا “التساؤل الأبعاد الأنطولوجية وعلاقة بالظاهرة المادية المتجاوز المتعالى يُتيح أفضل ربما لخطاب بحساب بشريته الناحية الأولى مهم لطبيعة أفكارهم تحمل بُعدًا ميتافيزيقيًا حاضرًا بقوة يكمن إسهام “هبة رؤوف” محاولتها تجاوز الرصد المحض وكيفية تشكله والبحث إمكانات الاستمرار والانقطاع داخله كما تواصله أنساق مناقضة جذور قديمة والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات حقيقي واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق وفي هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") هي الأسئلة العامة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل هذه كمسائل لدراستها حلها صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 الميلاد) تشمل الأساليب الفلسفية الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الخيال السياسي للإسلاميين: ما قبل الدولة وما بعدها
كتاب

الخيال السياسي للإسلاميين: ما قبل الدولة وما بعدها

ــ هبة رءوف عزت

صدر 2015م عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر
الخيال السياسي للإسلاميين: ما قبل الدولة وما بعدها
كتاب

الخيال السياسي للإسلاميين: ما قبل الدولة وما بعدها

ــ هبة رءوف عزت

صدر 2015م عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر
عن كتاب الخيال السياسي للإسلاميين: ما قبل الدولة وما بعدها:
“الإسلاميون العرب لا تثار تلك القضايا فى مخيلاتهم، ويسيرن إلى الأمام بحماس ببغاوى يُحسدون عليه، إذ أنهم لا تساورهم أى شكوك بخصوص المشروع المعرفى الاستنارى الذي أُستهلك تمامًا فى الغرب” الدكتور عبد الوهاب المسيري[1]

يخرج الكتاب وليد همٍ بحثيٍ قديم لدى الكاتبة يتعلق بحاجة “الساحة الإسلامية إلى مناقشة تصوراتها عن الدولة الإسلامية، أكثر من أى وقتٍ مضي، بعيدًا عن الخطابات التعبوية البلاغية من ناحية، ومن ناحية أخرى محاولة تجنُب “الاعتبارات العملية البراجماتية التى تؤدى إلى تراجُع المُهمة الرسالية والدعوية”، ومن ثم محاولة النظر فى “استعادة شرعية التفكير، ورد الاعتبار إلى مفهوم الحِكمة قبل التجادُل حول منظومة الحُكم” (ص 11).

يبدو الكتاب محاولة لاستعادة حوارٍ غائب أولًا قبل البدأ فى الدخول فى مساحات الجدل الإنسانى حول طبيعة الأشياء، فالكتاب من أوله لآخره محاولة لاستعادة مفاهيم غائبة عن التصور، ورد الاعتبار إلى أسئلة غابت عن الخيال السياسي للإسلاميين منذ أن أطبقت الدولة الحديثة بتصوراتها عليه. فى تلك المساحة التى نادرًا ما تناولتها أى كتابات تعتبر الاسلاميين موضوعًا لها تدخل الكاتبة بنَفَسٍ محمود.

يهدف الكتاب إلى محاولة الاشتباك مع تلك المساحة المتروكة فى النظرية السياسية التى تتعلق بإنتاج خيال سياسي يُخرج الفكر الإسلامي من البنى المُغلقة التى وقع أسيرًا لها طوال قرنين من التفكير بشأن السياسة والحُكم وميزان القوة، وإلى الخروج إلى ما تحاول الكاتبة دائمًا الدعوة إليه وهو “إعادة الدولة — كمفهوم — إلى حجمها المتوازن على خريطة الاجتماع الإنساني وإدارة القوة فى حياة البشر، بعد طغيانِ قرون” (ص 15) ذهابًا إلى الهدف الأسمى الذي تسعى له؛ محاولة فهم “طبيعة العُمران” و”صيغ التمدن”، وهو بالأحري موضوع الكتاب الثانى لها المُعنّون باسم “نحو عُمرانٍ جديد” الصادر عن نفس دار النشر، والذي أسمته هُنا بـ”العُمرانى المسكوت عنه (ص 75)”.

أحاول من خلال عرض الكتاب أن أشتبك مفاهيميًا مع النصوص التي كُتبت على فترات زمنية متباعدة، تم تحريرها لتخرج تحت تحت عنوان :”الخيال السياسي للإسلاميين: ما قبل الدولة وبعدها”، وإن كان يعيب هذا العرض كثرة الاقتباسات النصية إلا أنى ارتأيتُ وجوب ذلك نظرًا لسيل المفاهيم (شديدة الحساسية) التى يتمتع به الكتاب والتى أوجبت تعاملًا خاصًا، خاصةً فى ظل إشكال كبير يُحيط بالأبحاث نظرًا للبُعد الزمنى بينها، وإن كان هذا التباعد أثمر شجرة كثيفة من المفاهيم المتنوعة والغنية بالأسئلة. ولهذا فقد حظي سؤال المنهج دون غيره بأكبر اهتمام طوال العرض بما طغى أحيانًا على سرد تفاصيل الكتاب.

فى المقدمة، كان الهم الأساس الذي انطلقت منه الكاتبة مُتعلقًا بالخطاب الإسلامى، فى محاولة منها للخروج مما تُسميه “الثنائية المُفخخة” التى تضع العلمانية فى مقابل الحاكمية/الشريعة التى اعتبرتها الكاتبة “حائلًا دون خيال الإسلاميين وخطابهم السياسي … مما جعل أطروحاتهم فى حالة ركود عبر قرن كامل” (ص 17). إنها محاولة للخروج من المثالية التى تُضّفى علي نموذج الديمقراطية الليبرالية بوضعها كنموذج أساسي غير قابل للنقاش دائمًا أمام أي فكرة قد يطرحها الإسلاميون باعتبارها نماذج أدنى، ولكنها ليست محاولة إلى الإنضمام إلى نبرة نقد الإسلاميين التى تصفها بأنه أصبح لها مواسم بين الحين والآخر (ص 23).

عودة اللغة، حضور المقدس/نفي القداسة:

بسبب نُدرة الدراسات النظرية التى تتناول الخيال السياسي التى تُعانى منه المكتبة العربية، فإن الكاتبة أفردت فصلًا أول بعنوان “من ظاهر الجدل السياسي إلى البحث فى آفاق المعنى” تُبين من خلاله أولوية مفهوم الخيال فى دراستها، مُفضّلةً إياه عن مفهومى “العقل” و”الفكر” لمحاولة البحث عن مستوى أعلى من الدينامية يتحرك خلاله “العقل” مُعبرًا عن “انفتاح الفضاء الذي يتحرك فيه (ص35)، أى محاولة توسيع نطاق البدائل والخيارات، حتى يُمكن فى النهاية “دراسة الإمكانية العقلية للتوافق بين رؤي متنوعة للعقل والتاريخ والنص والحرية والعدل والخاص/العام، وتصورات التنوع الدينى والفكري وفهم الطبيعة الإنسانية والإرادة، وسُبل تحقيق القيم الجماعية، وفلسفة الحق والحقوق”.

وتسعى الكاتبة إلى التفرقة الأولية بين الخطاب السياسي الواقعي/اليومي (مساحة المنقول الظاهر)، وبين الخطاب الفلسفي والبنية المعرفية المُحددة لحركة الإسلاميين (مساحة المعقول) لمحاولة الاشتباك وتحليل الرؤية الحاكمة لفكرهم، ناقدة بذلك أفكار إرنست جيلنر، ومحمد عابد الجابري عن إمكانية دراسة الأفكار دون الحاجة إلي قياسها على مرجعياتها، ومن نقطة المرجعية تلك ستكون للكاتبة صولة أخري حين تشتبك لتجد الحل عند غادامير التى ارتأت أن تحاول باستخدام منهجه فى “التحليل المفاهيمي والمعرفي فى قراءة النصوص السياسية” إزالة حجاب الألفاظ.

فى هذا الصدد تُعيد الكاتبة التأكيد على ملحوظات جديرة بالجدل حولها: سؤال الديمقراطية والشوري، نفي خصوصية الإسلاميين الفكرية، افتراض “حضور المقدس” فى المنظومة الديمقراطية، نفي القداسة عن تصورات الإسلاميين وبيان إحتوائها عن ما هو “زمني/ظرفي”، وتفاعل الإسلاميين مع غيرهم والوعي بسقف خياراتهم من حيث كونها “دعمًا أو إجهاضًا للخيال التجديدي”، وهنا لا تتسائل الكاتبة فقط عن “الأفق المُمكن” فحسب بل “الآفاق المُصادرة ومساحات المسكوت عنه فى وصف الخيال” (ص35).

فى تلك المساحة ما بين الخطاب وما هو خارجه، تتحرك الكاتبة لتجد ضالتها في المنهج التفسيري الذى “يتجاوز” اعتبار اللغة مفعولًا به يتم توظيفة سياسيًا إلى “التساؤل عن الأبعاد الأنطولوجية وعلاقة اللغة بالظاهرة المادية من ناحية والوعي المتجاوز/المتعالى من ناحية أخرى، بما يُتيح فهم أفضل ربما لخطاب الإسلاميين بحساب بشريته من الناحية الأولى، ومن ناحية أخرى اعتبار مهم لطبيعة أفكارهم التى تحمل بُعدًا ميتافيزيقيًا حاضرًا بقوة. يكمن إسهام “هبة رؤوف” فى محاولتها تجاوز الرصد المحض إلى فهم الخيال وكيفية تشكله، والبحث فى إمكانات الاستمرار والانقطاع داخله، كما إمكانات تواصله مع أنساق مناقضة أو جذور قديمة.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

25 مشاهدة هذا الشهر

#45K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 146.
المتجر أماكن الشراء
هبة رءوف عزت ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
الشبكة العربية للأبحاث والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث